كانت جالسة بقرب فاليوس الذي يثابر لعدم النظر اليها و الي جمالها المهلك عينيها السماوية تتطابق مع فستانها و مع عقد ذو حجر ضخم من الالماس الاحمر يتناسب مع شعرهااما رائحتها فهي موضوع اخر لا يستطيع وصفها ابداً لا تسعفه الكلمات لوصفها فقط يستطيع القول بأنها شيء حلو جداً و قوي في نفس الوقت
جذابة يكاد يذوب برائحتها وهي بهذا القرب القاتل منه قلبه الضعيف لا يتحمل هذا ينبض بقوة لدرجة يكاد يتوقف و يقبض علي كفه بقوة لدرجة ابيضت مفاصله بواطن كفه يتصبب منها العرق
من التوتر و الاضطراب بسبب قربها منه يشعر كتفها تلامس كتفه كلما صنع مسافة بينهما تقترب هي منه لدرجة الالتصاق وهذا يوتره
و لكن كل هذا داخلياً اما ظاهريا فظهره مستقيم يرفع رأسه بكل غرور ملامحه جامدة لا يظهر اي شيء عليها سوي الهدوء
اشغل نفسه عنها يلتفت الي باب الكنيسة حالما فتح لتأتي ايفا منه وهي ممسكة بيد والدها لكي يوصلها لفيليب كنوع من الامانة
تعالت اصوات التصفيق و المباركات لهما و الاطفال خلفهم يمسكون بعض الورود في سلة يرمونها خلفهم
حالما وصلت ايفا لفيليب امسك بكفها يقبله بحب و اتى القس ليتلو نذر زواجهما استقام فاليوس نية التقدم منهم
و لكن تاتيانا امسكت بطرف بدلته تهمس له
" الي اين ؟ "اختصر لها " انا شاهدٌ لفيليب لذلك يجب علي الذهاب للتوقيع "
ذهب يقف عند اليس و التي تكون شاهدة لايفا ترتدي فستان زهري اللون مصففة شعرها القصير تضع بعض مساحيق التجميل
سمع القس وهو يتلو نذر زواجهما " هل تقبلين يا ايفا ليونيلد دي كارت دياكوس بالزواج من فيليب في السراء و الضراء في الصحة و في المرض و في الغنى و الفقر حتى يفرقكما الموت ؟ "
قالت ايفا بنبرة واثقة و الابتسامة تشق وجهها " اقبل "
التفت القس لفيليب " هل تقبل يا فيليب الزواج من ايفا في السراء و الضراء في الصحة و المرض و في الغنى و الفقر حتى يفرقكما الموت ؟"
![](https://img.wattpad.com/cover/367561008-288-k996182.jpg)
أنت تقرأ
The Queen
Romanceفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب - م...