خرجتُ من افكاري البائسة حين ناداني فيليب لتناول الغداء لقد جلبه معنا لعمله باننا لن ننتهى باكراًخرجت من المطبخ اذهب الي الصالة لتناول الطعام معهما ايفا قد صنعت بعض الشطائر و الوجبات الخفيفة من اجلنا
ناداني فيليب حين لمح شرودي سأل بأستغراب " مابك فاليوس ؟ لما انتَ شاردٌ هكذا ؟ "
تنهدت كل شيء بي ثقل كبير فوق اكتافي اشعر به يجذبني نحو القاع كما لو ان هناك ايادي مخفية تخنقني تقطع عني الهواء لأشعر بضيق فالتنفس ينقبض جسدي بحاجة الي الهواء و لكنني لا استطيع الوصول اليه
صعب جداً ان يضع اي احدٍ نفسه مكاني حين و اخيراً يدق قلبك لشخص ما و تهوا التراب الذي يمشي عليه لتراه محرماً لك و ليس لديك الحق بالنظر اليه حتى لملمت شتاتي وحسمت امري بانني ساخبر رفاقي عن علتي و ذنبي لعلهم يجدون حلاً لي
فتحت فمي لأخرج تلك الكلمات المؤذية لي " انا احب بل هائمٌ بفتاة ما اعشقها حد النخاع و لكنني لا استطيع الاقتراب منها او حتى الاعتراف بمشاعري لها لاننا من طبقات مختلفة من عالمين مختلفين فرق السماء و الارض و لكن قلبي اللعين لا يستطيع ادراك هذا ، انا اعيش صراعاً داخلياً حول الابتعاد عنها و نسيانها او الاقتراب منها و خلدها في ذاكرتي حول الاعتراف او الهروب ما الحل ؟ "
عقد فيليب حاجبيه " منذ متى و انتَ تحب هكذا ؟ "
اردفت بصدق " لا ادري حالما استفقت رأيت نفسي واقعاً لها "
تنهد فيليب " لا باس اعترف لها تراني انا و ايفا صحيح ان عائلتها لم تكن موافقة و واجهنا الكثير من الصعوبات و لكن في النهاية بقينا مع بعض و لم يستطيعوا تفريقنا "
أنت تقرأ
The Queen
Romansaفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب