٣٠

238 11 87
                                    

الفصل برعاية
هي يونغ لآخر مرة

_



" بوو عزيزي ، هل تعتقد أنّ بتر ساقك خيار موفق .؟ ربما أقطع قضيبك.؟ أعني ماذا سنفعل بأمثالك .؟ "
هي يونغ لوحت بالسكين ، يدها اليمنى تغرق في الدم و اليسرى ترتكز بها على الأرض
رأسها يميل للأسفل ، لم يكن الرجل في أحسن حالاته
بعض الجروح في كل جزءٍ من وجهه ، الطعنة في ذراعه و ساقه ثمّ الركل الذّي تعرض له
دونغيول وقف هناك و قاوم رغبة الخروج

كانت هي يونغ شخصًا سادٍ يُتقن التعذيب بشكلٍ مبهر
و دونغيول كان مجرد محققٍ متدرب تقريبًا لذا هو بالكاد كان يتعامل مع هكذا أمور
" أحضروا عزيزتي إيمي إلى هنا "
وقفت هي يونغ و مررت السكين على الجدار بالقرب منها ، الدم إلتصق بالطلاء الأبيض
الإبتسامة التّي رسمتها و هي تحدق في عيون دونغيول جعلته يرغب في الموت ، شخص مستمتع ..

كانت تعابيرها تدل على أنّها تستمتع
" غيول بخير .؟ أنت شاحب هل تريد بعض الماء .؟ "
هي يونغ إقتربت منه ، يدها تداعب ظاهر يد دونغيول و عيناها تحدق في وجهه مع نظرةٍ قلقة
" يمكنك الخروج عزيزي يول ، سأنهي عملي خلال بضع دقائق "
حثته هي يونغ على الخروج و دونغيول أومأ و تراجع
كان يعلم أنّ هذه حياة هي يونغ لكنّه لم يتوقع أبدًا أن يراها مستمتعة كما لو كانت لعبة

" مرحبًا عزيزتي إيمي ، أنتِ أحسن أحوالك "
تحدثت هي يونغ حين ألقى رجالها المرأة أرضًا مع الكثير من الجروح
" كيم طلب مني أن أعطيكِ مالك لذا أنا هنا لأفعل ذلك "
جلست هي يونغ على الأرض و أبعدت بعض الخصلات عن وجه إيمي التّي أدارت وجهها بعنف
" إبتعدِ أيّتها الحقيرة الوضيعة "
تمتمت إيمي ثمّ سمعت ضحكات هي يونغ التّي سحبت مسدسها من جيبها و وقفت

" أخبرتكِ أن لا تعبثِ مع عائلتي "
أطلقت هي يونغ كل رصاصة في مسدسها على إيمي
حدقت في جثتها ثمّ نقلت نظرها نحو رجالها ثمّ نحو بوو
" أحرقوها و إحرصوا على أن يبقى هذا حيًا "
ألقت المسدس أرضًا و سحبت معطفها ثمّ خرجت تتفقد هاتفها
" آسفة لأنّك إنتظرت كثيرًا غيول - آه "
هي يونغ حدقت نحو الشاب الغاضب أمامها و إبتسمت ثمّ لكمت ذراعه و جرته خلفها

" هيا ، عليك أخذي لمنزل الطبيب تشوي حتى أتمكن من إيجاد أفكارٍ جديدة لتعذيب بوو "
دونغيول أراد الإعتراض لكن تم سحبه بالقوة إلى السيارة
هي يونغ وعدته بتناول العشاء في أقرب وقت و جعله سعيدًا و أكاذيبها المعتادة مع أنّها تبتسم
" هذا الرجل هنا يجعلني أستمتع كلما توسل من أجل حياته "
هي يونغ سحبت علبة المناديل المبللة من الدرج في السيارة و مسحت كل قطرة دمٍ في يديها و وجهها

" لماذا تفعلين هذا .؟ "
دونغيول تمتم ، يداه على عجلة القيادة لكن لم يقد بعد
هي يونغ حدقت نحوه و إبتسمت ثمّ أمالت رأسها و ألقت العلبة للمقعد الخلفي
" الأمر ممتع و في ذات الوقت أنا لا أقوم بشيءٍ سيء أيها المحقق المبتدأ أنا أحصل على حق الضعفاء "
هي يونغ سحبت أحمر شفاهها و أدارت مرآة السيارة نحوها
" أنا لست شخصًا سيئًا مع الجميع ، قل عاهرة و حقيرة و وضيعة و يمكنك تلقيبي بالقاتلة و أيًا كان لكن لست ظالمة "

بَانُورَاما.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن