كما تعلمون، ليس كل روايه تبدأ بداية سعيدة وموفقه ، فبعضها يبدأ بمأساة وحزن ، أما قصتي انا فهي تبدأ بتطور غير متوقع ، ولتوضيح الأمر ، بدأت قصتي بموتي.. نعم بموت بعض مني . قد يكون هذا غير منطقي لأنه كما نعلم جميعًا تنتهي القصة عندما يموت الشرير أو الرئيسي ، حسنًا ليس في هذه الحالة ، تسألني كيف؟ سأرد عليك فقط بكلمه واحده "التناسخ"
غبي أليس كذلك؟. أعلم أنه أمر لا يصدق ويبدو جنونيًا.. بل هو جنوني اساسا! أنني كنت مثلك تمامًا من قبل.. حسنًا، يقال إنه من الصعب تصديق الأشياء التي لا تراها لذا لا استطيع لومك.. الآن دعونا لا نخرج من الموضوع. كما قلت.. لقد ولدت من جديد أو يمكننا تسميته التناسخ، دعنا نعود بالزمن لتعلم ما حدث..، أليس كذلك؟
-Flashback-
"كنت أنام بسلام والمكيف يصدر صوته باختصار -راحه نفسيه- دون الهموم للدراسه بالاحلام السعيده في سريري الدافئ والمريح حينها..
طننننننن طنننن بقبقيييقق-
" اصمت واللعنه"
طننننننن طنننن لولولوليشش-
"بحق الله من يتصل بهذا في الصباح الباكر ... "
أرفع رأسي من تحت البطانية وأنظر إلى الساعة على الحائط " أوه إنها الساعة 10:00 صباحًا .... " -انتظر ماذا ... يا إلهي لقد تأخرت .... أوه صحيح الهاتف-
التقطت المكالمة وجاء صوت مجنون حقا من الجانب الآخر من الخط.
" رييننن اذا لم تأتي هنا سأتركك بالجانب!!"
" لا لااععع، انتظري ارجوك! لا تتركيني يوني سوف آتي! لقد نمت كثيرا هاها.. "
" 30 دقيقه، إذا لم تكوني هنا بحلول ذلك الوقت فسوف أتركك حسنا؟! " قالت بغضب أشبه بالصراخ وقالت حسنًا؟ وكأنها صرخت في نهاية كلامها
" هاي هاي.. واكاتا! سأكون هناك قريبًا " أغلقت الهاتف وألقيته في السرير وسارعت للنهوض والاستحمام والقيام بكل الأشياء الضرورية الأخرى. كالعادة سرحت شعري على شكل ذيل الحصان، وارتديت قميصي الأزرق وسروال الجينز مع ملابسي البيضاء.
بعد أن انتهيت، أخذت هاتفي ومحفظتي وخرجت من شقتي متجهة إلى حيث قررت أنا وصديقتي يومي أن نلتقي قبل أن نذهب إلى مهرجان الأنمي، نعم أنا أوتاكو بكل فخر أيضًا
أوه لم أقدم نفسي جيدًا
اسمي يورين كاغامي فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا وأنا نصف يابانيه ونصف أمريكيه أيضًا.. أنا يتيمه وفقدت والداي في سن مبكرة في حادث سيارة كان عمري 5 سنوات حينها.. أتذكر بالضبط بعد تلك الليلة الرهيبة أنني بدأت العيش في دار للأيتام منذ ذلك الحين، حسنًا، لقد كانوا بمثابة عائلة ثانية بالنسبة لي.
أبدأ العيش بشكل مستقل بعد تخرجي من المدرسة الثانوية في شقتي الصغيرة ، وأقوم بوظائف بدوام جزئي لدفع تكاليف تجربتي المعيشية. قابلت يوني في المدرسة الإعدادية بعد فترة وجيزة وأصبحنا أفضل صديقات وهي أيضًا أوتاكو مثلي أوه صحيح تذكرتها ...
* دينغ *
التقطت هاتفي..[ من يوني : إلى رين : أنا بالفعل في المقهى أنتظر لكي ان تأتي على عجل. أتمنى أن تكوني جاهزه الآن وإلا سأتركك خلفي.] سخرت وأنا أهز رأسي "إنها رسالة بريد إلكتروني من يومي.. هذه الفتاة.. ليس لديها أي صبر.. أعتقد أنني سوف أسرع
رساله بريديه - من رين : إلى يوني : لا.. ، أنا بالفعل في طريقي إليك يوني، تحلي بالصبر، فلدينا متسع من الوقت. -
بدأت بالجري بسرعه فإذا بطفل صغير وسط الطريق و سيارة مسرعة تتجه نحوه.
" تحرك ... " صرخت.. لكن لا فائدة من ذلك.. فهو لا يبدو بخير.. ربما تجمد من الخوف. ثم كوني قريبه منه ركضت إليه ثم دفعته بعيدًا عن الطريق بقوه. نظرت نحو الشاحنه امامي لسوء الحظ كان الوقت متأخرًا بالنسبة لي.. سمعت صوت التزمير من بوق الشاحنة وصرير الإطارات.
آخر ما ادركه هو أني شعرت بألم قاتل في جميع أنحاء جسدي حتى تخدرت واصبحت لا أشعر بشيء البته لفظت أنفاسي الأخيرة على الأقل فهو آمن..
" يوني.. اسفه.. سأتأخر"..
.
.
.
.
" أين أنا ؟ "هذا هو السؤال الأول الذي تبادر إلى ذهني بعد أن استعدت وعيي. ثم بدات بطرح الاسئله ال لا نهائيه في ذهني الذي يكاد ينفجر
-لقد مت أليس كذلك؟ اذا لماذا أنا هنا؟ وأين هذا المكان؟؟؟ الجو دافئ لكنه مظلم.. من المستحيل أن تكون هذه هي الحياة الآخرة، فهي مجرد فراغ مظلم؟ لذلك سأبقى هنا إلى الأبد؟ لا أريد أن يكون الأمر مملاً للغاية..... لماذا أنا لماذا ؟؟؟ لم أتمكن من إنهاء الأنمي المفضل لدي.. اهئ -
من المؤكد أن يوني ستقتلني لأنني مت! وأوه انتظر لقد مت بالفعل لذا فهي لا تستطيع ذلك.. ربما ستبكي.. أيضًا الأطفال في دار الأيتام وعدتهم بأنني سألعب معهم الأسبوع المقبل. حسنا هذا ليس مهما كثيرا.. لذا فأنا الآن في هذا الفراغ المظلم لا شيء أفعله سوى التحدث إلى نفسي مثل الحمقاء.. إذا بقيت هنا لفترة أطول فأنا متأكده من أنني سأصبح مجنونه. حسنا أنا بالفعل كذلك *تنهدت بانزعاج* أريد أن أخرج من هنا.-
"آههههههههه " صرخ صوت غريب
م. من صرخ الآن؟! أنا لا أهلوس.! أليس كذلك؟. أوه انتظر، أنا أنزلق؟.. اشعر بأنني أسقط.. ماذا يحدث هنا؟.؟ سمعت طفلاً يبكي وانزعجت. "هاه من يبكي كذلك؟" أصارع لفتح عيني.. لكن الاضائه مشرقه جدا وتؤلم العين نوعا ما. بعد أن تكيفت عيني مع محيطي نظرت للأعلى.
عملاقان من هجوم العمالقه ينظران إلي.. حدقت بهم لثوان ولقد لهثت بتوتر.. وابتسموا لي بطريقه مخيفه 'لا من فضلك لا تأكلني لا أريد أن أموت لذا! أوه صحيح لقد مت بالفعل ..... هذا ليس مهمًا للشباب الآن ..... من فضلك لا تأكلني! ..' افكر بخوف وفجأه يقول أحد العمالقه
"انظر يا موري، أليسوا أطفالنا الصغار لطيفين."
802