مقدمًا الفصل
مبتذل_
سونغكوان يقف حاليًا في المطبخ
هي يونغ تجلس على الطاولة و تثرثر حول ما تحبه و ما لا تحبه قصد تغيير مزاج سونغكوان و قلقه حول هانسول
" كما أخبرتك ، كنّا أنا و ونوو نضرب الأطفال الأكبر سنًا ثمّ نتعرض للضرب عندما نعود للمنزل و هذا يسمى سخرية القدر ... سونغكوان .؟ يا كوان أين أنت .؟ "
تذمرت عندما لاحظت أنّ سونغكوان مشغول بشيءٍ آخرعقله مشغول في مكانٍ ما
" كوان ، أنت بخير .؟ "
وقفت بالقرب منه ، يدها على ظهره و رأسه يميل نحوه
" آه بخير فقط كنت مشغولًا بالتفكير حول ما سأفعله بعد أن أتمكن من التخطي "
هي يونغ حدقت نحوه ثمّ إبتسمت إبتسامتها الخبيثة
" ستذهب لسرير الأجنبي و تحظى بعلاقة جميلة و ينتهي الأمر بسعادة"سونغكوان إحمرّ خجلًا و دفعها بعيدًا عنه
" توقفِ عن قول ذلك ، نحن نتواعد لكن لم نصل لتلك المرحلة "
هي يونغ عادت تضايقه مع إبتسامتها ذاتها
" بالتأكيد لم تصلَا بعد ، ربما في أقرب وقت سيجرُك لسريره و يستمتع معك ... عندها ستكون سعيدًا للغاية "
نبرة صوتها عند جملتها الأخيرة كانت تميل للطف و يدها تداعب الخصلات الخلفية لشعر سونغكوانأوقف كل ذلك صوت الباب الذّي طُرق بقوة
" من هذا .؟ "
تحدث سونغكوان و يحاول أن لا يدخل نوبة رعب و فزع
سحبت هي يونغ مسدسها و أشارت لسونغكوان أن يهدأ و أن لا يفزع و سونغكوان حاول حقًا
" سأرى من و إن سمعت أي صوتٍ لا تخرج ، حسنًا .؟ "
أومأ سونغكوان و تنفس يحاول أن يهدأ رغم أنّ قلبه يكاد يتوقف من الخوفتحركت هي يونغ نحو الباب بعد أن تأكدت من أنّ سونغكوان في أمان
وقفت خلف الباب و سمعت صوتين
خفضت مسدسها و وضعته في الجزء الخلفي من بنطالها ثمّ فتحت الباب
" كيف أساعدكما .؟ "
تحدث فور ذلك و من الواضح أنّ الشاب الذّي إلتفت نحوها ليس مسلحًا ، ظهر من خلفه شخص آخر و هي يونغ تأوهت بإنزعاج" هذا أنت أيّها القصير ، ماذا تفعل هنا .؟ "
تذمرت و الشاب الآخر حدق نحوها بنظراتٍ ثابتة
" جئت لزيارة صديق و لا دخل لكِ سؤالك يعود لك ، ماذا تفعلين هنا .؟ "
سونيونغ أمسك يد جيهون و حاول فهم ما يحدث
" أنا هنا في منزل صديقي ألديّك مشكلة أيّها القصير .؟ "
جيهون تنهد ثمّ راقب سونغكوان يظهر من خلف هي يونغ مع إبتسامة" أتيتما حقًا.!!! "
صوته يميل للفرح و هي يونغ إبتعدت عن الباب
" تفضلا و سنكمل الحديث لاحقًا أيّها القصير المزعج "
توجهت نحو المطبخ و جيهون أراد قتلها لولا يد سونيونغ التّي تمنعه
تفاجأ كلاهما عندما إحتضنهما سونغكوان
بنوعٍ من السعادة و الفخر كلاهما إحتضناه بقوة و سمعاه يتحدث حول سعادته بزيارتهما
أنت تقرأ
بَانُورَاما.
Fanfictionإلى أين يمكن أن تقودنا شرور أنفسنا .؟ هل يمكن للأذى أن يَغذي رغبة الإنتقام داخلنا .؟ - بانوراما - مايني ، جونغتشول