استمتعوا يحلويني
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
البارت الاخير من رواية حانون .
...................
وينها عيوني حبيبي
سافرت مثلك حبيبي
القطار وفاتنا
والمسافر راح
...................
....................
قبل ساعات
منسدح بسرير شِعاع ويناظر الغرفه بتركيز كانت نوعا ما عاديه الاثاث والالوان
التفت لعمر اللي دخل الغرفه وهو يبتسم وقرب منه وبيده شنطه صغيره
جلس جنبه ولبس قفازاته وبدا يطلع ابره ويعقها وهو مركز
حس باللي انسدح جنبه وهو مبتسم ومتكي بيده على راسه ويناظره
التفت يناظر شِعاع وابتسم :- لو ادري بتجلس تناظرني كذا كنت انطعنت من اول
تنهد شِعاع ومد يده يرجع شعر وسام لورا :- مو عشان كذا اناظرك بس وجهك حيل يلعب بقلبي فا تخيل ابتسامتك وش تسوي فيني وسام
صد عنه وسام وهو يحس باحراج خصوصا لما تنحنح عمر اللي بدا يخيط الجرح بعد ما خدر وسام وعقم كل شي
ابتسم شِعاع وريح راسه على مخدته وناظر يد وسام الممدوده جنبه ومسكها مقربها لفمه يبوسها
التفت يناظر عيون شِعاع وابتسم لما حس فيه يبوس يده وسكت اكتفى بانه يشد على يد شِعاع
بينما عمر شايف كل شي وساكت انتهى وثبت قماش على الجرح وبدا يلصقه بلاصق طبي
وقف يناظرهم وابتسم :- خلاص بكره يعقم جرحك شِعاع
خرج من عندهم وهو يضحك ما توقع يسمع هالكلام من شِعاع طلع رومانسي وهم ما يعرفون
التفت وسام بجسده لشِعاع :- ايوه وش نسوي الحين خطفتني وبعدين ؟
همهم شِعاع وهو يقرب لوسام اكثر وعض شفته وهو يناظر الجرح اللي بجانب شفايف وسام :- الحين دوري اداويك وانت هربت انا ما خطفتك
قلب عيونه وسام وضحك :- اوفف الواحد يفتخر انه خطفني وذا يقول انت هربت لي
ابتسم شِعاع ومد يده لخد وسام ونزلها للجرح :- هربت لي وسام ؟
مد يده وسام لخد شِعاع يلمس لحيته :- ما خففت دقنك الحين صرت احلى شُعاع
قاطعهم حمدان اللي فتح الباب وهو يصرخ على شِعاع :- وجع قووم ورانا اشغال لاحق على حضنه
فز شِعاع من صراخه واخذ مخدته رماها عليه :- حميدان صوتك فجر قلبي مو بس طبلتي خلاص بنزل لكم
ابتسم حمدان وتكتف وهو يتكي ظهره على الباب يناظرهم :- وش كنتم تسون لحالكم بالغرفه ومقربين لبعض وش قاطعت انا ؟
