Part 20

14.7K 426 37
                                    

لايك لطفاً !
-بعد اسبوع
البوم المُنتظر اليوم اللي كل احد متحمس له يوم زواج "سلطان ومُوجه "حان الوقت الأن
كان الكل متحمس وفرحان باستثاء هِيام الي سرحانها ب افكارها رِهام بتتزوج
ياسر الي له اسبوع يتجاهلها بشكل مقطع قلبها ، بشكل يخليها هي تنهار ، ايش يعني الصدّ و التجاهل اللي تستقبله منه بعد ما كانت هي تتوقع ومو بس توقع هي شافت علاقتهم كيف صارت للأفضل !
شافت كيف ياسر تغيّرت معاملته معها ، شافت عيونه كيف كانت تصرخ بالحب اتجاهها ، يجي ل البيت وقت النوم فقط ويوم تشوفه ويوم لا كانوا عند البنات اللي يتجهزون في المشغل ،مها تسوي شعرها ،مشاعل تسوي ميكبها ،اما عند عروستنا الي انتهت من كل شي واقفه بروبها الحريري الأبيض اللي كان من الخلف مكتوب "The bride Reham " كانت نظراتها على الفستان تتأمله ، تشوف كل تفصيل فيه
رفعت كفها تلمس الكُم اللي كان قماشها دانتيل ، اتجهت ايدها ناحية الصدر اللي كانت له فتحه بحرف الv والدانتيل زادته انوثه ، ومن ثم نزلت لأسفل الفستان اللي كان ماسك على الجسم وبنهاية الفستان فيه نفشة خفيفة تُغطى كعبها
رفعت عيونها لناحية المرأة تتأمل بميكبها اللي برز ملامحها بشكل جميل وبتسريحة شعرها اللي كان يصل لرقبتها رافعه القصه رفعه مبسطه وتاركه باقي الشعر مموج.

م هي إلا ساعات معدوده وتصبح بين احضان زوجها وحبيبها وهاذا الشي يجعلها تخجل وتتوتر اكثر ، مو مصدقة ..
-
عند عريسنا اللي كان مبهذل كل أحد من وناسته كل م شاف شخص مر من عنده لازم يقوله البوم زواجه زواجه من حبيبت عُمره وحياته زواجه من مُوجه اللي اعصفت فيه مثل عصف الأمواج
القى نظرة على شكله يعدل البشت اللي كان مطوي بشكل مرتب على ذراعه عدل القلم اللي موجود على جيبه الامامي عدل شماغة رفع كفه ناحية العطر يتعطر رفع ايده ناحية السبحة يضعها بين كفه
اتجه ناحية الباب بعد م لبس جزمته-الله يكرمكم- السوداء
ابتسم من لمح العيال متجهين له يباركون بعد دقايق من التبريكات اتجهوا ناحية السيارة يركب بالامام بجانب السائق ضحك يرقص مع العيال من شغلوا اغنية
عريسنا يا بدر بادي
و عريسنا يا بدر بادي دامت لياليك السرور
و عريسنا يا عطر زاهي غلب على كل العطور
جينا بمنقاش الأيادي نخرق بها عين الحسود
يمينها جات بيمينه بأسمى المعاني والشعور
و اخذتها و انت الموفق حوريه من بلاد النور
و تعيشوا فيها بالسويه عقبال من عندي حضور

عند ياسر في السياره ينتضر هِيام لانه حرص عليها م تروح وتجي إلا معه فقط كان ساند راسه على المرتبه مغطي يده على عينه حس فيها تركب جنبه وصلته ريحه عطرها شد على يده يعدل جلسته وأنظاره على الطريق وينطق ..
شد على يده يعدل جلسته وأنظاره على الطريق وينطق : متعطره !
لفت برأسها على جه الباب تنطق : لا بس يمكن في فستاني الريحه واصلا بمشي على طول القاعه م يضر
رص على اسنانه يحرك لسانه بقهر يعنيي حركتها ذي كلها تحرمه طلتها شاف الفستان معلق بس كانت امنيه يشوفه عليها لكن خابت اماله من ردها يلف يتجه ل القصر الي ارسلت له موقعه من اول وصلوا وقبل تنزل هِيام مسك ذرعها ياسر ينطق : تحصنتي؟
لفت عليه تلتقي أعينهم ببعض غمضت عينها مباشره من لمحه نظره اللهفه في عينه ، تلمحها وكثير بس هو كلامه افعاله م تبين لها اللهفه اللي هي تشوفها في عينه ، ليش تبي تعرف !
بس هو م يعطيها فرصه م يقولها ايش يصير معه ليش هو بارد كذا معها ! ، ليه بعد م ذاقت حلوُ الأيام معه ونست الماضي كله رجع لبروده رجع م يهتم لها في بعض الأوقات تراودها افكار بأن هو م تزوجها الا عشان جسدها هل هو اخذ مُبتغاه و م يبغاها بس تمنع اصوات عقلها تمنعها ، م تبي يكون كذا م تبي ذي الحقيقه
تنطق : لا
شد على يدها ينطق : تحصني
فك يده منها وقفت بتنزل وصلها صوته ينطق : بحفظ الرحمن
شدت على شفتها بغيض تنزل من السياره دخلت القاعه وصلتها رساله نزلت دمعتها من شافت اسمه على الشاشه فتحت الرساله
"اول م تخلصين دقي علي " قفلت الجوال ترجعه في الشنطه تتوجه ل المريا تمسح دمعتها لا يخرب الميكب تردف بداخلها اليوم مو وقت الزعل ، مو وقت التفكير ، اليوم زواج اختها وحيدتها اذا م نبسطت هي مين بينبسط بهاليلة !
التفتت من جاها صوت من خلفها تشوف مها اللي لابسة فستان وردي
هيام: عشتو صايرة غنوجة م عرفتك
مها: انا غنوجة من يومي بس الحين اخلصي فصخي عبايتك نروح نشيك لا يكون ناقص شي
هزت رأسها هيام وهي تفصخ عبايتها تُظهر زينتها ، ابتسمت من قالت مها: تايقر بتجلبين الثراء والثراء عندك
عرفت تقصد مين ب"الثراء عندك" مين غير اللي استولى على قلبها وتفكيرها غير هذا الشخص اللي تشوفه مها محطة للثراء ، تردف بداخلها ليت كل شي ينحل بالفلوس
التفتت ناحية المرأة التي امامها تُكمل طلتها للمرة الاخيرة بعد م اردفت لها مها بأنها بتسبقها لجوة
تأملت فستانها التايقر اللي كان ماسك عليها لأسفل رجلها وعلى الرجل اليسار فيها فتحة تصل للركبة انحنت على الخفيف تعدل كعبها الأسود اللي كان مفتوح من عند مقدمة الاصابع اللي كانت مُزينة بالطلاء الأحمر رفعت ايدها تعدل الخلخال اللي زاد قدمها أنوثة ، اعتدلت بوقفتها القت نظرة على تصميم الفستان من فوق ، كانت الأكمام نازلة تُكشف عُنقها والبعض من صدرها
عُنقها يُزينه عقد ذهب ، عدلت اكمامها اللي كانت وسيعة على معصمها يُزيدها أنوثة التفت على الجنب لتلمح شعرها المنسدل بخلفها يُغطئ البعض من فتحة الظهر ، رفعت ايدها تعدل على شعرها اللي كانت مسوية له تسريحة ريترو ، رفعت ايدها ناحية شنطتها السوداء تُخرج منه الروج الأحمر تضع منع على الخفيف ومن ثم اخرجت البلشر ، اخرجت العطر تختتم طلتها برشات من العطر اللي كان من ضمن محتوياته "العود " و "الباتشولي" اخذت شنطتها تتجه خارج الغرفة تتأمل في القاعةاللي كانت مُزينه باللون الأزرق الفاتح والورود بكل مكان داهمت حاستها بخور العود اللي كانت تفوح بالقاعة اتجهت من بعدها لغرفة رِهام تطرق الباب عدة طرقات لتتأكد من عدم وجود احد
ثواني فتحت الباب المصورة دخلت بعد م تأكدت من عدم وجود احد لمعت عيونها من شافت اختها تلبس الأبيض أبتسمت وتليها ضحكت وعيونها خارقة اتجهت ناحيتها تحتضنها ، دقائق وأبتعدت عنها تتأمل اطلالتها اللي كانت اقل م يقال عنها رائعة
التفتت ناحية المصورة تتصور مع أختها بوضعيات مختلفه والبعض منها كانت المصورة تصور بدون علمهم لتطلع الصورة عفوية التفتوا ناحية الصوت صاحبة الفستان الوردي تردف : خير وش ذي الخيانه تتصورون بدوني!
ثواني ودخلت بعدها مشاعل بالفستان الاسود: خير وانا ابغى اتصور
التفتت رِهام ناحية مها: وشدخلك انتِ خوات بيتصررون وش اللقافة ذي
مها حطت ايدها على خصرها : ترا اخوي اللي بتتزوجينه لا تخليني اقلب زواجك فوق وتحت وم اخليك تتزوجينه
كانت بترد عليها رِهام بس قاطعهم صوت هيام اللي وجهت الكلام لمشاعل بس بصوت عالي يُجبرهم ينتبهون
اردفت هيام لمشاعل: لابسة أسود ليه وانا لسى حي
ضحكوا بصدمة من تدخلها اللي كان مو بوقته
اردفت مها: انتِ ليه دايم في العالم الموازي
تجاهلتها هيام تتجه ناحية الجهاز المشبوك بالسماعات تضع أغنيه راودتها اول ما شافت رِهام بالفستان ينتشر صوت اليسا في ارجاء الغرفة تتمايل هيام بخفة وتتجه ناحية رِهام ترقصها
عبالي حبيبي، عبالي حبيبي
أغمرك ما أتركك، أسرقك ما رجعك
أحبسك ما طلعك من قلبي ولا يوم
أخطفلك نظراتك، ضحكاتك، حركاتك
علقهم بغرفتي نيمهم على فرشتي
أحلمهم بغفوتي تا يحلى بعيني النوم
عبالي حبيبي
ليلة ألبسلك الأبيض
وصير ملكك والدني تشهد
وجيب منك إنت
طفلك إنت مثلك إنت
عبالي حبيبي
عيش حدك عمر أو أكتر
وحبي يكبر كل ما نكبر
وشيب لما تشيب
عمري يغيب لما تغيب
عبالي حبيبي
انتهت الاغنية يضعون اغنية اخرى يرقصون عليها بكل حب ولا تخلوا من هواش مها ورِهام خرجوا خارج الغرفة من بعد م جات لهم المصورة تردف بأن الان وقت العريس
اتجهت رِهام لتحت بكل خفة تشوف سلطان اللي معطيها ظهره قربت منه على توجيهات المصوره
تمسك كتفه لف سلطان يبين نظره الإعجاب من بدأ بتفحص فستانها حتى انتهى بتأمل وجها همست هِيام بصوت خافت : سلطان مو وقتك سو نفس م تقول المصوره
ابتسم بخفه على صوتها الراجف
يلف على المصوره يسمع تعليماتها

وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن