Part 8

13.4K 347 10
                                    

- لايك لطفاً ✨!
ابتسم كاسر يتجاهل سؤاله: تدري وين ولدك !
اردف بحزن اكتسى ملامحه من جاب طاري ولده اللي يوده ويحبه بس الظروف اجبرته يبعد عنه ابتسم بحزن : تزوج بنت رجل اعمال ومبسوط والحين هو مسافر مع -اردف بسخرية- كنتي
ابتسم كاسر بهدوء : وتدري من هي بنته !
هز راسه ب لا : م اهتميت دام انه مبسوط معها ليه انبش ورا البنت واهلها وهيه اساسا وحيدة ابوها وامها ميته
ضحك كاسر من فهاوته اللي م ربط المواضيع في بعض
التفت للكاسر بدهشة من فهم كل شي ..
رفع يده ع راسه من استوعب : لا يالكاسر لا
مسك كتوفه ومشاعره غريبه مابين الفرح والسرور  والاستغراب والدهشه كيف كذا !!
كيف صار هذا كله وهو ماستوعب من وقتها !
ضحك الكاسر بصوته الضخم : اخخ ياسالم كيف فاتتك ذي المعلومة
سالم وهو الفرحة مو سايعته طلع ولده ماخذ بنت رفيق عمره ياحظه !
انتهى لقاءهم وكل منهم يحكي بمشاعره للاخر بعد فضفضه من سالم وشوق ولهفة من الكاسر .

____________________________

المالديف
بعد مرور اسبوع بدون اي احداث مهمة كانوا ابطالنا كل يوم يكتشفون عن بعض شي جديد وكل يوم يزداد اعجابهم وشغفهم في بعض ..
-اخر يوم لهم بالجزيرة
كان رعد مخطط ع وجهه ثانيه مستغل شهر العسل بتفاصيله .
صحى رعد بنشاط متجدد التفتت لغيم وهي غاطه بنومها
كان يفكر بتفاصيل حياته الجديده وكيف انه بدء يفصل شغله والكاسر عن غيمته ايقن وتأكد بأنها مو مثل م كان متوقع كانت عكس توقعاته وتخيلاته تماماً! دعاء لأمه بداخله لأن لو الله ثم هي م كان عرف شخصية غيم اللي كانت مرحة وجداً م كان يعرف بأن شخصية غيم اللي كان متخيلها متضادة مع الواقع تماماً ..
كان يجزم انه افضل قرار اتخذه وفباله يكمل حياته معها بعيداً عن شغله واعمال ابوها !
وكل ذا كان من نصايح مهند لرعد لاجل لاتضيع حياته بعمله
جلس رعد ع الكنبة يطلب لهم الفطور ويشوف حجز السفرة الجديدة عجبه السفر معها وابداً مو ناوي يرجع حالياً في باله مخططات كثيرة ..
كان مخطط ع مدينة صاخبه من الناس والفعاليات بعد هدوء المالديف واجواءها .
قفل الايباد من سمع صوت وراه وتليها داهمت حواسه ريحة عطرها اللي صار جزء من يومه التفت لها بحماس وشغف مُعجب في اناقتها كل يوم يندهش من اطلالتها وكأنه اول مره يشوف غيم ! ابتسم من شاف اطلالتها لليوم غير عن باقي الايام بلون جريئ "الاصفر" كان مُنذهل من جمال الاصفر مع لون بشرتها السمراء اتسعت ابتسامته من شافها تدور بفستانها كالعادة مثل اي يوم ، كل يوم هو ينتظرها في الصاله وهي تجي له بكامل اناقتها اللي كانت بسيطه لكن مُلفته وراقيه ولابُد من انها تدور قدامه ويقيم اطلالتها من 10 وفي كل مره يقول لها مليون من 10 وفي كل مره تبتسم بخجل يصيبها صار روتين يومي لهم ..
جلست جنبه تفطر معه التفتت له تسأله عن جدول اليوم وش بيسوون دامه اخر يوم لهم ويرجعون لديارهم جاهله عن مُخططات رعد ، القى نظره ع ملامحها البهية وبالأخص الى النمش اللي كان متوزع ع خدها و خشمها بشكل يجننه من بعد الشمس طلعت لها وكانت مُلفته مع التان وخدها الاحمر ..
نزل انظاره للاكل ابتسم ابتسامه لعوبة يردف: المشكله خلصنا كل الفعاليات بس بقي فعاليه وحده جهزي فيها المايو حقك -انهى كلامه بغمزة-
كانت تشرب في الماتشا حقها ومن بعد م سمعت كلامه شرقت ضحك من شافها شرقت خبط ظهرها بخفه ومسح ع جبهتها وهو ميت ضحك من ردة فعلها ضمها ع الجنب من شافها شوي وتموت من الخجل  بّعد عنها وقام وقامت خلفه من بعد م خلصوا فطور يتوجهون لروتينهم المُعتاد واللي كان يتوجهون للسبا ومن ثمَ يرجعون لفلتهم يبدلون ملابسهم الى ملابس رياضيه واللي كانت غيم لابسه صدرية سوداء ماسكه تصل لنص البطن وليقنز اسود ماسك وراسم جسمها رافعه شعرها "ذيل حصان " لابسه كاب ابيض ولابد من سماعتها ومويتها بينما بطلنا اللي كان لابس شورت اسود وتيشرت علاقي ابيض يبرز عضلاته اللي كانت ملفته ولابس سماعته وكابه اللي كان مُشابهه لكاب غيم

وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن