اللهم صلي علي حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
جمعه مباركه للجميع.
.
🦋🦋🦋🦋
.
.
.
كان ذالك الصبي يرقد تجأه تلك العماره وهو يصيح بصخب : ياأم احمد ياست عبير .
ليخرج ذالك الشاب الوسيم من معرض السيارات علي أثر الاصوات المرتفعه يصيح به لتلك الجلبه التي يصنعها
:صبحي .خد يلا .
ليرقد ذالك الصبي تجأه يطيع أوامره
: أوامرك يابشمهندس .
:ايه يابني الهليله الي انت عاملها دي وايه اللمه الي هناك في اخر الشارع دي .
ليبتلع ذالك الصبي ريقه الذي جف أثناء رقده لهناء وهو يتحدث بلهوجه :دي البشمهندسه غزال وقعت علي اول الشارع وإظهار كده رجلها انكسرت يا هندسه.
انخلع قلبه من موضعه اثر حديث ذالك الصبي ليرقد تجأهها ليطمئن عليها ويهدأ من نبضه الصاخب اقترب من ذالك التجمع المحيط بها وهو يبعدهم من امامه ليجدها تجلس فوق الارض لا تستطيع الوقوف وذالك الالم المرتسم فوق وجهها جعل قلبه ينقبض لوجعها ذالك انحني ليجلس امامها وهو يحاول الاطمئنان عليها :انسه غزال انتي كويسه.
رفعت عيونها تجاهه وهيا تحاول ابتلع تلك الغصه من ذالك الالم النابض بقدمها ولكن عينها ممتلئه بالدموع وصوتها يهدد بالبكاء
امائه له براسها وهيا تحاول عدم البكاء
:لا حاسه بوجع فظيع فيها.
انقبص صدره اثر حالها ليقف سريعا يحملها بين يداه كالعروس وهو ينظر بعيناها بعشق خالص :متخافيش هتبقا كويسه.
نزلت تلك الدمعه من عيناها لوجع قدمها الشديد وهيااتهمس بالم :بتوجعني جدا.
ابتلع ريقه الجاف وهو يهدهدها كالطفله الصغيرة بحنان : هنروح المستشفي الدكتور يشوفها وصدقيني هتبقي كويسه.
نظره اليه كطفله تطالبه والدها بوعده
ليجلسها بالسياره ويربط فوق يدها ونظراتهم لبعضهم هيا من تتحدث :اهدي واشربي مياه .
صعد بجانبها وهو ينظر لها بين اللحظه والاخري ويقود السيارة باسرع ما يمكن يؤلمه قلبه وبشده لتلك الحاله التي بها ليحاول الهاها عن الالم وهو يحدثها بلين :ازي وقعتي كده.
:مش عارفه انا محستش بحاجه غير اني علي الارض ورجليا وجعاني اوي.
اخذت شهيقا عاليا ثم اخرجته بهدوء كي تشتت ذهنها عن الالم وصلو سريعاً لتلك المشفي التي تقترب من حارتهم وتعتبر باخرها وهو المتبرع الرئسي بها لينزل يحملها سريعاً بين يداه وهيا مجبره علي احاطه عنقه كي تتشبث به ولكنها لا تعلم بكم المعاناة التي يعيشها من ذالك القرب يكاد قفصه الصدري علي الانفجار لشده ارتفاع ضرباته من قربها المهلك لقلبه ورجولته ابتلع ريقه وهو يزفر بصعوبه لم تكن تأخذ بالها منها لشده الالم بقدمها تقدم بها لاستقبال المشفي :عاوزين نكشف علي رجاليها لو سمحتي .
:اخر الممر هناك قسم العظام يا استاذ ممكن تسجل البيانات وتدخل .
تقدم بها لذالك القسم ليضعها بذالك الفراش بدون إرادته لو كان عليه لقضي المتبقي من عمره يحملها بين يداه بالقرب من قلبه المذاب بعشقها تقدمت تلك الطبيبه منهم للكشف عليها ولكنها دون إرادتها تشبثت بيداه عندما كان ينوي الخروج لينظر إليها لتنظر اليه بتلك البلورتان السحرتان كسحر المحيط عند صفائه وهيا تهمس بالم :لو سمحت ممكن متمشيش .
وما احب لقلبه سوا قربها والوجود بحضرتها دئما ليضغط برفق علي يداها التي تحتضن خاصته ويخرج صوته ذو البحه الرجوليه المميزة بعشق خالص لم يستطيع التحكم به :مقدرش امشي .مش هسيبك .انا بس هقف بره لحد ما الدكتورة تشوف رجلك .
تشبثت بيداه أكثر ليقترب منها يستمع لما تهمهم به :انا بخاف جدا من الدكاترة والمستشفيات لو سمحت خاليك .
تغض وجهه بابتسامه خفيفه غصبن عنه لطفولتها بالحديث وطريقتها بمسك يداه .
ليرفع يدا الثانيه يضعها فوق يداها وهو يهمس لها بحنان وتملك شديد
:متخافيش من حاجه انا جنبك .
.
.
.
اقتباس خفيف من احداث الروايه اتمني تعجبكم .
دمتم سالمين
أنت تقرأ
غزالتي البريه ﴿غزال من رحمي الالم ﴾
عاطفيةهناك عينان كاعيون الفهد الاسود تجلس تتابع ذالك الغزال الشارد باستمرار يتأمل الفرصه المناسبه للانقضاض عليها فهل ستقع ببراثنه أما ستستطيع الفرار منه والملاذ بحياتها والنجأه من عشق محتم ستقع به . غزال ... لم يكن يليق بها اسم أكثر منه. رحمي... اسمه له...