وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.

Part 19

لايك لطفاً !

وقف ياسر عند المحطه يلف على هِيام : ودك بشي ؟
هزت راسها برفض
نزل من السياره نزلت دمعتها بقهر تمسحها من تجاهله الملحوظ مسحت دمعتها تعدل جلستها من شافته راجع ركب السياره يحط الكيس في حضن هِيام عدلت هِيام جلستها ونزلت نقابها من ظلم الخط والصمت سيد الموقف أسندت راسها تبغى تنام م تبغى تجلس تفكر
لف ياسر لها ينطق بتحكم: سولفي لي
رفعت راسها بصدمه : أزعجتك من مشينا وانا اسولف
نطق وانضاره على الخط : لا سولفي لي عن الأشياء الي تحبيها؟
ابتسمت من سؤاله وانه كيف يحاول يفتح موضوع معها : طيب بجاوبك بعدين انت تجاوبني
هز راسه برضا
عدلت هِيام جلستها : احب الورد ، احب رِهام مره، احب الصباح اكثر من الليل ، احب الشتاء ، و..
لف عليها من سكتت يشوف كيف نزلت نظرها تشد على شفتها نطق : اي و ايش كمان
رفعت نظرها له : وشنبك
ابتسم وبانت صفوف اسنانه العلويه لها
تشوف ايبتسامته الي تهيمها وتشتاق لها
قرب منها همست هِيام
من شافته يقرب منها : الخط ياسر
قاطعها من قرب من اهدابها يقبل عينها برقه بعد
عنها ينطق :

وفي طرفها الجنه وفي رمشها الويل
وفي خدها غمازة تشغل العين

وفي فمها لوناً كما الدم لاسيل
واليا ضحكت بانت صفوف الفناجين

ولها جسم متفصل خير تفصيل
بين طينتينه والعنب توت والتين

اللي ليا منها وقفت حدها الميل
واليا استحت زادت تمايل مع اللين

ماكنها الا ورده وهبها الليل
ثم ميلت وتمايلت في البساتين

توردت ملامح هِيام بخجل يطغيها شدت على شفتها بتوتر
كان يسترق لها النظر يحب الخجل على ملامحها نطق بنره ساكنه : مو قلت لا تعضينها تجرحت !
فكت شدتها على شفتها تردف : تدري مو بيدي صارت عاده تعودت
نطق وأنظاره على الطريق : لا تتعودين
ابتسمت تسند نفسها تحس بفرشات تتطاير في بطنها ونبضات قلبها الي ازدات بعد مده بسيطه
همست هِيام : ياسر
رجعت كررت بصوت مرتفع : ياسر
لف وجه لها ، ميلت هِيام رأسها : الحين اول م نرجع ودي نروح ل اهلي توديني ؟
شد على يده من جا طاري اهلها باقي اقل من اسبوع وتخلص الشهرين وصمتهم غريب عليه صار يخاف عليها من نفسه كيف بيفرط فيها الان مستحيل يبعدها عنه ولا يقوى فرقاها ولا يقدر يحرمها من اهلها رغم كره لهم ولا له نيه يوديها ويتركها رجع ل واقعه من أردفت هِيام : نروح لهم ؟
نطق بصوت رجولي : مو اليوم بعد يومين
ابتسمت له تنطق : تمام .
مر خطهم بصمت من بعد م غفت هِيام بلا شعور منها وصلوا البيت وقف السياره يلف عليها يشوفها باقي نايمه نطق بصوت مرتفع نوعاً ما : وصلنا قومي
فزت على صوته تمسك صدرها
بخوف من نبره صوته : يمه مسرع وصلنا
نزل من السياره بدون رد كشرت بوجها من تصرفه ونزلت من السياره بتعب تطلع ل الغرفه ل ترتاح ..

-بعد مرور يومين
يوم حفله توديع عزوبيه رِهام ويوم جيه هِيام ، كانت هِيام واقفه ترسم عينها بصمت تستشعر نظرات ياسر لكن تحاول تتفاداه طول اليومين م قربها وكان يتجاهلها بشكل ملحوظ وذا الشي قاهرها تغيره المفاجىء يثير فضولها خلصت رفعت زجاجه العطر تبخ بشكل عشوائي على نفسها، وصلت له ريحه عطرها واقفه بكعب اسود وبلوزه سوداء بكم واحد طويل وبنطلون ماسك وقف يقرب منها زادت نبضات قلبها من حست بقربه ومحاوطته لخصرها غمضت عينها بغيض من حست فيه يدفن وجه داخل رقبتها مسكت يده الي على خصرها تحاول تبعدها أردفت بصوت راجف : ياسر ابعد
ابتعد عنها يتجه ل اغراضه ياخذها ويتوجه ل الباب يردف : انا تحت خلصي وانزلي
نزل بدون م يسمع ردها نهائياً ..
شدت على شفتها بغيض وقهر تمسك نفسها لا تبكي وتخرب ميكبها ويومها ..