١٤

195 13 85
                                    

_




دفع مينغيو جسد ونوو نحو الباب و إقترب من عنقه
كانت قبلات تُنشر على طول رقبة الأكبر مع الكثير من الإبتسامات ونوو في المقابل لم يكن يمانع لأنّ يداه إمتدت نحو جانبي وجه مينغيو يرفع رأسه ، قبلة ونوو الأولى كانت على طرف شفاه مينغيو و لكن بعدها إمتدت حتى جانب وجهه

بمجرد تلامس شفاههم ونوو إنغمس في القبلة و مينغيو كان قد ذاب بالفعل ، يد مينغيو توجهت نحو مقبض الباب حيث فتحه و حاوط ظهر ونوو يدفعه للأمام دون فصل القبلة
إمتدت يد ونوو نحو سترة مينغيو يحاول خلعها ، فور إحتياجهم للهواء كان ونوو أول من فصل القبلة

سحب جسد مينغيو ثمّ دفعه ببطء نحو السرير
يده اليسرى تحيط رقبة مينغيو من الجانب و يده اليمنى تحيط جانب وجهه بكل رضى
جلس بجسده على معدة مينغيو بعد أن خلع حذاءه و يد مينغيو إمتدت نحو وسط الأكبر سنًا
سحبه مجددًا نحو قبلةٍ أخرى ، أصدر من خلالها تنفسًا حارًا و كسب نظرةً غير مألوفة من ونوو و قبل أن تتسنى له فرصة التحديق أكثر إبتعد ونوو و غطى عينا مينغيو بيده ثمّ حرك أصابع يده اليسرى على طول صدره وصولًا إلى بداية بنطاله خلال ذلك راقب إبتسامة مينغيو تنمو

" لماذا تفعل هذا .؟ "
تحدث ونوو ، جسده ينزلق ببطء نحو خاصرة مينغيو الذّي إبتلع و قلب وضعيتهما بحيث يكون في الأعلى مه إبتسامة الشيطان خاصته
" لماذا .؟ لأنّي مينغيو ذات الطفل الذّي منحك قبلة في سنة الثانية عشر إن لم تكن تتذكر "
ونوو ليس ثملًا و هو واثق بأنّ مينغيو ليس ثمل أيضًا ، مينغيو ركض خلفه بعد أن هرب من بين يداه
أخذه إلى الصيدلية و أصّر على تعقيم جرح رقبته ثمّ جره هنا و ونوو فكر جيدًا في ما إذا كان سيستطيع سحب الأحرف من حلق مينغيو كما طُلب منه لكن هاهو على وشك أن يمارس الجنس معه .؟

يد مينغيو إمتدت نحو سترته ينزعها و جسد ونوو إسترخى على السرير حال إرتفاع حرارته
شعور النشوة .. ، شعور لم يزر ونوو منذ وقتٍ طويل و لا حتى مينغيو
عاد مينغيو لسحب شفاه الأكبر و من قبلة إلى أخرى إمتدت يد مينغيو لينتزع كل قطعةٍ تستر ونوو
القبلات تنتشر في كل مكان ، العرق يلمع على طول أجسادهم ، صوت أنفاسهم الحارة

أصابع يد مينغيو اليمنى إلتفت حول خاصة ونوو
إبتسم مينغيو و عاد يلصق شفاههم مع بعض ، القبلة تصبح أكثر لزوجة و يد ونوو اليسرى إستقرت على كتف مينغيو
كان كلاهما عاري الصدر ، مينغيو عاد ينشر القبلات حتى معدة ونوو هناك حيث حصل ونوو على إندفاع فراشات هائجة
لعن نفسه للشعور الحلو الذّي يداهم معدته و لعن أكثر لحرارة جسده ، كان الشعور السائد هو السعادة

رغم أنّ الجو بارد لكن هذا لا يعنِ أنّ الجميع يشعرون بالبرد
مينغيو إبتعد عن ونوو يعيد بعض الخصلات للخلف بعيدًا عن وجه ونوو المتعرق
ضوء القمر كان خافتًا للغاية رغم ذلك كان بإمكان مينغيو رؤية وجه ونوو بفضل الإضاءة الخارجية
إقترب يلصق شفاههم مرة أخرى ، كان تقبيل ونوو هوايته الجديدة

بَانُورَاما.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن