The Queen { 9 }

77 22 8
                                    



احدق بسقف غرفتي اتذكر الليلة الماضية و ذلك الملك و افعاله الغريبة كان يستغل ادنى فرصة للتقرب من الملكة مثلاً وضع يده فوق يدها في وقت العشاء يتحسسها ،  قبل يدها لم يرفع رأسه بل شم رائحة ظهر يدها ، تظاهر بوجود شيء في شعرها لكي يلمسه ،اوقع كوب الشراب عمداً فوق فخذها لكي يمسحه لها

حتى هي تبدو غير مرتاحة لتصرفاته بالحكم علي تعابير وجهها و ردود افعالها لذلك لم استطيع التحمل و البقاء لمشاهدة تصرفاته الشائنة فانصرفت

و لكنني .... لا اعلم لماذا اهتم بها ؟ ان كانت مرتاحة ام لا ؟ ما شائني انا ؟ في النهاية انا فقط حارسها ....... ولكن لا استطيع اشعر نوعاً ما بانها مسئوليتي و يجب علي الاعتناء بها و حمايتها من اي شيء اذا حصل مكروهٌ لها لا سمح الرب ساكون المذنب الوحيد في نظري

لذلك  لقد حسمت امري اليوم سوف اتبعها في كل مكان بحجة الحراسة و ماشابه لكي لا يستطيع ذلك المنحط التقرب منها استقمت من سريري اذهب للحمام الصغير في غرفتي اغسل وجهي اجففه بالمنشفة خرجت من الحمام اغلق الباب خلفي

ارتديت قميصاً ابيض و بنطال اسود اللون خرجت من غرفتي اغلق الباب مشيت في ذلك الممر الطويل ، مكان اقامة الفرسان يتكون من ثلاث طوابق كل طابق فيه ما يقارب الاربعين غرفة جميعها مشتركة عدا خاصتي و نائباى ايقظت الجميع نتجه لغرفة الطعام جلست في طاولتنا المعتادة

ابدأ بتناول فطوري اليوم لا استطيع التأخير يجب علي انهاء الطعام بسرعة و الذهاب الي الاعلي لم انتبه لجلوس ايان بجانبي في يده كتابٌ جديد يبدو بانه استعاره من مكتبة القصر انها احدى اكبر المكاتب في جميع انحاء المملكة هناك جميع انواع الكتب الرومانسية ، العلمية ، النفسية ، الدينية  ،التاريخية .....

سئلني " مابك تبدو مستعجلاً ؟ "

اخبرته بمهمتي السرية التي اقسمت بتنفيذها خلال مدة اقامة ذلك المنحط و عاهدت نفسي بحمايتها منه و لن ادعه يتعدى مساحتها الشخصية سأحميها بدمي

حدق لي لبرهة ثم سائلني اكثر سوأل خفت منه و كنت ادعو بان لا يسئلني اياه لانني لا املك اجابة له او بالادق لا اريد تصديقها

" لما انتَ مكترث لأمرها لهذه الدرجة ؟"

لقد حفظت الجواب عن ظهر قلب اجيب به تساؤلاتي  قبل خاصته  " ربما لانني حارسها و حمايتها من واجبي "

نظر الي وكأنني استخف به " اعلم بأنك حارسها و ماشابه و لكنها لم تطلب المساعدة منك "

The Queen حيث تعيش القصص. اكتشف الآن