اقتربت منهما اكاد اشعر بقلبي يغلي حال رؤيتي لهما بذلك القرب المهلك يهمس بأذنها شيئا ما ثم يبتسم بطريقة سحرت قلبي و لكن ليس الان علي ابعاده عنها أولاًامسكت بكتفها اديرها الي و ارسم ابتسامة صفراء علي وجهي " الملك البرت يطلبكِ " في الحقيقة لقد كانت كذبة و لكنني كُنت مجبرة لابعادها عنه
همهمت لي تبتعد عني تذهب لاخيهااقتربت من فاليوس امسك ذراعه الف يدي حولها اهمس بصوت كفحيح الافعى " الم تكن مصاباً و يدك تؤلمك ؟ ام فقط كنت تتظاهر بذلك "
غمز لي يردف بنبرة لعوبة" حتي لو كنت مصاباً واجب علي رجل نبيل مثلي ان يرقص مع فتاة جميلة لا يمكنني ان ادعها وحدها "
يبدو بأنه بيحاول استفزازي ولكن للاسف لقد نجح بذلك لانني اشعر كما لو ان عروق رأسي قد تنفجر في اية لحظة هذا الوغد طوال هذه السنين كان عازباً لا يفكر بفتاة حتى او يلتفت اليها او يظهر اهتماما بسيطاً بها ماباله الان اصبح زير للنساء ؟
لا اعلم و لكنني لن اسمح له بالنظر لاي فتاة او الاقتراب منها سأقتله قبل ذلك المواعدة غير مسموحة له او حتى المغازلة اذا اراد بشدة يستطيع امتداح جمالي و التغزل به و لكن لغيري
سأدفنه في حديقة القصر الخلفية اسقى قبره كل يوم بكل حب و سأعتني به و ازرع الكثير من الزهور به
لا اعلم ما هذه المشاعر الغريبة علي و لا استطيع فهم ما علاقتي به ام لماذا اهتم و لكن الان فقط قد توصلت لقرار ان احرمه من التقرب من النساء بشكل عام
حتى استطيع فهم هذا الشعور الذي يخالجني او لماذا يصبح نبضي مرتفعاًً بوجوده و كأن قلبي سيخرج من بين اضلعي لكي يحتضنه ويقربه الي
او لماذا اصبح حساسه لاقاويله و كلامه عني او عن رأيه بي و انا التي لا تهتم برأي اي احد في هذا العالم بها فليذهب الجميع للجحيم و لكن هو لا استطيع دائماً حياله اصبح حساسة جداً و رقيقة
اتأثر من ابسط كلماته حتى لو كانت من باب المزاح و لكنني لا اطيق ان يأخذ فكرة خاطئة عني لا اعلم انا لم اعد افهم اي شيء
بطني الذي اشعر بأن سرب من الفراشات تحلق به حالما المح عينيه العسليه اه من جمالها و لونها
أنت تقرأ
The Queen
Romanceفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب