و يحدثُ أن تعيش في سجنٍ من أوهامك أنت فقط، يحدثُ أن تعيش فى جحيمٍ من صنعكَ المتقن يا عزيزى فتحتاجُ صفعةً لتفيقكَ من سجن الآثام الذي أغرقتْ فيه ذاتك،
ولكن إن أتتْكَ فرصةً أخرى لتكفير ذنوبك تلك يا ترى هل ستكون مغفلًا وتعيد ذات الكرة الفاشلة كما هو طبا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كم مرة خدعنا أرواحنا بالعكس على الرغم من علمنا بالحقيقة المُرة؟ تغافلنا حتى ظننا أننا نسينا وما تفتئ الحياة تصفعك لتذكرك
بيكهيون يمتلك كل الأدلة التي تثبت أنها ساندرا وحتى أنه علم بسبب أحاديث الملكة مارثا المبهمة وبتأمله لغرفتها في منزل الملكة مارثا وعادتها لاحظ بشدة إنها تتصنع عدة أشياء، درس بعض تصرفاتها المتشابهة لساندرا، بحث حول هويتها دون علمها فكان غريبًا له ظهور ابنة لملكة الجنيات من العدم هكذا، علمها للكثير من أمور شخصيته الذي يثبت أنها عاشرته لمدة ليست بهينة
كل هذه كان إثباتات أكثر من كفاية مُلقية أمامه وتغافل عنها بإرادته والآن والد ساندرا أتى ليحيي جراحه يذكره بكل هذا ويزيد فوق إثباتاته آخر، ولكن السؤال الوحيد الذي يتبادر لذهنه كيف؟ فهو متأكد بكونه قتلها بيديه! وكيف لها أن تغير وجهها بذلك الاتقان؟
كلما ظهر أمامه دليل دامغ خدع نفسه وتجاهله عن عمد من شدة عدم استيعابه فهو لا يزال مقتنعًا أن لا وجود لساندرا، مخاوفه كلما تجاهلها غدت تتحقق واحدةً تلو الآخرى أمامه غير راحمةً فؤاده الذي لم يعد يحتمل كل تلك الأوجاع
كان في عالم آخر يقنع نفسه أن حديثه والدها هراء ليفرقهما لا غير
بينما كان والدها يهز أكتافها نابسًا
_هل هو الشخص الذي تضحين بهويتكِ لأجله؟ انظري لي هل يستحق أن تنفي نفسكِ لأجله؟ أربيتكِ على الخداع والكذب؟
نطق بنبرة حانقة للغاية ينظر في عيناها
_أخبرتكِ لا تتزوجيه في البداية ويمكننا بعدها تدبر المال، رفضتِ الاستماع لي، هل عند علمه بأنك ساندرا الآن أهو ممتن؟ أهو نادم على ما فعله مسبقًا؟ سيقتلكِ للمرة الثانية بدمٍ بارد!!! ذلك الذي تركتِ ذاتكِ له يتلاعب بكِ وسيبيع قلبكِ ذاك عما قريب.
كيونغسو على الفور سحب السيد شيا عن سيليا وطلب منها أن تخرج حاليًا فتركت الغرفة بأكملها ولأنها تعلم جيدًا قدرات كيونغسو الماهرة في التفاوض والإقناع تركت والدها وبيكهيون معه