في تلك المملكة التي تقع في شرق اليونان تحكمها الملكة الارملة تاتيانا دياكوس التي مات زوجها منذ خمس سنوات تلقب بالملكة الصارمة يخشاها جميع من في المملكة
مشهورة بقوتها و صرامتها و جبروتها تعيش في ذلك القصر الذي يقع في منتصف المدينة جميلة لا بالفاتنة بشعرها الاحمر و عيناها الزرقاء كالبحر تريد الغوص بها ، في الصباح استيقظت علي طرقات خادمتها الشخصية علي الباب
" جلالتك هل استطيع الدخول؟"
" تفضلي اليس "
دخلت اليس و الخادمات الاخريات حتي يساعدونها في تبديل ملابسها ارتدت ثوب احمر اللون و ردائها الملكي المطرز بعلامة المملكة وهي تنين ذهبي و تاجها الملكي المرصع بالالماس
اشتهرت مملكة دياكوس بالسيوف و تجارة الاسلحة يمتلكون اقوي المحاربين و امهر السيافين لذلك تتجنب الممالك الاخري خوض حرب معهم ببساطة لانهم خاسرون لا محالة
خرجت تاتيانا من جناحها و وصيفاتها خلفها لترى قائد الفرسان فاليوس يقف امامها رافعاً رأسه بكل شموخ
" فاليوس كيف هي احوال الفرسان "
نظر فاليوس اليها و اجاب
" بخير جلالتك لقد قررت تغير وقت التدريبات للساعة الثانية ظهراً "
نظرت اليه بطرف عينيها
" لماذا ؟"
ابتسم فاليوس بطريقة مرعبة
" لكي يتعرقوا اكثر "
هزت رأسها بيأس من جنونه حسنا هذا هو فاليوس قائد الفرسان يشتهر بقبضته الحديدية كيف انه لا يرحم لا صغيرا و لا كبيرا يحب دائما الاستحمام بدماء الاعداء يتيم قد تربي هو و اصدقاءه في الشوارع
تقدمت الي الامام فتنهد فاليوس بارتياح يشعر بعدم الراحة عند التحدث معها ذهب بجانب اليس في الخلف يضرب كتفها بخفة
" كيف حالك ايتها الشقية لم اراك علي مائدة الافطار "
تنهدت " لم استطيع المجيء لانني ذهبت لايقاظ الملكة "
أنت تقرأ
The Queen
Romanceفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب