غزالتي البريه ﴿غزال من رحمي الالم ﴾

الصقر ...١

لو عاوز نفسيتك تتحسن.. إعمل بالكلمتين دول.
إدعي ربنا إنه يزكيك.. يزكي قلبك وعقلك.
لأن معني الزكاء.. هو طهارة النفس والتصالح معاها، وهدوء الحال والإقبال علي الحياة، وروقان المزاج والبال والنفسية.
ولما ربنا حب يهادي السيدة مريم بولد زرع فيه صفة مميزة وقالها: "لأهب لك غلامًا زكيا" هعطيكي ولد خالي من العُقد والنقص.. مُقبل علي الحياة مُتصالح مع نفسه لأقصي درجة، وفعلا خلفت سيدنا عيسي عليه السلام.
- اللهم طهر عقلي وقلبي وإجعلني زكيًا يارب العالمين.
.
.
.
خير الكلام ذكر الحبيب المصطفى ذو طيب النفس والكلام .
.اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

⁦⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩⁦>⁠.⁠<⁩
:غزال يلا ياحبيبتي قومي بقا هنفضل نايمين طوال النهار كده .
تمطئت تلك الجميله بفراشها وهيا تبتسم وتحاول فتح اهدابها ذات الرموش الكثيفه وعندما فتحت تلك الزمردتين التي تشبهان المغناطيس لشده جمالهم  قفزت فجأه جالسه فوق الفراش ترفع خصلاتها الثائره للخلف وهيا تصيح بصوت علي وشك البكاء عندما شاهدت الوقت من خلال تلك الساعه المعلقه علي الحائط :ليه كده ياخالتو متصحنيش بدري وانتي عارفه اني عندي مشوار مصيري .
وقفت تركض حول نفسها بالغرفه تحاول أن تلحق وقتها الضائع بصعوبه وهيا توتمتم بين الحين والآخر بعدم رضا عما فعلت وتوبخ نفسها نظره لحالها بعد القليل من الوقت بالمرأة تعدل من خصلاتها بعدم رضا لتأخذ تلك الاوراق المجهزه من أمس تضعها بحقيبتها وتركض للخارج .
وجدتهم جميع ملتفون حول السفره المجهزه بالافطار لتلقي عليهم تحيه الصباح بوجهها البهي الصبوح:صباح الورد عليكم جميعاً
لم تستمع الي رد تحيتهم الصباحيه عليها بل أكملت طريقها تركض للخارج تحاول اللحاق بموعد الاجتماع الخاص بها فمنذ ما يقارب الاربعه اشهر وهيا تقدم لذالك الطلب واخيرا ستحصل عليه كانت تسرعه بخطواتها وهيا تأخذ شهيق عالياً وتخرجه بهدوء فهذا أكثر عادتها المحببه إليها وأكثر ما توعدت عليه لكثر ممارستها الرياضه
صعدت سيارتها لتسرع الي تلك الشركه الكبيره بمجال هندسه البرمجيات التي تقدمت إليها بطلبها وتمت الموافقه عليه وسيكون اليوم اول اجتماع لها مع مدير الشركه .
انطلقت بسيارتها في اتجاهها ليقع نظرها تجاه ذالك الشاب الجذاب وهو يقف أمام ذالك الاجنص الخاص به تلاقه أعينهم لثانيه سرعان ما اجتذبت انظارها للطريق أمامها أخذت ذالك الهاتف من أمامها لتضعه فوق أذنها تستجيب لذالك الرنين سريعاً وهيا تعلم جيداً من المتصل :ندي انتي في الشركه صح
:أيوة يابنتي انتي فين فاضل دقائق وندخل الاجتماع .
ابتلعت ريقه الجاف وهيا تسرع السياره :طيب تمام ياندي أن شاء الله دقائق واكون عندك .
:تمام خالي بالك من نفسك .
:اوك أن شاء الله.
مرت تلك الدقائق عليها كساعات وهيا تاكل الطريق بقطارات تلك السياره لتصل إلي وجهتها المحدده لتنزل سريعاً تاخد احتياجاتها وتركض لذالك الطابق المخصص لاجتماعات وجدتهم جميعاً يدخلون الي تلك القاعه المخصصه لاجتماعات لتركض تجاه تلك الفتاه السمراء الجذابه رقيقه الهيئه ويدخلون سوياً
لتمسك تلك الجميله بيد صديقتها تضغطها برفق وهيا تهمس لها :كويس أن وصلتي ومتاخرتيش اكتر من كده .
:الحمد لله اعمل ايه هحيلك بعد منخلص من الميتنج ده .
جلست كل منهما بإمكانهم وثواني داخل ذالك المدير إليهم وابتدا ذالك الاجتماع ليتحدث كل منهم عن وجهتهم الخاص بذالك المجال ويظهر كل منهم براعته وكفائته التي تؤاهلهم للعمل بتلك الشركه وتبهرهم جميعاً بشرحها المبسط وكفائتها التي تستحق ذالك العمل وبجداره وتلفت الأنظار إليها بجمالها وذكائها
فأول ما يجتذب العيون هو الجمال ولكن اول ما يجتذب العقول هو الحديث.
خرجوا جميعاً وكانت هيا من بينهم بوجهها المشرق من أثر ذالك الاجتماع الذي اتي بثماره الجيده إليها !!! لتميل تلك الشقيه تهمس إليها :أيوة ياعم من اول مدخلنا وانتي اكلت الجو كله وعيون المدير التنفيذي للشركة هتاكلك.
وكزتها بلطف بخصرها وهيا تبتسم بشقاوة
:اخرصي بقا هتطلعي علينا سمعه .
:بكدب يعني الكل عيونهم عليكي.
؛طيب يلا نشوف شغلنا دا احنا لو وقنا نتكلم كتير هياخدو عننا فكرة غلط في أول يومين شغل لينا .
:طيب يلا يذو العقل المدبر .
................
علي الجهه الأخري يجلس ذالك الاسمر الجذاب ذو الطله الوسيمه بسحره الخاص يتطلع بشردو الي ارض المكتب وعقله يدور ويدور بنفس الدائره لا يعلم ماذا حدث لتلك الغزال لما ضاعت من بين يداها بعد أن كان يمتلكها قلباً وعقلاً كل هذا حدث فقط باسبوع واحد بين غمضه عين وآخرين لم يدري لم ابتعدت عنه بتلك الطريقه حاول معها مرة وانثان وكثير ولم يفهم منها سوا أنها كانت مخدوعه به وعندما يحاول الفهم منها تنفلت من بين يداه كما تتسرب المياه وما سيطيح بالمتبقي من عقله نظراتها التي تنطق بالغدر
من غدر بمن من ابتعد من قفل جميع أبوابه في وش من من ترك الآخر وماذا حدث لكل ذالك حتي الهاتف غيرت رقمها حتي لا يستطيع الوصول إليها ماذا يفعل معها صاحبه الرأس اليابس اغمض عيناه يتنفس بحرقه تجيش بصدرة من تلك الغزال صاحبه اجمل عينات رئهما في حياته انفلت الأوضاع من يداه خلال ٥ اشهر فقط لا يستطيع الصبر عليها أكثر من ذالك بلغ منه الاشتياق مبلغه عيناه تطالبه برؤيتها والحديث معها استنشاق اكبر قدر من رائحه الفانيليا خاصتها تأمل عيناه لكل انشا بها الحديث معها الذي لا ينفك عنه من كثره حلاوته وشقاوتها انفلت زمام أمورة من يداه ليطيح بكل ما فوق المكتب بعنف ينفس عن القليل من غضبه لتحدث ضجه كبيره بالمكان أثر ما فعله انفتح الباب سريعاً ودخول أخيه عليه وعلي جهه علامات الخوف :رحمي ايه الي حصل .
:انا كويس خليك مكانك علشان الازاز مالي المكان .
:كويس ازي وانت الغضب مخليك متشنج في مكانك وايدك بتنزف بغزاره
ضرب يداه بقوة فوق سطح المكتب وهو يصيح بغضب يخرج من قلبه العاصي عليه
:قولتلك زفت كويس .
ابتلع أخيه حلقه الجاف من هيئه أخيه الغاضب وهو يحاول تهدئته :طيب تمام انت كويس اهدا بقا وتعال معايا نشوف ايدك مالها.
:لا انا تمام هغسلها وهتكون كويسه .
:كويسه ازي يابني شكل ايدك بتنزف .
:ماخلاص بقا يااياد بطل هري وروح شوف وراك ايه .
:طيب وانت .
:اياد .
رفع يداه باستسلام من عناد أخيه وهو ينظر إليه بيأس ويترك المكان ويخرج.
أما الآخر جلس فوق الاريكه الموضوعه بالغرفه يتنفس بهدوء كي يعرف ماذا سيفعل مع تلك الغزال فهو متاكد ان ما حدث بينهم أمر خاطئ وهو سيصلحه بطريقه .
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
بعد خروجه من مكتب أخيه زفر بحزن علي ما يحدث معه وانطلق لطريق محدد هو يعلم وجهة جيداً
اوقف سيارته بجانب الطريق ونزيل منه لينظر لذاالك المعامل  الخاص بدكتورة منطقته تلك الخجول الجميله صاحبه الخلق الجميل نعم هو يعلم بعشق أخيه لتلك الجميله المسماه بالغزال فيكفي نظراته التي تنطق بالهوس مجرد أن تأتي أمامه  وهيا واضحه الكفيف واكيد تالك الحاله التي هو عليها من شئ حدث بينهم ترددت خطواته من الدلوف إليها ولكنه قبض علي يداه وحسم إمرة يجب عليه مساعدته أخيه خطئ لتلك السكرتاريه الجاليه فوق مكتبها ليسالها :لو سمحتي دكتورة نادين موجودة .
:أيوة يا استاذ حضرتك عاوز تحليل ولا اشعه.
:ولا دا ولا دا انا عاوز الدكتورة نادين شخصياً قوليلها بس اياد صالح الصاوي .
:تمام .
ويقف ينظر إلي ذالك المعمل الراقي بدكوراته الهادئه ونظامه ثواني حتي أتاته تلك السكرتاريه تسمح له بالدخول .
دخل إليها ليقف امامها يتطلع لهيئتها الرقيقه بذالك البلطو الأبيض الذي تتدلاعليه خصلاتها الشقراء تعطي لها طاله خاصه من النعومه والرقبه ليتقدم يقف أمامها بطوله الفارع وهيئته الوسيم صاحب الوجهه البشوش وقفت تحيه بابتسامه رقيقه جذاب  بعينها صاحبه أشجار الزيتون جعلت حلقه يجف أكثر من سابقه لتمد يداها
اليه :اهلا يا استاذ اياد نورتني .
قبضت يداه علي كفها الناعم لتبتلعه يداه الضخمه وهو يبادلها ابتسامتها باخري جذابه
:اهلا بيكي يادكتورة المكان منور بوجودك
:تحب تشرب حاجه .
:تمام نخليه فنجان قهوه مظبوط .
رفعت تلك السماعه تحدث المساعده الخاصه بها :لو سمحتي يا منال عاوز فنجان قهوه مظبوط وعصير برتقال .
رفعت عيناها اليه مره اخري وهيا تبتسم اليه وتحدثه بلباقه
:اتمني ذيارتك ليا تكون بالخير يا استاذ اياد ان شاء الله عمو صالح كويسه هو وطنت ثناء.
ابتسم لها وهو يناظر عيناها بكل شغف :الحمد لله في نعم من الرحمن الموضوع بعيد كل البعد عن شغلك يادكتورة .
انعقد حاجبها ببعض الاستغراب لتحدثه باستفهام :طيب الحمد لله انهم كويسين ديما ياااارب .
:اللهم امين.... انا جيلك في موضوع خاص بالبشمهندسه غزال .
نظرت إليه بهدوء تنتظر اكمال حديثه
:انتي طبعاً اكيد عارفه أن في حب بين غزال ورحمي .
:اممممم وبعدين .
:في حاجه حصلت بينهم بقالهم فترة علاقتهم انقطعت ممكن نتدخل انا وانتي ونصلح الي بينهم أو لو انتي عارفه حاجه عنهم قوليلي .
:انا عند علم أنهم بيحبو بعض وعارفه بردو أنهم سابو بعض من مده بس الحقيقه غزال مقلتليش عن السبب غير انهم متفهموش فسابو بعض غزال طبعها كتوم مبتقولش للي حوليها عن الي بيحصل معاها حتي انا .
:يعني مفيش اي طريقه نصلح بينهم .
:الكلام دا لو هما عاوزين بعض دا يبقا فيه كلام تاني إنما لو مش حابين يرجعو لبعض منقدرش نعمل لهم حاجه .
:عندك حق بس علي الاقل نحاول ونتأكد ازاي كانو عاوزين بعض ولا ايه .
:تمام يا استاذ اياد بس دا هنعملو ازي .
اوقف حديثهم طرق الباب ودلوف المساعد لتقديم القهوه اليه والعصائر إليها
:شكرا يا منال تسلم ايدك.
:تحت امرك يادكتورة .
:بصراحه مش عارف ازي بس مثلاً نضبر خروجه واحنا منروحش وهما الي يروحو وكده يقعدوا مع بعض ويتكلمو مثلاً
:اوك مفيش مشكله .
:تمام دا رقمي هرن عليكي علشان نحدد المكان والوقت كده.
:اوك مفيش مشكله .
وقف يعدل من هندامه هو يحدثها بابتسامه
:همشي انا بقا علشان معطلكيش اكتر من كده .
:ولا عطله ولا حاجه احنا جيران وأهل طبعاً.
:اكيد يادكتورة طبعا يلا بعد اذنك .
:نورتنا يا استاذ اياد.
رحل من أمامها لتجلس تتطلع بشرود تفكر ماذا حدث بين غزال ورحمي ليجعلهم يتركون بعض هكذا وهيا تعلم أن غزال تهوا ذالك الوسيم ما حدث لم يكن هينن هيا متاكده من ذالك .
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ليلاً تقف تلك الجميله بالبلكون الخاص بغرفتها تتطلع لماره بشرود ولم تكن تعلم أن هناك من يراقبها من شباك غرفته الموجود بتلك العماره التي تبعد عنهم عده أمتار تقف تشاهد الماره من يراها يظن هذا ولكن عقلها كان بوادي اخر
Flack back.
كانت تلك الجميله تخرج من الجامعه لتركب سيارتها ليقفها زميل لها يتحدث معها عده دقائق ولم تكن تعلم أن هناك من يشاهد المنظر من وراء زجاج سيارته الاسود وعيناه حمراء من شده الغضب بعد دقيقتين دلف سيارتها لترا شاشه الهاتف تنير باسمه
:يا مساء الجمال .
هذا اول ما نطقت به ليأتها صوت المخيف الغاضب :قابليني في مكان دلوقتي حالا .
اغلق الهاتف والقاه بعض فوق الكرسي المجاور له وانطلق بسيارته التي أطلقت صوتاً عاليا ً من شده السرعه .
وصلت لتلك الحديقه الجميله ونزلت لاسفال لتجده يجلس ينظر لبركه الأسماك ويدخن بشراهه اقتربت منه لتقف خلفه تمسك اذناه :كده بقا اقولك يامس.   .......
انقطع حديثه أثر وقوفه المباغت وجذبها من ذراعيها أمامه بعنف جعل وجهها يمتعص بشده :مين الي كنتي واقفه معاه ده .
:دا طالب زميلي .
:وواقفه معاه ليه .
:ايه الطريقه دي يارحمي دراعي
ضغطت يدا أكثر فوق ذراعها لتنكمش ملامحها أكثر من الالم وهو يصيح بغضب
:بقولك ايه الي موقفك معاه .
:عادي يعني زميلي وطلب مني ملخص
المحاضرات ايه المشكله .
:واشمعنا انتي يعني الي يطلب منك الملخص ياهانم .
:دراعي يرحمي ابعد بقا.
دفعته بعيداً عنها من شده الالم بذراعها
لتقع عيناه علي ذراعها الذي تحول لونه لازرق .
لتصيح به بحزن من أفعاله:لو سمحت مش معني أننا بنحب بعض اني هقبل الطريقه القاسيه دي في التعامل .
:اقعدي .
:لا انا ماشيه .
:قولتلك اقعدي .
:لا ......
امسك يداها يجلسها غصباً فوق الكرسي ويجلس أمامها نظرا للمياه ثواني حتي يهدأ من غضبه قليلاً حتي لا يحزنها أكثر .
نظر إليها وجدها لا تنظر إليه وجهها حزين بشده .
:في حاجه تانيه لسه مقولتهاش أو معملتهاش وعاوز تعملها .
اقترب بوجهه منها وعيناه تطالعها بحده وهو يهمس بفحيح كافعي علي وشك الانقضاض علي فريستها :اه فاكرة زمان لما قلتلك أننا مبغرش وابن مايند وحمامه سلام وكده.
:اممممممم .
:لا انا بتحرق من الغيره بغير جداً وقسماً بالله
لو مظبطيش نفسك معايا لاجيبك من شعرك واخبط دماغك دي في الترابيزه انا بقولك بس اظبطي نفسك .
يحدثها وهو يكور يداه علي وشك لكمها بذالك الوجهه الجميل الجاذب للمشاكل وهو يقترب منها بوجهه اكثر لتهمس بخوف من هياأته وفعله لحديثه ذالك :ماشي خلاص اهدي .
:زفت هادي
ابتلعت ريقها الجاف وهيا تنظر لهيأته الغاضبه
ليبتلع ريقه ويرفع كوب الماء يرتشف منه حتي يهدأ :تاني مرة لو شفتك واقفه مع حد انتي المجانيه عليه مش انا.
اومة بهدوء وهيا تنظر إليه
ليرتد اليه ذالك الرحمي الحنون مرة اخر :هتتغدي معايه اكيد ماكلتيش حاجه من الصبح والساعه الوقتي خمسه .
:لا مش هأكل .
لم يلتفت لحديثه طلب لم الطعام وعندما لم تلمسه بيدها قرب اليها تلك الكفته المحببه إليها لم تأخذها منه ليقترب منه يهمس إليها بغيظ :انتي الغلطانه وكمان مقموصه عارفه لو مأكلتيش الصابع ده الوقتي حالاً هكون ملبسه في وشك قدام الناس وانتي حرة .
كانت تعلم بأنه يشاغبها فلم يطاوعها قلبها علي جفائه لتميل تقدم من يداه الطعام وهيا تحاول مداره ابتسامتها .

Back.
لم تشعر بتدلك الدموع التي تنطلق من عينها الا عندما أفاقت من شرودها من تلك الذكرة بينهما سوياً لترفع انمالها تجففه وهيا تهمس لحالها :انا ليه بعمل في نفسي كده ميستهالش اني اعمل في نفسي كده دا واحد غشاش وخاين .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع .
اهلا بكم في روايتي التانيه اتمني تعجبكم وحشتوني جداً والله الي عجبته الروايه هستنا تعليقاتكم كالعاده .
دمتم سالمين ...