صدفة الروح ..

البارت الخامس عشر

افعل ما يسعد قلبك وروحك..

في مكان جديد
صحى وتروش جهز نفسه ولبس بدلته العسكريه وتوجه لمقر عمله ،،وصل و وقف الكل يحيه ابتسم لهم و رد التحيه ما كان باله ابد معاهم باله مع الشخص اللي هرب منه لما كان عمره عشر سنوات وتوجه لدار ايتام دله عليه احد المارة كان طفل ما يعرف اهله الحقيقين تربى وعاش ف دار الايتام وخلص دراسته وتوظف في الشرطه وصار عميد بنا نفسه بنفسه بدون مساعدة احد وقبل كم يوم ارسل له رقم مجهول رسالة كانت تتضمن:السلام عليكم اريد مقابلتك ورح اقولك من اهلك الحقيقين قابلني نهايه الاسبوع ف المكان هذا ودز اللوكيشن ،ما كان مهتم لمعرفة اهله الحقيقين بس كان يريد يعرف ليه تركوه هو ما يدري انه مخطوف منهم ،اليوم هو يوم لقاءه بالشخص اللي راح يعلمه على اهله ...عانى في طفولته الكثير كان ينام ف غرفة اقل ما يقال عنها مخزن ويتعرض للضرب وكثير اشياء كان يتمنى الحضن الدافى يتمنى ام تمسح عليه وتقوله انا معاك يوليدي لا تخاف يتمنى وجود ابوه ويكون سند له كل هذا ما كان عنده وقدر يهرب منهم بعد تخطيط ومحاولات عده كبر وترعرع في دار الأيتام ونسب الى عائلة مهيب موجوده اساسا فقط كأسم بذل كل جهده عشان يأمن لنفسه وظيفه والحين عنده وظيفه ممتازه واشترى شقه صغيرة له ولخويه اللي تشارك معاه في اموال شراء الشقه تتكون الشقه من غرفة ومطبخ وصاله وحمامين ومخزن صغير ،حياته عاديه جدا ما بين الشقه والعمل وطلعات خفيفه مع خوياه من الشغل .. نرجع للحاضر
توجه للمكان اللي دله عليه اللوكيشن وكان منزل مهجور وجنبه سيارة من النوع الفاخر ارسل له صاحب الرقم المجهول انه يدخل ..دخل للمنلز بحذر وشايل معاه سلاحه ف جيب بنطلونه تحسبا لاي امر شاف رجال كبير ف السن جالس ف طاوله فيها كرسين جلس مقابل له ابتسم له الرجال ورد له بإبتسامه بارده وقال
:جايبني هنا عشان تبتسم لي ؟!(وضحك بسخريه)
: لا ،اول شي اسف يوليدي اخوي بعدك عن اهلك وحرمك منهم وخطفك من بينهم فيوم ولادتك ادري عذبك وحبسك وما شعرت بطفولتك ابد وانا فخور انك قدرت تبني نفسك بنفسك عرفت سوات اخوي قبل كم شهر دورتك وبحثت عنك ما خليت مكان الا ونضرت فيه رجالي يبحثو عنك لحد ما لقيتك واحمد ربي انك موجود قدامي اخوي الله يهديه سوا هالسوات بسبب عداوة قديمه ما يلها اي معنى بينها وبين اللي يكون ابوك بس اخوي توفى قبل سنتين واتمنى منك تسامحه على سواته ورح اقلك من اهلك الحقيقين وادلك عليهم
: ايش تقول انت ومنو اهلي واخوك عسى ربه يغفر له فرقني من اهلي وديرتي عيشني بعذاب ما يعلم به غير ربك الله يرحمه ويغفر له ممكن الحين يا عم تقولي من اهلي
:اسمك الحقيقي يوليدي فارس بن محسن .....،ابوك يكون من الطبقه الثريه وعندك اخ واخت محمد وعبير ويعيشو فمكان قريب من هنا يمكن المسافه حوالي ساعه تقريبا رح ارسلك لوكيشن قصر ابوك ورقمه وتقدر تتواصل مع اهلك عشان ترجع تعيش معهم واتمنى تسامحني يوليدي وتسامح اخوي ادري سواته موب هينه بس سامحه والمسامح كريم وانت كبير وعاقل وانشهد انك رجال كفو
:مشكور يا عم ما تقصر لولاك ما عرفت اهلي ،مسموح با عم انت ما سويت شي واخوك الله يرحمه مسامحه وعسى ربي يغفر له تامر على شي يا عم
:ما يامر عليك عدو يوليدي اقلط معي في بيتي وتغدا معاي انا واولادي
:مشكور يا عم والله اني مشغول مره ثانيه ان شاء الله
: تمام يوليدي انتبه لنفسك
:ان شاء الله فمان الله
خرجت من البيت ودخلت سيارتي ورحت لاقرب مكان فاضي ونزلت وطحت على ركبي ماني مستوعب اللي يصير كيف فجاه راح اروح لاهلي وهل راح يتعرفو علي معقوله نسو انهم عندهم ولد معقوله ابوي يكون من الاغنياء كيف راح تكون ردة فعل اخوي واختي هل راح يتقبلوني بعد كل هذا الوقت اخخخ يا رب صبرني يا رب عشت طول عمري وانا انتظر هاللحظه ولما جت خفت وقعدت افكر بأمور سلبيه .اهدأ فارس اهدأ انت قوي وراح تروخ وتتعرف على اهلك الحقيقين واذا ما تقبلوك راح ترجع تعيش حياتك الطبيعيه .

بطلنا الجديد :
فارس العمر ٢٧ عميد في الشرطه وله تقديره واحترامه من الكل وهو انسان هادي وبارد احيانا يتغير مع اصحابه ويصير مرح ،طويل القامه ذو شعر بني غامق وعيون بنيه فاتحه كل ملامح الهيبه والرجولة اجتمعت فيه ،يكون ابن الجد محسن (عم شموخ ) اختفى عنهم وتم خطفه من يوم كان صغير .

.....
زمرد:
وصلت الجامعه ومشيت نحو القاعه عندي كلاس شفت سطام وشافني لكني تجاهلته ما نسيت حركته في المستشفى ورح اعامله بالمثل يتجاهلني اتجاهله مو يفكرني ميته عليه ومقدر بدونه وصلت الكلاس وجلست ف الامام وقعدت جنبي بنت دخل من بعدي سطام وناظر لي وطنشته ....خلص الكلاس وطلعت رحت اجلس في مكاني المعتاد لان كلاسي الثاني وقته بعيد .

سطام:
كنت مشتاق لزمرد ومتحمس وعندي سوالف كثيرة لكن صدمتني بتجاهلها لي و طنشت نظراتي وراحت من دوني لمكان جلوسنا المعتاد معقوله سويت لها شي ف الايام الماضيه او حد قال لها عني كلام او ملت مني اووف شفيها بروح وبسألها قلبي ما يتحمل كل هالعذاب

راح سطام وكان يمشي بطريقه الى زمرد فجاة ظهرت له رغد وهي تقول له
:سلام عليكم سطام
:وعليكم السلام رغد
:غريبه تذكرت اسمي
:كيف ما اتذكره والتفاهه اللي سويتها الاسبوع الللي فات
:ما اعتبرها تفاهه الا وشلونها شموخ الحين
:الحمدلله متحسنه وامورها طيبه
:الحمدلله
:تبين شي بعد ابغا اروح
:لا سلامتك (شافت انها زمرد تناظر لهم وجت ببالها فكرة شيطانية)
سطام كان يبي يتجاوزها الا وفجاة تطيح رغد بين ايديه وقالت:سطام احس اني مو بخير فيني دوار
مسكها سطام وساعدها تمشي لعند النيرس الموجوده ف الجامعه وصلها ورجع لعند الشجرة بس ما لقاها موجوده استغرب وراح يدور عليها سأل أصحابه وقالو له انهم شافوها طالعه من الجامعه ،.استغرب من تصرفاتها وما لقا لها اي تفسير ورح يسالها باكر عن هالموضوع

بالنسبه لزمرد
بعد ما شافت كلام سطام مع رغد وتمثيلها بانها مريضه وطاحت فحضنه ما تحملت وطلعت برا الجامعه ورجعت البيت دخلت غرفتها وبدأت أفكارها السلبيه في انه سطام يحب رغد وقعدت تبكي بحرقة على حظها التعيس اللي كل ما فرحت تصير حاجه وتضيع فرحتها

يتبع
ارائكم
تصويت
احبكم
البارت اللي بعده رح يكون طويل وله أحداث جميله