(الفصل السابع) «حفل الزفاف»

69 13 1
                                    


سام: انقلب العالم.
حينما تُحدث الخيال في عالم واقعي،
فتأكد انك تحمل دماء المميزين في عروقك،
انحني العالم لعظمة الخيال،
و انحنت عظمه الخيال لسام؛
و الان
إن كنت تضحك او تبكي توقف فوراً،
ركز معي
والتزم الصمت،
في هذه الحياة الضمير الأول الذي يجب أن يؤنبك عليه ضميرك اسمه أنت،
انا لا احفز انا اعطيك كلمة السر مباشرة،
كل رتبة في هذا العالم اللعين إن لم تستحقها فستسحقك،
الحكمة يا صديقي،
لم يكن الأمر تحت السيطرة مطلقاً،
نحن فقط محظوظون للغاية
لهذا خُلق العناق،
لتشعر بأنك بأمان حتى و إن لم تكن بأمان،
اتعرف كيف يسقط العظماء..؟
يسقطون لأن من يشعرهم بالامان هم الخطر الوحيد ف القصة .
هايدس : الان تروق لي طريقتك في التفكير ؛
فلننعم في فردوس تفكيرك و لنتركهم في جحيم الواقع.
سام : اخشي ان اكون مخطئً؛
أخشى أن يكونوا هم الصواب،
هايدس : يا رجل كيف هذا بحق السماء..!
انا فقط لدي سؤال..؟
همَ
هنَ
هو
هى
هما
هل ساندوك..؟
هل وقفوا بجانبك..؟
هل نفعك بشئ ما..؟
هل احترمتك ام ذلتك..؟
و هما ماذا تبَقي منهما..؟
هيا اجبني..؟
أظن أن القضية أغلقت.
سام: لا لم تغلق بعد؛
فأنا لن أخضع لك و لأفكارك.
هايدس: مازلت ضعيفاً؛
لدرجة انك لا تستطيع الابتعاد عنهم،
رغم إيذائهم لك.
سام: ولكن يجب علينا أن نسامح.
هايدس: مجرد مصطلحات رديئة،
اختلقها بعض الحمقى.
سام: يا رجل ماذا بك..!
هايدس: اتتذكرها..؟
سام: توقف عن هذا.
هايدس: أتذكر معشوقتك..؟
سام: قلت لك توقف.
هايدس : ماذا بك ألا ترغب في تذكرها أيها الأبله..؟
سام: تباً لك من انت..؟
ماذا تكون بحق السماء...!
هايدس : بالمختصر،
أنا الصمت،
أنا الصوت الذي يقدس الحرف
و مكانته
و كتابتة
وقوله،
و حين يُحرق قلب احد
انا الرماد اللعين الذي يتناثر
حوله،
انا الدماء التي تخرج منه،
أنا الجرح انا الخلايا انا الانين،
لن تستطيع إخراجي فأنا المنفرد بعقلك اللعين،
انا الحامي لهذا الحصن،
انا لعنة ذهنك،
انا هايدس.

لعنة لوڠوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن