ظنون قاتلة.

52 6 82
                                    

إن كنت مُبتلى بفرط التفكير فلتدعو الرب أن يشفيك منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إن كنت مُبتلى بفرط التفكير فلتدعو الرب أن يشفيك منه

لكل مَن أصيب بفرط التفكير دعواتى لكم و كذلك دعواتى لملكنا الذى أصبح تفكيره البائس مسيطراً عليه

كان يفكر فيما حدث أمس عندما كانت سيليا فى غرفته و كيف إنها لم تختفى عندما دخلت سيرافينيا و لكنها كانت مرئية له فقط سيرافينيا لم تراها و لكن هى كانت تتنفس بصعوبة و شعرت بالضيق و غفت جواره بينما هو يحضنها

و لكن نظرات سيليا لهما وقتها ذبحته رغم أنها لم تتحدث نظراتها أوحت له كسرتها، تلك العيون التى رأى الكسرة فيها لم تنزاح عن تفكيره

الآن الدروك يتدرب مع وزيره الجديد، تأوه بيكهيون فجأة لذلك الألم الذى اقتحمه بلا مقدمات ناظراً لكتفه الذى يتقطر منه بضع الدماء حتى ابتسم بجانبية

_وزير مينسوك تبدو متدرباً جيداً

رفع المعنى حاجبه و ببسمة هادئة انحنى

_ذلك بالطبع من بعد جلالتك

تنهد بيكهيون ينظر له بينما يضيق عيناه

_هل تدربت على يد القائد ماسولينى؟

نظر له الوزير ببعض الدهشة ناطقاً

_أليس هذا مدرب العائلة الملكية؟

دار بيكهيون حول جسد الوزير ثم اردف

_تلك الوضعية الدفاعية هو مَن علمنا إياها كيف طبقتها بسلاسة هكذا؟!

_ أنا تدربت كثيراً جلالتك و ذلك من كثرة تدريبى لا علاقة له بالقائد ماسولينى

_جيشنا كله مستعد صحيح حضرة الوزير؟

_أجل كما اتفقنا و كل الخطط التيكتكية تم التدرب عليها! جيوش الميمنة للتمويه و الميسرة للاحتياط فى حالة هجوم عنيف أو كثرة عدد و المقدمة و الصدر و المؤخرة فى حالة التأهب و الهجوم الدائم

A Coin With Two Faces|| B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن