P1: طالب فِي الثانوية

164 19 47
                                    

- المراهقَة، أيامٌ تنزف فيها روحكَ بينمَا تبتسم.

جولز آبوت

________

مثل أي منزل بسيط يمكن أن يحدث فيه بعض الضوضاء كانت تلك الفتاة نائمة فوق سريرها حيث أطرافهَا متناثرة بكل مكان وشعرها الغير مرتب مع شخيرها يجعلكَ تظنها وحشًا في الوهلة الأولى التي تراها فيها،

" جيني أيتها الكاسولة إنهظي!! "

نبس الفتى الذي يرتدي ملابسه المدرسية بعدمَا رشّ فوقها بعض الماء،

" اللعنّة عليكم!! لما لا تتركونني أنام براحة!! "

صرخت تنظر لملابسها المبتلة و كذلك الفراش الذي تبلل بالكامل،

يبدوا أنه سكب القارورة كاملة فوق رأسِها

" جونغكوك.. أيها الحيوان الملعون!! "

شددت على نطق عبارتها فور أن استوعبت أن احدهم تجرأ على قطع سباتِها،

و فوق ذلك يوقظهَا بسكبِ قارورة كبيرة من المياه على رأسِها،

" أنتِ لقد تأخرنا على المدرسة إنها السابِعة و ربع!! "

تهربّ من نظراتها الحادة له ينسحب ببطئ من الغرفة بعدمَا وجد عذرًا لإفراغ القارورة حتى آخر قطرة فيها على وجهها المخيف النائم،

" نومكِ ثقيل لذا رششت عليك بعض المياه فقط، حتى تستيقظي مبكرًا ولا نذهب متأخرين ليتم توبيخُنا "

" رششت علي بعض المياه!!

إنكَ أفرغت محتواها كاملاً دون إبقاء قطرة!! "

صرخت فيه تستقيم بجذعها

" أنت لما لا تكون مثل الإخوة العاديين وتتجاهلَ ايقاظي؟؟،

هل عندما تفعل هذا تظن نفسك تنتقم مني؟؟! "

تخصرت تشرزه بغضب بينما تلعن حظها السيئ داخل نفسها،

" هل تودينَ أن أذهب للجحيم وحيدًا،، لا لا لا جيني العزيزة،، عليكِ أن تأتي معي "

راقص حاجبيه مغيضًا إياها يبتسم بوسعٍ لتحمل هي الوسادة وترميها فيه،

لكنهُ تخطاها بسهولة وإختفى مغلقًا الباب،

" بدايةُ أحد أيامي الجميلة! "

أعطت نظرة أخيرة في المرآة تجعلُ إبتسامتهَا عادية بعدمَا إنتهت من تجهيز نفسِها.

Ruby jain || Taennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن