وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.

Part 1

-لايك لطفاً ✨!

ليلة هادية يسكنها الرياح وصوت الامواج !
هناك من يبحث عن أدله
وهناك من يبحث على إجابات للأسئلة
تساؤلات عديدة ولكن هناك اجوبة ستظهر قريباً .

-في احد مكاتب العدالة والقانون
رعد بنبرة جدية : كيفف يعني محد قدر عليه واحنا شغالين ع الخطة 3 شهور !
مهند : رعد إهدى بنلقى طريقة ونمسك عليه دليل ابن ال...
رعد :متى متى علمنيي راح جهدي كله وللحين ماحصلنا نتيجة !
مهند : بروح اجمع عنه معلومات يمكن نلقى شي
رعد: ابغى اصغر معلومة تجيني عن الكاسر لاتفوت شي
مهند: ابشر
-طلع مهند لمكتبه يبدء مهمته العاجلة بينما بطلنا غرق في هواجيسه وافكاره
تنهد رعد بتفكير بالي حصل قبل 5 شهور

-نرجع بالاحداث للقاء الكاسر والعقيد رعد
جالس رعد امام البحر يُبحر في تفكيرة العميق بـ أمه ومرضها المزمن
بينما هناك رجل العصابة السوداء يترقب وصول احد الدفعات من الممنوعات !

-عند رعد
ذهبت مسامعه وافكاره الى صوت اطلاق النار بالجهه المقابلة له !

-عند الكاسر الذي تعرض للغدر من العصابة الخارجية وتبدل الحال في حين بدء اطلاق النار على رجال الكاسر
الكاسر بصراخ : احمو نفسكم واهربو سريعع
كان الكاسر يعيش في حال خوف من الموت وترك وحيدته خلفه بدون سند !
قطع افكاره ومشاعره صوت ماجد
ماجد : كاسر السيارة جاهزه هيا
اسرع الكاسر بالهروب لانقاذ روحه من الموت غدراً !
وترك وراءه جثث من رجاله
قطع افكاره شخص سحبه من يده حاول يلمح ملامحه لان هيئته غريبه عليه لكن خابت اماله م قدر يشوف ملامحه من شده الظلام والامطار اللي زادت عن قبل ... بعد 10 دقايق من الركض عم الهدوء وخفت الامطار وقفوا لانهم لمحو سيارة ماجد وقفت السياره امامهم نزل
ماجد : طال عمرك صار لك شي..
سكت الكاسر يتنفس بسرعه استمر سكوته لاكثر من دقيقه لين م هدت انفاسه ونبضات قلبه رفع راسه لماجد يهز راسه بالايجاب عن سؤاله.. فجأة تذكر الرجل اللي سحبه ولولا الله ثم هو م كان قعد عايش للان التفت عن يمينه شافه معطيه قفاه ويكلم سأله ماجد: كاسرمين هذا ؟ تعرفه؟
هز راسه بنفي وهو سارح في رعد رفع صوته ينده له : انت وش غايتك عشان تساعدني ؟ تبي فلوس! ولا ايش ب الضبط
رعد التفت له ورد ببرود : صار الواحد اذا سوا خير يعني يبي شي ؟ خل فلوسك لك ماني محتاج لا لفلوسك ولا لفلوس غيرك كان كلمه شكراً تكفي بس
"تغيرت نبرته للسخريه "عرفت انت من اي نوع
رفع حاجبه كاسر بإستغراب كيف يتجرأ انه يكلمه كذا ولا احد قد تجرأ يكلمه ب ذا الاسلوب واللي يتكلم معه ينزل عيونه في الارض احتراماً له ..
رد كاسر وهو يحاول يكتم غيضه منه ومن جرأته: انت تعرفني تعرف مين انا ؟
رعد كان كاتم ابتسامته لان كل شي مخطط له قاعد يمشي صح رد بهدوء : لا ، بس ليه م اتعرف عليك الواضح لك اعداء ومو اي اعداء !
كاسر سرح فيه كيف هو وثق فيه وخلاه يساعده وقاعد يتكلم معه وهو اللي م يثق ب اي احد كيف سمح له يسحبه ويجري معه وهو م يدري اذا يبي يضره ولا صدق ينقذه واردف بعدها: انا رجل الاعمال الكاسر واكيد قد مر عليك الاسم وعن اعدائي اعدائي كثير كثير لكن محد يقدر يقرب مني حدهم يرمون رصاص من بعيد لبيعد ختم كلامه بابتسامه ساخره.
ضحك بداخله من كميه الغرور اللي قاعد يشوفه فيه أردفت في نفسه "شكل اللعبه من بدايتها حماس " ورجع أردف بصوته الرجولي : لكن م ينفع كذا ي كاسر تطلع بدون حراس وانت عارف ان لك اعداء كأنك تقول لهم تعالوا اقتلوني الساحه لكم حتى ولو م همتك حياتك اكيد فيه احد بحياتك يهمه وجودك جنبهم لا تفكر في نفسك فكر في اللي حوالينك و تشرفت في معرفتك "رفع ساعته يشوف الوقت" واردف : الوقت تأخر
اعطاه قفاه ومشى متجه لسيارته توقف من سمعه يسأله وش اسمك ابتسم واختفت ابتسامته لما لف له : رعد تأمر ع شي ثاني ؟
يكذب الكاسر لو قال انه م عجبته شخصيته وقوته وغروره اللي يشبع رضاه محد تجرأ يناديه بأسمه بس هو ! الوحيد اللي غير قواعده
نجي للطرف الثالث اللي كان يشاهد الموقف بصمت واستعجاب من تصرفات الشخص المجهول اللي قدامه مع الكاسر اللي يشوف منه نظرات اعجاب وكيف كسب ثقة الكاسر اللي محد يكسبها بسهوله !!