Part 26

23.8K 684 293
                                    

-لايك لطفاً!
*عند معالي
فزت من دق صقر الشباك تضع يدها على صدرها براحه انه هو م عرفت ليه حست ب الراحه في ذيك اللحظه م تعرف بس ممكن لانه صار أمان لها بعد الموقف ذا كبر في عينها !
أعطها علبه الموية يردف : انزلي بوصلك البيت أنا
هزت راسها ب النفي : مشكور م يحتاج
نطق بنبره متزنه : بوصلك م ابغى اعتراض
نزلت بمطاوعه ل كلامه مو قادره حتى تتجادل او ترفض زياده ابتسم من شافها جلست جنبه توقع انها بتجلس ورا لكن خابت ضنونه شغل السياره يطل بنظره على يدها اللي تفركها في بعض نطق بيخفف
الضغط عليها : ارجعي ورا إذا مو مرتاحه هنا
هزت راسها برفض تردف بنبره مرتجفه: لا عادي بس م ابغى البيت ودني مزرعتي
رفع حاجبه بتعجب : عندك مزرعة؟
نطقت تخفي توترها من سلاسه الموقف : اي وبدت توصف مكانها
هز راسه برضا يتوجه ل المكان الي وصفته له ..

-بعد مُده
قفل السياره يرفع المفتاح يردف بنبره امر تكرها معالي جداً : م ترجعين لين م تتحسين تمسكين خط وانتي كذا م بيصير خير
رمقته بعينها تنزل بدون صوت ، ابتسم على انها ل اول مره م تعارضه وتعانده !
وصل ل مسامعها صوته نبرته تحس بنبضات قلبها الي تسارعت تلف بوجها له من نطق بصوت واضح : معالي
رفع المفتاح بيده يكمل ب ابتسامه : مفتاحك م بتاخذينه ؟
تصلبت بمكانها كثير عليها اسمها على ثغره وابتسامه م توقعتها غمضت عينها يصبها بعض من الخوف جاهله سببه بس دب بقلبها للحظه خوف تركته تدخل بدون حتى م ترد عليه
نطق بغضب من حركتها المستفزه المعتاده : م تترك الحركات ذي اخ لو تتركها
قطع حروفه من خرجت له انثى محجبه تردف : صقر ؟
هز راسه برضا يصد عنها بوجه : وصلتي
نطقت ترف : عطني مفتاح معالي
تنهد تنهيده بسيطه يمده لها

-قسم الشرطة
دخل بهيبته المُعتادة لكن بأختلاف هالمرة بالثوب الابيض وغترة ، تقدم يشوف العسكر يدقون التحية اتجه لناحية عسكري يسأل عن الرجل اللي جابه لهنا مع ان اليوم هو مو مستلم لكن م تحمل يصبر لين بكرة كل م يذكر منظر معالي وخوفها الشديد تنفجر عروقه وأعصابه ، م يعرف السبب لكن يُخادع عقله عشان ياسر صاحبه فقط لاغير ولكن قلبه ينفي كلامه لعقله ينفيه تماماً!
فتح باب الغرفة اللي كان يحتوي عليها الرجل اللي دب الخوف بقلبها ، القى عليه نظرة حادة تجعله يرتعش اطرافه أمامه تقدم له بهدوء تماماً عكس ازعاج قلبه وعقله من كانوا يتصارعون بداخله !
جاء لوراه يرفع كفه لأكتافه يخبطها خبط قوي لكن بهدوء يشوف كيف فز الرجل بسرعة من شعر بالخبطة اردف الرجل بنبرة مهزوزة: أسف
كانت الحروف متقطعة ابتسم بسخرية منه ومن خوفه كيف لرجل ان يخاف لهدرجة
صقر: اسف ليش !
ألتفت الرجل لصقر بأستغراب ولكن مد يده صقر بسرعه يلف رأسه للأمام بقوة جعلت الرجل يعقد حاجبه من الالم
صقر: جاوب
اردف بكل هدوء وهو مسيطر على هدوءه ، م قدر يتكلم يرتعش وحس فيه صقر يكرر مره اخرى بأن يجاوب ولكن لم يكن منه الرد ، ومن هنا بدأ هدوء صقر يتلاشئ مسكه من ياقته يصرخ عليه بعروق بارزه على جبينه وايده
صقر: جاوب ليش ساكت قول اسف على اني جلست جنبها وانا قايل لك قوم بس م سمعت الكلام
انهى كلامه يضربه بكل قوته يردف مره اخرى
صقر : انا كلامي م ينعاد تفهم انت ولا م تفهم البنت هذي م تقرب منها
ضربه يكمل يشوف وجهه اللي تحولت معالمه الى جروح ودم !
صقر : والله لو شفتك بس عيونك تملحها فقعتها لك ختم كلامه يمسك رأسه من الخلف يخبطه على الطاولة اللي امامه يخرج تاركه يهدأ انفاسه يهدأ نبضات قلبه يهدأ عروقه اللي يحس بأنها برزت رفع رأسه ياخذ نفس من الهواء يكمل مشيه يذهب للسيارته جلس يشوف خدوش ايده واحمرارها شغل سيارته بعدم اهتمام ..

وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن