الجزء الأخير

222 7 1
                                    

" أنت الترياق والسم" الجزء الأخير

في المستشفى
نهضت " فاطمة" بقلق كبير اتجهت نحو زوجها أردفت
_ هي أتأخرت كده ليه ؟
زاهر
_ اهدي يا فاطمة هتكون بخير ده طبيعي

فاطمة
_ لا قلبي مش مطمن دي قربت تكمل ساعة ! ......

قاطع حديثها خروج الطبيب من غرفة العمليات
ركض زاهر نحوه وأردف
_ طمنا يا دكتور

الطبيب
_ هي بخير مبروك جابت بنوته بس محتاجة تقعد في الحضانة شوية بكرة باذن الله تقدر تخرج هي وبنتها حمدالله على سلامتهم

فاطمة
_ الحمدلله يارب أنهم بخير

حاوط " زاهر " فاطمة بذراعه وأردف بابتسامة
_ مبروك لينا البت كبرتنا وبقينا جدود بدري أوي

فاطمة
_ أحلى شعور والله مش قادرة أوصفه  مش قادرة أقولك بنت رحيق دي هعمل معاها ايه ؟ زي ما ربنا كرمنا وربينا رحيق هنربيها زيها وأحسن وكمان ده مفيش أعز من ولد الولد

بعد نصف ساعة بدأت رحيق تستعيد وعيها وجدت أمامها ضياء ووالديها
أردف ضياء
_ حمد لله على السلامة

ردت عليه
_ الله يسلمك ، هو أنا جبت ايه ؟

ابتسم والدها لها وأردف
_ بنوته زي القمر ذيك

رحيق
_ عايزة أشوفها يا بابا دي اللحظة اللي مستنياها من شهور

زاهر
_ مامتك ....... ولم يكمل حديثة بسبب صوت فاطمة المرتفع في الخارج

رحيق بقلق
_ ماما مالها هو في ايه ؟!

ركض زاهر للخارج وخلفه ضياء ليروا ماذا يحدث

وجدوا فاطمة تجلس على الأرض تلطم على وجنتيها وبعض الناس يحاوطونها
وصل زاهر لها وأردف
_ مالك يا فاطمة ايه اللي حصل ؟

ردت عليه
_ بنت رحيق يا زاهر اتخطفت من الحضانة ومش عارفين هي فين

داخل الغرفة لم تستطيع الانتظار أكثر من ذلك حاولت النهوض بصعوبة تضع يدها أسفل خصرها تسير بخطوات بطيئة للخارج

وصلت للخارج سمعت والدها يقول
_ هنلاقيها يا فاطمة أكيد

ابتلعت غصتها وأردفت
_ تلاقوا مين ؟ هو في ايه ؟

في منطقة السيدة زينب
يجلس " الذئب في غرفتة ومعه ابنه رحيق

أخرج هاتفه وأتصل على أحد الأشخاص أردف
_ عايزك توفري حضانة  زي اللي موجودة في المستشفيات بالظبط في أسرع وقت وتجيب معاك ممرضة ودكتور اطفال

وأغلق الخط

رمى هاتفه على فراشه واتجه نحو الطفلة الصغيرة وحملها على ذراعيه وأردف
_ أنتي السلاح القوي بالنسبة ليا  ونقطة ضعف رحيق اللي أقدر ألعب بيها .

أنت الترياق والسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن