The Queen { 22 }

131 5 23
                                    


كانت جالسة فوق سريرها تحدق بالارض بشرود لا تصدق متى حدث كل هذا هي منذ ان عادت وهي تحاول ان لا تنهار و ان تبقى متماسكة لم تعلن عن موته و لم تصدقه

لن تستطيع التصديق بأن حبيبها الذي تواعده منذ مدة قصيرة قد اختفى و لن تستطيع رؤيتة مرة اخرى لم تشبع منه بعد كانت تحلم بالكثير من الايام الجميلة معه

لكن في النهاية تلاشت جميع احلامها و تبخرت بسبب ذلك الرجل بعد ان عادت ادركت من الفرسان بأنه لن يكن يريد اي شيء فقط كان يخطط لقتل فاليوس

بعد ان فعل فعلته عاد الي مملكته مرة اخرى يظن بأنها ستغض النظر عن فعلته و لكنها و بكل حقدها و قلبها المتألم تخطط لتدمير مملكته

لقد اقسمت علي تدميره ستريه الجحيم ستحرق قلبه كما احرق هو قلبها بكل برود ......

استقامت من سريرها وهي تمشي ذهاباً و اياباً في غرفتها تعض ابهامها تفكر بخطة للانتقام منه هل تغريه ليتزوجها ثم تسممه ؟ ام تضع الفئران الموبوءة بمملكته كي يموت بالوباء ؟ ام تشن حرب عليه و تمحييه هو و عائلته من الوجود ؟

جميع هذه الافكار تدور برأسها و الشيطان في الجانب الاخر من الغرفة يكتب بعض الملاحظات من افكارها ليستعملها هو ايضاً ...

لكن كل هذه الخطط تحتاج لكثير من الوقت حتى يتسنى لها تنفيذها و قلبها المحترق لا يستطيع الانتظار

تشعر بجمر على قلبها كلما فكرت ربما لم يمُت و هو الان مسجون عندهم ؟ هل هو بخير ؟ هل داوى احدٌ جروحه ؟

قلبها يحترق عليه لكنها لا تستطيع الانهيار مازال لديها سببٌ للعيش لديها دينٌ يجب ان تقبضه ثم تستطيع الاستسلام بسلام

خرجت من غرفتها للتوجه لايميليا تخبرها ان تجمع جميع الوزراء و السياسيين الي قاعة الاجتماعات

ذهبت لقاعة الاجتماعات لترى الجميع جالساً في مكانه ينتظرون حضورها لينحني الجميع لها ذهبت لتجلس في مكانها على رأس الطاولة و على يمينها مكان فاليوس الخالي

لتشعر بدموعها تتحجر بعينيها هزت رأسها تلملم صوتها لتردف
" شكراً لحضوركم لهذا الاجتماع الطارئ ، جميعكم تعلمون عن هجوم مملكة داغبون على حدودنا و قتل الكثير من جنودنا و أيضاً اخفاء قائد الفرسان فاليوس حتى الان لم نعلم مصيره اذا كان ميتاً ام حيياً جمعتكم هنا اليوم لكي نضع خطة للانتقام من الملك البرت و الاخذ بثأرنا "

The Queen حيث تعيش القصص. اكتشف الآن