Part 24

11.2K 347 28
                                    

لايك لطفاً !

-عند سلطان ورِهام
المغرب بعد جلسه كلها حب الزم عليهم سالم انهم ينامون عندهم اليوم وبكره يروحون لِ الطياره
دخلت الغرفه جاهله وجوده بتحط أغراضها حطت شنطتها توقف عند المرايا الي في الزوايه تتأمل طلتها جاهله وجوده في الحمام تردف بصوتها الأنثوي لنفسها وهي تمسك فستانها من الطرف : اجمل شي في غرفته المرايا ذي إذا جددت الغرفه م بشيلها
قطع حروفها صوته من الخلف : ناويه تجددين غرفه اجل !
غمضت عينها بخجل تلف له تناضر خطواتها قرب منها
يحاوط خصرها ينزل نظره لفتحه صدرها
مسكت خده بكفيها تحتضنه ترفع وجه لها : مو المفروض تكون في المجلس عند عمي وابوي ؟
ابتسم من فهم حركاتها تشتته واستخرج هاذا من نبرتها المتوترة : تحاسبيني ؟
ابتسمت تميل ثغرها أمامه نطقت بنبره خافت : م لي حق أحاسبك ؟
حست بيده الي شدت على خصرها تاؤهت بألم تشد على وجه بيدها تكشر في وجه مردفه: وشبك ؟
قرب منها باندفاع يقبل ثغرها يميل جسدها ل الخلف يحاوط ظهرها بيده الثانيه لا يشبع منها يحس ب اندفاع اتجاها فتنه لا يشبع منها يهواها يعشق أدق تفاصيلها يحفظها بحب وعن ظهر الغيب
قاطعهم طرق الباب توترت تحاول تبعده عنها لكن فرق الحجم صعب عليها ابعاده عضت شفته تحاول تبعده ابتعد عنها بصدمه من حركاتها خرجت من بين يديه تتوجه ل الباب تفتحه تحت نظرات الصدمه منه
فتحت الباب بتوتر جاهله من خلف من الباب وقفت مها بصدمه تناظر وجه رِهام نطقت رِهام بتوتر : جايه بغيتي شي
ابتسمت مها تبعد رِهام من عند الباب تشوف سلطان في وسط الغرفه تشوف ملامحه المُهلكة مثل إهلاك رِهام ضحكت بعلو صوتها سكرت رِهام الباب بتوتر : وشبك ي مريضه تضحكين كذا عمتي لا تجي
ضحكت بصوت اعلى مردفه : الله يفشلكم ي المشافيح لي ساعه ادق الباب احسبك ي حرام في الحمام طلعتو كذا وضعكم تشر على شفتها لف سلطان بتوتر على المرايا وراه يشوف روجها على شفته وحولها
غطت رِهام وجها من استوعبت الوضع وشكل سلطان كيف بتكون هي ضحكت مها بصوت عالي تخرج من الغرفه قربت رِهام من سلطان تدف كتفه تنطق : فشلتني م أسامحك
ضحك سلطان بصوت عالي على ردت فعلها بنطق : بتتزوج ورديها لها
كشرت رِهام تردف بغضب : تحسب خالد مشفوح زيك ؟
قطع حديثها من مسكها ذراعها يسحبها بقوه له : وانتي شدراك ؟
غمضت عينها بخوف من استوعبت هي ايش قالت
نطقت بتوتر : م قصدي ا..
قاطعه من فك ذراعها يدفعها يخرج من الغرفه بغضب ..
بلعت ريقها تعدل من نفسها وتخرج خلفه لكن م لقت له اي أثر عرفت بأنه اتجه ناحية الرجال تنهدت بخفة من غبائها هي قالتها زلة لسان م درت هو كيف بيفهمها ، اتجهت ناحية البنات بتجاهل من ضميرها كشرت بخفة من سمعت ضحكات مها اللي كانت مالية الغرفة وزادت ضحكاتها بأستفزاز من شافت رِهام اللي تناظر لها بحقد وتشوف مشاعل اللي جنب مها تترجاها تقول لها سبب ضحكها وزاد فضولها من عرفت الموضوع يخص رِهام اردفت مشاعل بتساؤل
مشاعل : ليكون حامل
رِهام بتعجب: لا عاد قلنا اخوك مشفوح بس مو من ليله بحمل ريلاكس
مشاعل: شدراني انا بس قولي لي
لفت عليها مها : والله م اخليها بخاطرك تخي..
قاطعها صراخ رِهام وهي شوي وتصيح من الاحراج اللي هي فيه ، التفتوا كلهم من نداء الجدة لهم يقوموا بسرعة بيخوف ناحية الجدة عشان يتعشون..
عند سلطان خرج من عندها الغضب طاغيه م يدري زله لسان منها او حقيقه لكن كل الي يعرفه انها تكلمت كذا قدامه وذا يزيد غيرته وقهره عليها ..

وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن