و يحدثُ أن تعيش في سجنٍ من أوهامك أنت فقط، يحدثُ أن تعيش فى جحيمٍ من صنعكَ المتقن يا عزيزى فتحتاجُ صفعةً لتفيقكَ من سجن الآثام الذي أغرقتْ فيه ذاتك،
ولكن إن أتتْكَ فرصةً أخرى لتكفير ذنوبك تلك يا ترى هل ستكون مغفلًا وتعيد ذات الكرة الفاشلة كما هو طبا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحياناً كثيرة يكون صمتك هو حلك الوحيد فى أى موقف ، أحياناً كثيرة الصمت هو مَن يعبر عنا أكثر من الكلمات، الصمت لغة لا يتقنها إلا قِلة
الصمت هو ما يحتل المكان، صمت رهيب بعدما لفظت سيرا جملتها، سيرا تشعر بشعوره فصمته ليس إلا دليلاً على احتراقه من الداخل، سيليا كذلك استطاعت الشعور بما يقاسيه و لكن ما شغلها كونها تشعر أن سيرا ليست بخير فنطقت بشوائب صدمة
_سيرا كيف ذلك! ما تلك الصدفة الغريبة
_للأسف هذا ما حدث
حدق بيكهيون بهما بعدم استيعاب فقال
_أتستطيعين رؤيتها؟
_أجل
قالت سيليا بنبرة مجهدة
_أخبرتك إننى بشرية و لم تصدق
حدق بيكهيون فى الفراغ لثوانى فهو ليس فى مزاج جيد للانخراط بذلك الأمر هو لا يجد أى كلمة مناسبة فى ذلك موقف فسئل سيرا
_هل كنتِ معه فى لحظته الأخيرة؟ عندما زرته أمس كان طبيعياً، لم يفتح عيناه حتى!
أغمضت سيرا عينها لتذكرها مشهد موته و أخفت رعشة يديها و اجابته
_أخر جملة نطق بها قبل موته إنه لم يحبك بالقدر الكافى و لكنه يشفق عليك
مط بيكهيون شفته بسخرية و لم تمر سوى ثوانى و دخلت سيرافينيا و كيونغسو معها فهى من سمحت للحراس بأدخاله، ذهب كيونغسو مسرعاً يضع يديه على كتف رفيقه بمواساة و بصراحة فى ذلك موقف كيونغسو لم تسعفه الكلمات و رغم جميع الخلافات التى بينهما فقد رماها عندما أتى ذلك أمر
ابتعد كيونغسو عندما أتت سيرافينيا لتحتضن بيكهيون الصامت و لكنها انتفضت بذعر عندما لاحظت سيليا الجالسة جعلت الجميع ينظر لها بتعجب فظنت إنها الوحيدة التى تراها حتى اقتربت سيليا واقفة أمامها