و يحدثُ أن تعيش في سجنٍ من أوهامك أنت فقط، يحدثُ أن تعيش فى جحيمٍ من صنعكَ المتقن يا عزيزى فتحتاجُ صفعةً لتفيقكَ من سجن الآثام الذي أغرقتْ فيه ذاتك،
ولكن إن أتتْكَ فرصةً أخرى لتكفير ذنوبك تلك يا ترى هل ستكون مغفلًا وتعيد ذات الكرة الفاشلة كما هو طبا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جميعاً فى الحب نتحول لأبيض حتى ذلك الشيطان الذى ينتحب العالم من شره يصبح ملاكاً بجناحين في الحب نعم فهو بالطبع سيكون ذاك الملاك لمَن يحبه فالحب يغير النفوس بطريقة عجيبة و له طاقة أقوى من السحر!
الحب له مشاعر نقية تؤلم من شدتها و لكنها السبب في حياتنا و سبب الدفء الذى يعتمر فؤادك، ألم بطعم لذيذ لن يحسه إلا مَن أحب بصدق
قلوبنا لم تُخلق سوى للحب و مهما أنكرنا ذلك فلا حياة بدون حب و ليس هنا معنى حديثي حب شريكنا فقط
حب الله، حب العائلة، حب الأصدقاء، حب الأشخاص مَن حولك هو ما يعطينا الدفعة لأكمال طريقنا
حتى الشياطين منا تحب و تريد أنيساً لها في جهنم فمهما أنكرنا فالحب خُلق لتُعاش به الحياة
فلا يلومن أحدكم قلبه أنه مال لشخص، الحب ليس عيباً و لكن العيب أن تدعه المتحكم و أن يوصل بك للجحيم
دخل كيونغسو ذاك المحب الذى لا يستطيع التوبة عن حب معشوقته إلى جناحها، هو حتى متعجب من نفسه فلم يكن يحب لهذه الدرجة فأتت هى و غيرت كل موازينه، بعدما استيقظ مباشرةً من حلمه فلقد حلم بشيءٍ لا يعلم أهو جيد أم لا
كالعادة وجدها متسطحةً على سريرها كما تفعل منذ اعترافها للمجلس الملكي بأنها شاهدة على أن بيكهيون مَن قتل والده بالسم منذ يومين و من معاشرته لسيرا متأكد إنه فلابد إنها تلوم نفسها و تشعر بالذنب الشديد
احتضنها من الخلف و هو يعلم إنها حتى و هى نائمة تشعر به فنومها ليس ثقيلاً، كأنها تعاقب نفسها بأن تحبس نفسها فى جناحها و النوم كي ترحم العالم من شرها كما تظن
هو يعلم إنها تهرب من العالم و أحزانها بالنوم و كأنه ملجأها الوحيد و رغم أنه نبهها على نومها الكثير العديد من المرات و لكنها لم تكترث و عادت لمخدرها الذى تهرب به من بؤسها الا و هو النوم
هل ستصدقوني إن قلت إنه أصبح يغار من النوم الذى تهرب إليه؟ بدلاً من أن تهرب لحضنه تهرب للنوم و هذا يشعره بالقهر