_
" سونغتشول واثق أنّ كل شيءٍ بخير .؟ أعنّي أنظر إلى نفسك تبدو على غير العادة كما لو أنّك لست على ما يرام "
تحدث جونغهان ، لم يتمكن من كبح فضوله حول سونغتشول
منذ زيارتهما للمشفى و في طريق العودة سونغتشول لم يكن بخير أبدًا ، كما لو أنّه تلقى خبر موت أحدهم
يد جونغهان إستقرت في حضنه ، لم يود أبدًا تعدي حدود المساحة الشخصية لسونغتشول
" كيم طلب منّي العودة و لست واثقًا مما يريده هذه المرة "
سونغتشول تمتم ، صوته يميل للتعب أغمض عيناه و إستند على عجلة القيادة
منذ أوقف السيارة عند المتجر و هو يحاول العودة لرشده و عدم الخضوع لرغبته في التخلص من كيم
" لست مضطرًا للذهاب إن لم ترد ذلك "
مرر جونغهان يده على طول ظهر سونغتشول مرارًا و تكرارًا يحاول تقديم المساعدة
" إنتظرني هنا سأحضر بعض الحلوى من أجل مين جون "
تحدث جونغهان مع صوتٍ لطيف ما دفع سونغتشول لرفع رأسه و التحديق نحو جونغهان مع إيماءة
خرج جونغهان من السيارة و تبعه سونغتشول يقف أمامها تمامًا
لا يمكنه إخفاء قلقه حول جونغهان و لم يعد بإمكانه دفعه بعيدًا ، لو بمقدوره كان قد أخبره عن مشاعره و تخلص من كيم بشكلٍ نهائي لكن يعلم أنّ كيم قد ولد من رحم الجحيم
" ياه سونغتشول تعال و إدفع ثمن هذه الحلوى "
وقف جونغهان عند مدخل المتجر و صرخ متذمرًا من شرود سونغتشول
" هل حقًا تفكر أنت و مين جون في جعلي مفلسًا .؟ "
تحرك سونغتشول نحو جونغهان ، لا يمكنه الشعور بالحزن و جونغهان حوله
لا يمكنه أن يشعر بالخذلان و الوحدة و جونغهان حوله
" أريد أن أفهم لماذا تشتري كل هذا .؟ هل مين جون طفل أم بطة لتجعله يتناول كل هذا .؟ "
تذمر سونغتشول و بدلًا من أن يعود مع كيس واحد هو عاد محملًا مع العديد من الأكياس
جونغهان كان خلفه تمامًا ، ليس سعيدًا تمامًا بتذمرات سونغتشول لكنّه سعيد للغاية بما أحضره من أجل مين جون
" سيكون طفلي سعيدًا بهذا لذا أيّها الصرّاف إسحب المال و إخرس "
سونغتشول ضحك و راقب جونغهان يتخطاه
منذ إستطاع جونغهان السير بشكلٍ جيد هو لا يتوقف عن الحركة و كلما شعر بالألم إرتاح لبضع دقائق و عاد ليتحرك
" سونغتشول ، هل تظن أنّه بمقدوري الحصول على مين جون ليكون طفلي في القانون .؟ "
جونغهان عاد أدراجه مجددًا يقف بجانب سونغتشول الأيمن مع إبتسامة
سونغتشول أومأ و ركز على أن يضع الأكياس بشكلٍ جيدٍ في المقعد الخلفي للسيارة بحيث لا تقع
" يمكنك ذلك ، إنّه تبني يا جونغهان و أنت يمكنك الحصول على مين جون إذا ما كانت تنطبق الشروط عليك "
جونغهان عبس قليلًا و إتخذ المقعد بجانب السائق مجددًا
" أي شروط .؟ أنا لا أريد أن أخسره لذا سأفعل أي شيءٍ من أجله "
جونغهان تمتم مجددًا ، يكاد يصاب بالذعر لفكرة أنّ مين جون سيبتعد عنه
أنت تقرأ
بَانُورَاما.
Fanfictionإلى أين يمكن أن تقودنا شرور أنفسنا .؟ هل يمكن للأذى أن يَغذي رغبة الإنتقام داخلنا .؟ - بانوراما - مايني ، جونغتشول
