Part 25

12.7K 380 70
                                    

لايك لطفاً !
عند غيم
سندت رأسها على ورا تتنظر رعد من خرج يرجع سما للحضانة التفتت بأستغراب من صوت رسالة بحثت بأنظارها على الجوال شافته بجانبها على الطاولة مدت ايدها بخفه تمسك الجوال اخذت نفس بتعب من ضغطت على جرها بالغلط دقايق بعد م خف الألم رفعت جوالها تشوف مين اللي رسل لها عقدت حاجبها من كان رقم مجهول ناظرت برقم لعدة ثواني يخفق قلبها من عرفت الشخص ، هو نفسه الشخص المجهول ، الشخص اللي سبب بفراقها هي ومحبوبها الشخص اللي دمر حياتها ودمر نفسيتها !
ارتجفت اصابعها بخوف وقلق من محتوى الرسالة هذه دوبها تتنهد من مقدار الحب ، والان هي تتنهد بخوف ، اخذت نفس بقوة تقوي نفسها دخلت تقرأ مُختصر الرسالة اللي كانت عليها الف علامة استفهام " الحمدلله على السلامة يامن ملك قلبي جعلها اخر الأوجاع " طفت الجوال بدون اي رد ايش ترد ؟ ايش تقول ؟ بتقوله الله يسلمك ! يسلمه بعد م دمرها ! وعلى اي اساس يجي يغازلها ويتحمد لها بالسلامة فتحت الجوال تاخذ قرار اخير تبلكه تطلعه من حياتها افتح لها صفحة جديدة خالية من اي طرف ثالث مستحيل تعيد غلطتها مستحيل ندمت أشد الندم والان توقف بوجهه اي احد يخرب علاقتهم اي احد بيسبب تشتت لعائلتها

التفت الباب بفزع لانها كانت تفكر ، شاف خوفها بس تجاهل يتقدم لها يشوف صعود وهبوط صدرها جلس بجانبها من بعدت شوي تسمح له بالجلوس بجانبها او بالاصح يتمدد ، وضعت رأسها على صدره تغمض عيونه تبعد افكارها تحس فيه يقبل رأسها تحس بنبضات قلبه اردفت بعد م اجتاحها حزن من حنانه كل م تحس بحنانه تنهدم اكثر كيف جرحت القلب الطيب
غيم: أسفة
كلمة اردفتها بعدها مية والف اه ، اردف يحس بندمها حافظها ويعرفها يعرف بأنها الان قاعدة تعيش تأنيب ضمير تأنيب يحطمها كثير كثير وهذا الشي م يبيه هو يبي يبنيها ويرجعها غيم اللي يحبها غيم القديمه غيم اللي يعرفها
صمت تصمت حروفه بعد م نوا الكلام لكن هي ناوية الليلة هذي م تصمت تبي تكمل حياتها بدون تأنيب ضمير تقطع قلبه من سألت سؤال واحد سؤال يرتعش به سؤال كان كاتمه بداخله والأن هي تجرأت واردفت به
غيم برجفه تنتاب نبرتها : خالة منيرة كيف ؟ شايلة بخاطرها مني !
يفكر بأول سؤال ،سؤال هو بنفسه م يعرف اجابته م يعرف اجابته الا اللي خلقه وخلقها تعمق بسؤالها الثاني يعرف الان مو الوقت الصح عشان يقولها يعرف لو درت صعب صعب بتقوم وهو مايبي دنيا هي مو فيها ، يقصد بهي مو فيها لانه يعرف بتكون جسد بلا روح بتحس اضعاف تأنيب ضميرها اللي الان قاعدة تعيشه ومو قادرة تنام منه ..
نزل عيونه ناحيتها من رفعت رأسها تحسب انه نام لان سكونه وسكوته طال رفع رأسه يتقدم يقبل عينيها الثنتين بهدوء بدون اي اجابة لأي سؤال لها تكلمت غيم وهي احس بشي غريب لأنها شافت بنظرة ، بعيونة لمعة حزن لمعة هي تعرفها وفهمها !
لكن قاطعها رعد من عرف انها شكت بالوضع لانها تعرفه وتفهمه مثل م هو يعرفها ويفهمها
رعد : نامي ي غيمتي الأمور زينه بأذن الله دام انك بحياتي م بي شي ثاني
رفعت رأسها تتجرأ ، تأتيها الجرأة لانها م عرفت كيف ترد عليه بس تعرف بأن " القُبلة" بتعجبه خاصة لو كان منها اكثر من الكلام ، رفعت ايدها تحاوط خده يُغمضان أعينهم من شعور الحب اللي يحاوطهم! تأوهت بألم من ذراع رعد اللي شدّت على خصرها مما ادى الى ضغط على جرح العملية
ابتعد عنها من حس بالمها من ضغط انامله ع خصرها !
عقد ملامحه رعد : عورتك
غيم : لا
بتر حروفها من تقدم لها بهدوء وحذر يشفي جروحه وشوقه
بقربها ، ابتعد عنها يعطيها فرصه تتنفس وتفهم شعورها
اقترب لها يسند راسه على صدرها ، يرمي همومه وحزنه ورا ظهره
رفعت اناملها لكثافة شعره وشوقها له مسيطر على حواسها
انتهت ليلتهم بحضن يسكن مشاعرها ويهدي شوقهم .
___________
-عند رِهام
قامت من النوم بكسل تلف على جنبها تشوف مكانه فاضي كشرت بوجها تردف : ضيقته سيئه
وقفت تدخل الحمام تاخذ لها شور سريع خرجت تجفف شعرها على المرايا لفت بطريقه سريعه من شافته داخل ينطق : يلا لمي الاغراض عشان تسلمين على اهلك ونفطر مع الطريق
نطقت تلطف الجو : من عيوني
خفا ابتسامته على طريقه نطقها يتمدد على السرير لفت بملل تكمل تجفيف شعرها انتهت ملاحظة نظراته من خلفها يتأملها بكل صمت وجمود ملامح بروده وشخصيته هاذي معها م عجبتها ابداً تبغى تراضيه ب اسرع وقت
توجهت له تجلس جنبه على ركبتها تنطق بنبرتها المعتاده : باقي زعلان مني ؟
ثبت يده على راسه يعدل سدحته: واذا قلت اي وش بتسوين
كشرت تضم ملامحها : براضيك
نطق بخبث يخفي ابتسماته : كيف ؟
عدلت جلستها : مدري وش اسوي بس ارضى انت أصلاً شفت عرسان من ثالث يوم يتضاربون ولا كمان يروحون سفره شهر العسل وهم زعلانين على بعض ؟
حست بيده تنمد على فخذها يعدل قمصيها مدت يدها تمسك يده مردفه ب ابتسامه : رضيت
مسك يدها يقربها له يقبلها بلطف : هو اقوى ازعل عليك
ميلت راسها بطريقه عفويه تنطق : كيف ؟
ابتسم على تنحها الي يجي بكل مره يقرب منها
سحبها بطريقه غير مباشره يصير فوقها ينثني ل رقبتها يقبلها بكل رقه متجه ل طرف شحمه أذنها يهمس بصوته الثقيل : يعني راضي عنك راضي
ابتسمت تحت خجلها تحس بتضارب مشاعرها نبضات قلبها الي تتسارع انفاسه الي تلفح رقبتها قبلاتها الي بدت تتوزع نطقت بتوتر : سلطان بروح اسلم على اهلي تأخرنا
ابتعد عنها يترك لها مجال تقوم ..
__________________
*عند معالي
-بعد اسبوع
ركبت سيارتها بعد م تجهزت تتجه للمؤتمر اللي عرفت عنه ومن يوم عرفت وهي الدنيا مو سايعتها مو حُباً بالمؤتمرات لا لأن يوم مؤتمر للمجرم ، لأبو البنت اللي اقسمت يمين بتمسكه لو على جثتها ! تبي تشوفه عن قرب تبي تلاحظ تصرفاته وحركاته وبشكل عام لغةٍ الجسد من كانت هي درست علم النفس وتفهم ب لغة الجسد ، وكل تفكيرها تقابله مو هامه العواقب او وش بيصير اهم شي تشوفه على ارض الواقع وقدام ناس عشان تضمن حياتها ، فكت حزام الأمان تاخذ شنطتها وأغراضها ركبت جهاز التسجيل تحت عبايتها لتسجل كل حوار يدور تبغى شي ضده ب اسرع وقت نزلت من السياره تمشي متجه ل القاعه وقفت تنتضر اي مجموعه يدخلون تدخل بينهم لانه الدخول بكرت فقط
ابتسمت من شافت مجموعه تمشي الي ماسك دفتر والي ماسك كميرا قربت منهم بمسافه شافت الرجل أعطى الحارس الكرت يدخل بمجموعته تركت بينهم مسافه حتى دخلوا ومشت بشكل اسرع رفع الحارس راسه مردف : الكرت لو سمحتي
توترت م توقعت سواله لانه قررت تدخل وراهم وم راح يلاحظ نطقت بنبره متزنه: معهم أنا م أعطوك الكرت ؟
ابتسم الحارس يردف : العذر اسف تفضلي خلاص
ابتسمت براحه من ضبطت خطتها
دخلت بكل ثقه توزن مشيتها
كان صقر جالس على احدى الطاولات وأنظاره على الباب فز من مكانه من شافها حافظها بكل شي ،مشيتها ،زولها اكثر من اسمه ومستحيل يخيب ضنه وقف يتجه لها
شافته قدامها تكذب لو قالت م توترت لكن حاولت تخفي توترها تغير اتجاها قاطعها من وضع يده بطريقه غير مباشره أمامها رفعت نظرها له ونطقت بنبره واضحه تخفي توترها بشكل واضح : خير؟
صابت كل توقعاته وضنونه من سمع نبرتها وأنها هي
حس وضن بوجودها بذا المكان ولا خاب ضنه ليش تجي م تخاف ذا الشخص له منصبه لدرجه انه رغم الاتهامات الي عليه حر طلق حتى الان لم يتم القبض عليه !
رص على اسنانه بغضب يكبته ونطق بصوت هامس قريب منها : ايش جابك وكيف دخلتي ؟
رمقته بعينها مردفه : وانت وش دخلك ؟
نطق بنبره تميل ل التهديد والغضب
يميل راسه بطريقه متزنه : معالي
شدت على شنطتها من نبرته ومن اسمها على ثغره ل اول مره ينطق اسمها ولا هي بعادته كان ينده لها دايماً ب المحاميه وهاذا يدل انه غضب منها ومن حركتها بشده حاولت تتجاهل مشاعرها الملخبطه بشكل واضح !
مردفه بنبره خافته هزت كيّان صقر : خلاص اص اسمعيني
نزل نظره ل عينها يهز راسه مردف : تفضلي ..
أكملت معالي بنفس النبره وأنظارها على المكان : معي جهاز تسجيل صوت ركبته بتعامل كاني صحفيه بجلس بينهم وبسأل اسئله عشوائيه تخربطه وبحاول اخذ كم شي منه زله اي شي ينفعني ودخلت مع ناس كاني منهم وحارسهم غبي اما انت ي تجلس معي وانت ساكت ي اتركني لو سمحت
كان يسمع لها بكل انصات يتأمل عينها بكل تركيز يردد في داخله !
" كيف ل انثى ان تحمل هاذا المقدار من الفتنه حتى نبره الصوت تجذبه ! "
م نسى منظرها امامه ولا اي شي صار في ذاك اليوم قطع تأمله من لفت عليه تنطق ب آخر كلماتها لو سمحت شتت نظره يردف : بجي معك وخليك قدامي
ابتعدت عنه بخطوه : امشي على كيفي لا تأمر
تأفف منها يطول باله عنيده وأسلوبها الوحيد الاستفزاز
مشى يتركها تمشي وراه لكن ابتسم من شافها تخطته وصارت امامه تمشي بكل ثقه ..
جلست على طاوله شافتها أمامها
سحب كرسي يجلس امامها تجاهلت وجوده تتأمل امامها قاطع تأملها الشخص الي
وقف امامها بينطق : ممكن اجلس م في مكان زي م تشوفون
نطقت بنبره سريعه تقطع صوت صقر : تفضل
شدت على عبيتها من شافته سحب الكرسي يجلس جنبها
كانت أنظار صقر عليها يحبس غضبه منها لاحظ تجمع دموعها في عينها وهيئتها الثابته يعرف فوبيا قرب اي رجل منها ، يفهمها اكثر من اي شخص وهي م رضت
ب جلوس الشخص جنبها هي وافقت ضناً منها بيجلس جنب صقر وواقفت فقط ل تغيض صقر الي كان واضح عليه انه بيرفض جلوسه معهم على نفس الطاوله
خاف عليها ،خاف ترجع لها نفس النوبه وفي الوقت الخطا م يبغى يحسسها بضعفها الان في الوقت الي م يبغها تنهار
أردف بنبره موزونه: لو سمحت تقدر تجي هنا جنبي
قرب الشخص جسده على الطاوله يردف : مرتاح في مكاني ولف ل معالي الي تدعي الثبات
يكمل واتوقع حتى الانسه راضيه
ثار غضب صقر من رد الشخص لدرجه نسي كل شي كان يدعيه قدام معالي وهو البرود الي م يصاحب شخصيته أبدا يقوف بقوام جسده وطوله وعرض اكتاف يقرب من الشخص يمسكه من ياقته
يرفعه ينطق : بس أنا مو راضي
لكمه الشخص على وجه لكمه جعلت معالي توقف وتشهق واضعه يدها على ثغرها
ابتسم صقر يرفع وجه ويلكمه بيده الثانيه طاح الرجل من بين يده يشوف تجمع الناس حولهم رفع نظره يشوف معالي الواقفه بخوف واضح وجداً ..
رفع نظره يشوف معالي الواقفه بخوف واضح وجداً
ينطق بنبره عاليه : تعالي
رجفت معالي من صرخته بخوف تسحب شنطتها تشوفه واقف ينتضرها خطت اول خطوه ثم وقفت بخوف من التجمع الي صار حولها وكيف الرجال ماسكين الرجل الي ضربه صقر حولها، بتّر خوفها وتفكيرها من حست بيده تقبض يدها من مفصل كفها يشد عليها ينطق بصوت مرتفع : غمضي عينك بس غمضي لين نخرج
غمضت عينها تحت دموعها بخوف يحتلهِا تبغى بس تخرج من ذا المكان ب أسرع وقت
بدأ يجري صقر يخرج من المكان وهي تمشي وراه بسرعه على نفس سرعته طاح كعبها من خلفها تلف تشوفه وراها تردف بصوت باكي : كعبي وقف
لف عليها ينطق وهو يجري : بجيبه لك وعد بس اطلعي من هنا
في ذي اللحظه كل الي يفكر فيها يخرجها من ذا المكان قبل تكشف كذبتها وتورطها في ذا الشي هو م عليه خوف لكن هي كل الخوف الي فيه عليها فقط .
شدت على عبايبتها الي ماسكتها تجري معه خرج من القاعه ينطق بنبره سريعه : وين سيارتك ؟
رفعت يدها الثانيه تأشر له على الجهه اليسار وهي تلقط انفاسها بصعوبه مشى يتجه ل سيارتها وقف أمام السياره
نفض يده من يدها يستوعب انه لمسها بينما عند معالي الي استوعبت كل الي صار من نفض يده تجلس على الأرض مستندة على السياره تضع يدها على وجها تبكي بشهقات متتاليه نزل صقر ل مستواها بخوف من صوت بكاءها يردف بصوت خافت : اسف م كان قصدي اللمسك بس كنت بخرجك من المكان كانت لحظه فوريه والله
رفعت راسها تنطق بصوت باكي : كانوا حولي كانوا كثير مرههه كثير كثير
قاطعها ينطق بنبره هاديه عكس العواصف الي داخله من نبرتها : خلاص طلعنا م احد حولك خلاص
يسكت ل لحظه يكمل: تبين ادق على ياسر تكلميه؟
هزت راسها برفض تنطق : ابغى مويه
رفع نفسه يردف : بروح اجيب لك واجي
وقفت تركب السياره برجفه تحت نظراته
مسك الباب ينطق :م بطول خليك هنا طيب ؟
هزت راسها برضا سكر الباب يتركها
يرجع ل القاعه رفع جواله يردف: محمد جيب دوريه ل قاعه **
وصله رد محمد : الان توصلك طال عمرك
قفل منه ، غضبه اتجاه الرجل الي اول زاد من شاف دموعها وسمع صوت بكاها يبغى هاذا الرجل الان وبين يديه شاف الكعب على الدرج نزل بجسده ياخذ كعبها بيده يتجه ل احد الطاولات ياخذ علبه ماء يخرج من المكان اشر ل الحارس يردف له : لا احد يخرج من هنا إلى م تجي الدوريه يرفع له بطاقته
دق الحارس تحيه ل صقر يردف : ابشر طال عمرك ..

انتهى البارت 💙
تفاعلو وشاركوني رايكم 🥹

وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن