فراولة الزعيم

The part (2) ; The wish .

قبل القراءة صوت للفصل بنجمة و تابع حساب الكاتبة في الوتباد و في الأنستغرام 🥀❤ .. Watt_vil ♪♪♪

.........................★.........................

- الفصل 02 :

- The wish : { الامنية }

.........................★.........................

ورفعت عبير سكينا و جعلتها تخترق جمجمة الشيخ ثم بقت تخرجها و تدخلها مرة ثانية و ثالثة حتى مزقت رأسه تماماً و وقعت أرضاً تبكي و تصرخ انها تعاني كثيراً و بدأت في تمزيق فستان العرس و يدها و بعض من مناطق جسدها ، نزع ليون السكين من يدها بقوة و خوف ممزوج بالغضب ثم ألبسها معطفه و حملها خارجاً ، سار بها نحو غرفته فقد أشفق كثيراً على حالها كما و أنها فتاة من معارفه القديمة ... بينما شرارات الكهرباء تتطاير من أعين الزعيم و يزن الغير مبالين بتلك الدراما و رومنسية العروس و ليون .

الزعيم بتكبر : هذه سفينتي .

يزن برفع حاجب : و انا زبون هنا .

بقيا يتبدلان النظرات الحادة في صمت شديد تحت ذهول الجميع ..

# نزيه :

رمتني ٱمي وانا بعمر الرابعة عشر خارج المنزل لا أعرف لماذا ! سأحكي قصتي و أعطوني سبباً مقنعاً يعالج جرح قلبي العميق .

ولدت كأي شخص يولد ببساطة ، من بطن ٱمي طبعا بعد زواجها بأبي ، سمتني امي نزيه لأكون شخصاً صالحاً في المجتمع ، لهذا و منذ نعومة أظافري كنت طفلا صادقا و لا أكذب أبداً ، دخلت الكشافة و كنت الحامي الٱول للغابة و حيوانتها اما في المدرسة انا اليد اليمنى لكل من فيها و الجميع يحبني .. لن ٱبالغ لكن لو لمست الزهر الميت كان لينمو من كثر طيبتي ثم رميت فجأة من البيت ، ااه يا عالم اي ظلم هذا ؟ .

# ام_نزيه :

هل صدقتموه فعلا !؟. نزيه تخطى كل حدود الكذب و إستحق لقب نريه الكذاب تغيب عن مدرسته ثلاثة أيام و كان السبب او بعبارة ٱخرى كانت حجته وفاة امه . تخيلو الوضع كنت اشاهد التلفاز ليدق باب منزلي و من كان الزائر ، كانت إدارة المدرسة التي اتت تعزيني في وفاتي ، كان لا يمر بشارع إلا و تركه كمكب للقمامة ، تأتيني منه الكثير من الشكوى هذا خرب حديقته و ذاك قتل قطته ، يعشق حبس الٱولاد في الخزائن و تهديدهم و ضربهم ، كان يمتلك مالا اكثر مما أمتلك أحياناً ههههه . و مثلي مثل اي ام لا يمكن ان اتركه ، احبه . ليس قبل تلك الحادثة ، انها مجزرة الحيوانات ، سمعت بمعسكر تدريبي للأطفال ، فسارعت و سجلته لعله يعقل .. بعد إنضمامه بأيام جمع ما يقارب ثلاثين حيوان قطط و كلاب ، سناجب و فأران ربما و قد مزقهم و نثر الدم و الأحشاء في كل مكان و علقق الجثث على أبواب المخيمات ، عندما استيقظ الجميع كانت الصدمة كبيرة حتى على الكبار فما بالكم الصغار . كل الصغار هناك صعقو نفسيا و هناك من مات خوفا بسبب إنخفاض ضغط الدم