في سكرات الهوى قد تركنا العقل في أخر زاوية و الذي يقود الليلة هو الفؤاد المعطوب الذي لا يرى سوى حبيبه حتى و إن كان شيطان العالم، فأيسرنا لا يهتم و إن قادنا للهاوية فالقلب يكون في غبطة لا مثيل لها لتدرك في النهاية أن أداة لضخ الدم فقط هى ما أودتك طريحاً
تأوهت سيليا بسبب الصداع الذي اقتحمها بلا هوادة وضعت يدها على عيناها بامتعاض بسبب نور الجناح الذي أزعج نومها
جلست باعتدال تعاين الوضع فأدركت إنها ليست في جناحها، شهقة وعي واتتها عندما نزلت عليها ذكريات أمس كغيث يناير
تفقدت جسدها ثم زفرت بارتياح شديد رغم أنها لم تثمل كثيراً و لكنها خشت إنها وقعت تحت تأثيره، هى ثملت به هو لا من الخمر!
لكن بسمة هادئة ظهرت على محياها عندما تذكرت كيف لقبها بحبيبته ثم وضعت أناملها على شفاها تبتسم كالمختلين أكثر عندما تذكرت كيف قبلها بجنون، لقد كانت قبلة لن تنساها ما حييت
تنهدت تقطب حاجبيها لأنه ليس في حيزها وجهت نظرها للساعة كانت الثانية من وقت الظهيرة لقد نامت كثيراً بحق!
لم تكد تستقيم حتى قابلتها هيئة سيرا التي بلا تعابير و لكن سيليا ابتسمت بوسع أكثر و انقضت على صغيرتها تحتضنها فمزاجها حقاً جيد للغاية كلما تذكرت قبلتهما
_صباح الخير صغيرتي
بادلتها سيرا ابتسامة متحفظة و فقط ابتعدت بسرعة نابسةً
_تفضلي حساء ثمالة و لقد أمرني جلالته بهذا كي لا تسرحي بخيالك!
صوت تأوه خرج سريعاً و هى تناظر معلمتها بصدمة فلقد سحبتها من أذنها بشدة على غفلة
_أيتها الوقحة إلي متى ستتحججين به؟
_حسنا اعتذر اتركِ أذني، مؤلم
عبست سيليا تاركةً أذن سيرا التي تنتحب بتألم فلقد أحمرت أذنها كثيراً
_وقحة تستحقين
أنت تقرأ
A Coin With Two Faces|| B.BH
Tiểu Thuyết Chungو يحدثُ أن تعيش فى سجنٍ من أوهامك أنت فقط، يحدثُ أن تعيش فى جحيمٍ من صنعك المتقن يا عزيزى فتحتاجُ صفعةً لتفيقكَ من سجن الآثام الذى أغرقتْ فيه ذاتك و لكن إن أتتْكَ فرصة أخرى لتكفير ذنوبك تلك يا ترى هل ستكون مغفلاً و تعيد ذات الكرة الفاشلة كما هو طبا...