كان يتناول شفتيها بكل حب في قلبه بكل مرة ابعد نفسه عنها و حاول كبح نفسه حتى شعر بها تضرب صدره بسبب اختناقهاليبتعد عنها و يحاوط وجهها بكفيه جبينه علي جبينها ليهمس لها بكل حب وصوت دافئ
" احبكِ ، بسبب حبي لكِ اتدخل فيك و اقلق عليكِ اخاف عليك من نسيم الهواء ارحمي قلبي المحب قليلاً "
تاتيانا تشعر بقلبها يكاد يتوقف بسبب كلماته و نظراته المحبة تشعر انها ترى شخصاً اخر و ليس قائد الفرسان البارد شعرت بالتفاجئ لم تتوقع اعترافه بهذه اللحظة و لكن يبدو بأنه قد وصل لحده ....
لتعقد يديها خلف عنقه تقربه منها لتبادر هي الان بقبلة صادقة و نقية كرد علي اعترافه لتبين له حبها له و هيامها به
وهو امسكها يقربها منه اكثر يريد ادخالها بين اضلعه لتبقى معه للابد لا يفرقهما الا الموت فصلت قبلتهم بعد مدة لتتامل عيني رَجُلها
وهو يتأمل وجهها و كلاهما مفتون بالاخر كطفل يري لعبته المفضلة في المتجر لتهمس تاتيانا بصوت خافت
" انا ايضاً "
حالما سمع فاليوس جوابها تنهد براحة كان علي اعصابه يخاف ان لا تبادله مشاعره و ان تراه كصديق فقط كان يريد ان تقولها بالكلمات ليتأكد اكثر
احتضنها لصدره يشم رائحة خصلاتها يطبع قبل علي انحاء عنقها يدفن رأسه هناك وهي تتشبث به تريد ان تدوم هذه اللحظات للابد .....
و لكن هل ستدوم ؟
---
مضت الايام بسرعة و تطورت علاقة فاليوس و تاتيانا كثيراً في الاونة الاخيرة مع الكثير من المواعيد و اللحظات الحميمية حتى انهما ذهبا للسوق متنكرين حتى لا يعرفهما احد يعيشان ايامهما بسعادة متناسين كل عقبة بينهما و مخاوفهما لا يحاولان اخفاء علاقتهما حتى ......
حيث بدأ الكل يشك بأمر مواعدتهم و الكثير من الشائعات منتشرة في انحاء البلاد و كل واحد يحكي قصة خاصة به من وحي خياله واحدٌ يقول بأنه يستغلها بسبب ثروتها و الاخر يقول بأنها اجبرته علي مواعدتها و ليس حباً بها بل انه تحت ظل جبروتها و الكثير من الاكاذيب الاخرى و لا احد منهم قد رأي ما يظنونه ......كان فاليوس و تاتيانا يتمشيان بحدائق القصر بعد ان تناولا الغداء مع بعض في الحديقة يتحدثان بعشوائية و تاتيانا وضحت لفاليوس بشأن زوجها السابق و انها لم تكن تحبه لقد كان مجرد صديق بالنسبة لها او كأخ و لكن لم تراه يوماً كزوج

أنت تقرأ
The Queen
Romanceفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب - م...