باب إلى الجنة | Door to Jannah

١٧

"كل شخص لديه فصل، ولا يقرأونه بصوت عالٍ."
______
وجهة نظر أحمد

جاء أهل عائشة وهي نائمة وأخبرتهم أنها كانت متعبة ولذلك كانت نائمة. بدلًا من إيقاظ عائشة المتعبة والمزعجة، فضلنا الدردشة. ما شاء الله، إنها محظوظة جدًا لأن لديها مثل هذه العائلة الرائعة. أنا أستمتع حقًا بصحبتهم وأفتقد عائلتي بنفس القدر. عندما ذهبت عائشة مع محمد وعبد الله لتريهم المنزل. سألني أبي عن علاقتنا. لقد كان قلقًا بشأن عائشة ولذلك أخبرته أنه لا بأس بالتخفيف عنه، وهو ما كان في الواقع كذبًا. أخبرني أن عائشة لم تعد كما كانت. عندما انتقلت إلى النزل لإجراء مزيد من الدراسات تغيرت ببطء وبشكل جذري. إنها من النوع الذي يتأثر بسرعة بالبيئة المحيطة. قال إنه لا يعرف مِن مَن تأثرت. أخبرتني أمي أن هنا وعائشة كانا مع بعضهما البعض ولكن هنا اقتربت أكثر من الإسلام وأصبحت قوية من خلال الاتصال بالعالم الخارجي القاسي بينما تأثرت عائشة به. وقال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) إذا رأيتم أخاكم زل زلة فسددوه ووفقوه، وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه. لذا قررت أن أغيرها وأصححها بقدر ما هو في يدي.

كنت الآن واقفًا وأطرق الباب، منتظرًا أن يُفتح الباب. فتحت الباب ووقعت نظراتها على الشوكولاتة التي كانت في يدي.

"تعتقد أنك تستطيع رشوتي." قالت بحاجب مرفوع ونظرتها لا تزال على الشوكولاتة.

"لا، لقد جئت فقط لإعطائهم لك. لقد أحضرهم محم. لك." أبلغتها بذلك أثناء توجهي إلى الطاولة الجانبية لوضعها.

فقلت لها: "ما كان ينبغي أن ترفعي صوتك على أمي وأبي".

"عمي وأبي"؟ رفعت عائشة حاجبها مرة أخرى.

"امم نعم لقد أصروا علي أن أسميهم بذلك" قلت لها.

"على أي حال، ليس من شأنك ما أفعله وما لا أفعله." قالت وهي تهز كتفيها.

"إنها عائشة، إنها كذلك. أنت نصفي الأفضل. قولي الحمد لله عندما تجلسين مع عائلتك، لأن هناك شخصًا ما في مكان ما، يرغب في أن يكون جزءًا من عائلتك. والوالدان كنز، ولن يكون لديك الكثير حتى وسيتم دفنهم في وقت أقرب مما تعتقديز." أخبرتها عل أن يجعلها هذا تدرك الخطأ الذي ارتكبته.

"انظر من يتكلم، الذي تشاجر مع والديه لا يعيش مع العائلة." قالت عائشة و كان ذلك كالسهم على قلبي، فسبب له أشد الألم على الإطلاق.

"من قال لك ذلك؟" سألت بينما أغلق قبضتي.

"لدي عيون لرؤية ذلك." قالت. كيف يمكنها أن تفترض أشياء كهذه؟

"هذا ليس صحيحا." أبلغتها.

"ثم أين هم." سألت بفضول.

"إنهم لم يعودوا هنا" قلت