و يحدثُ أن تعيش فى سجنٍ من أوهامك أنت فقط، يحدثُ أن تعيش فى جحيمٍ من صنعك المتقن يا عزيزى فتحتاجُ صفعةً لتفيقكَ من سجن الآثام الذى أغرقتْ فيه ذاتك
و لكن إن أتتْكَ فرصة أخرى لتكفير ذنوبك تلك يا ترى هل ستكون مغفلاً و تعيد ذات الكرة الفاشلة كما هو طبا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كبلاد تم إبادتها بالحروب و النيران التهمتها و لكنها تظل صماء على الخريطة تلك هي سيرا
هي ليست تلك البطلة التي تجاوزت كل شيء بطاقة الحب السحرية أو ذاك الهراء فى نظرها و الذي حاول كيونغسو إقناعها بذلك بل مازالت تحاول لملمة خيباتها و المشي بعرج لحلم تبدد للأبد
فتاة تلطخت بالحيرة، تريد الوصول لأعالي السحب مساءً و تلعن الأحلام صباحا، تكره الضعيفات و لكنها صُنفت منهن!
كانت سيرا نائمة على جانبها تتحسس المكان الفارغ تنظر بلا تعابير تفكر فى ابنة قائد الجيش الصيني التي ستتم خطبتها من كيونغسو فى خلال الأسبوع المقبل
شردت فى حديث سيرافينيا منذ دقائق فلقد أتت لتخبرها و أخبرتها أنه أيضاً قرار ملكي فتشانيول مؤيد لتلك الزيجة بشدة سيلوذ مملكة تايوان العديد من المكاسب و ستزيد من العلاقة الودية بين المملكتين فتتوقف الحروب لفترة معتبرة
نطقت هي بغيظ
_لستُ بتلك الوضاعة، لستُ راقصة هوى، لستُ جارية و لا حتى خادمة عادية و سيتم ترقيتي لوصيفة ملكية عما قريب، أعلم أنني يتيمة و لست بمستواه و لكن لا بأس بوظيفتي حقاً
أكملت تبعثر شعرها بحدة
_هل الملك اللعين يزوجه لأجل المملكة على حساب مشاعرنا؟ هذان اللعينين يعلمان جيداً إننا نحب بعضنا
فجأة عادت كلمة سيرافينيا الأخيرة لذهن تلك الصغيرة
~رغم كل ذلك بيدك حل لتخريب تلك الزيجة تلميذتي العزيزة!
و لكن أي حل هذا بحق الرب؟ كي تفسد تلك الزيجة عليها أن تكون السيئة فى تلك الرواية! الغريب فى كل ذلك إنها لا تمانع أن تكون الشريرة بل تود شرب دماء تلك الفتاة بلا أدنى ذنب!
و هذا لا يعني سوى شيء واحد و هو أن الجزء الأسود فيها هو المسيطر حالياً و لن يأخذ الكثير حتى يأكلها بالكامل
