لايك لطفاً ✨!
- عند غيم
كانت راسمة وجهه امرأة تبكي وماسكة بيدها قناع وجهة الامرأة مبتسمة وكانت تقصد غيم بذي الرسمة بأنها قدام الناس تبين قناع انها مبسوطه ومبتسمة بينما هي في الواقع ترمي لهم ابتسامة مزيفه وم شافوا وجهها المخفي اللي تبكي وحزينة محد يعرف الا هي وربها ..
قفل الدفتر وحطه ع الطاولة ويحس بنبض راسه توجهه يجيب لها لحاف لبسها ب اللحاف وسدحها زين تأمل وجهها شوي مرر يده ع خدودها يمسح دموعها بلطف عشان م تقوم ، تقدم بشويش يبوس خدها وخرج بسرعة يتجهه للمسجد..فتحت عيونها من الحر كشرت بضيقة لأنها نامت وهي تبكي ونامت ع الكنبة يعني الصداع لا محالة بيلزمها..
رفعت نفسها بشويش عشان رقبتها م تتشنج تأملت اللحاف هي م لبست لحاف يعني هو اللي لبسها ، ابتسمت بسخرية مو ملبسك من محبة م يبغاك تتعبين عشان لا ينشغل فيك ..
توجهت للغرفة ومالقته موجود دخلت للحمام تتوضى وتصلي ..
دخل للجناح لقى شنطهم عند الباب دليل انها جهزتهم ، دخل للجناح كانت تبخر شعرها وتعدل ع ميكبها جاهله اللي مستند ع الباب يتأملها ، يتسأل بداخله هل هي في فترة اكتئاب ولا هو اللي يدري عنها ولا حتى ابوها ،يحس بهم جديد ...
انتهت اخيرا من طلتها تأملت نفسها في المراية تشوف الجمبسوت راسم جسمها ب اللون الابيض عاري الاكتاف وله حبل من الصدر للرقبة عاري الظهر ..
التفتت لجهة الباب عشان تلبس عبايتها سكنت ملامحها من شافته واقف يناظرها ، طنشته ومسكت عبايتها تبي تلبسها لبست عبايتها السوداء اللي م تخلى من النقوش وتحجبت واخذت شنطتها متجهة للباب ، راح وراها ونزلوا مسك يدها اللي مزينة اظافرها ب مناكير احمر ..
وقفت امامهم سيارتهم ركبت وهو توجهه يشيك ع اغراضهم ومن بعدها ركب وتحركوا..
اردف رعد: جوعانة ودك نمر نتغداء ولا تبين قهوة ؟
استغربت غيم من السؤال بس هزت رأسها ب لا
اكمل طريقة يتجه لمطعم حتى ولو قالت لا هو لاحظ انها م تاكل واذا جلسوا وأكلوا تاخذ لقمتين وخلاص وهذا م يتسمى اكل ..
وقفوا امام مطعم ستيك ونزل وقف يناظرها للحين في السيارة تنهد من عنادها وراح لبابها يفكه مسك يدها ونزلها ، تكذب لو قالت م عجبتها حركته ..دخلوا للمطعم نزلوا نظاراتهم الشمسية توجهوا لناحية الموظف ، تأملت رعد وهو لابس ثوب وشماغ احمر كان مرسم تأملت طوله وعرض اكتافه وابتسامته اللي يوضح فيها غمازته ع الخد اليمين قاطع تأملها من لف عليها واتجهت وراه من مشى ، يروحون ورا الموظف يدلهم لمكان طاولتهم اللي كانت ع الشرفة ..
جلسوا رفع انظاره لها من لاحظ تعقيدة حواجبها اللي مره تنفك ومره لا وكانها تتألم بس ساكته ، نزل نظره بسرعة من رفعة عيونها له للحظة كانت تبي تصيح من ألم راسها والصداع اللي ملازمها جاء العامل يسألهم وش طلبهم وطلبوا وراح بعد فترة مو طويلة جاهم الاكل اكلت ملعقتين وم عاد قدرت تتحمل من الألم اللي قاعده تحس تدعي بداخلها مو اللي في بالها لانه نفس الاعراض اللي جاتها بعد وفاة امها قاعدة تعيشه الحين قاعد ينعاد لها كل شي م ودها ابدا م ودها لانها بتتعب كثير وتنهلك ب الحيل ..
طلعت حبه من الحبوب المهدئة اللي كانت تستخدمهم وللآن كل م حست ب الاعراض ذي اخذت لها ذي الحبوب م تفارق شنطتها ..
رفع عيونه من شافها طلعت حبة واكلتها ، وده يسألها وده يقول لها وش فيك وش اللي يوجعك بس م يقدر يحس لسانه مربوط ،قلبه يبي يسأل يبي يطمن قلبه عليها بس عقله لا ولا يمكن تسألها لان ذي بنت كاسر لا تحنن قلبك عليها انتبه رعد ...
خلصوا اكل او ب الاصح هو خلص هي كانت بس تطالع في الصحن سرحانه ولا اكلت شي ، دفع الحساب وطلعوا مسك يدها من حس برعشتها وشد عليها
اردف رعد: فيه كافيه جنب المطعم قهوته حلوة ودك نروح نتقهوى ؟
لفت عليه كيف تقوله الحين انها م اشرب قهوة والقهوة تأثر ع معدتها وكيف تقوله انها تحب الماتشا ..
هزت رأسها ب لا مردفة: انا م اشرب قهوة احب الماتشا
م يدري ليش انقهر من نفسه ليش م يعرف انها م تحب القهوة ليه م يعرف انها تحب الماتشا ..
-بعد مرور الوقت
وقف في الدرايف ثرو يطلب له قهوة ويطلب لها ماتشا وكملوا طريقهم لبيت ابوها يسلمون عليه ويروحون لامه ، وقفوا عند فلة الكاسر ابتسم من شافها ابتسمت
م يعرف ليش اذا شافها ابتسمت يبستم لا ارادي ..
اتسعت ابتسامته من شافه تسرع بخطواتها عشان تحضن ابوها ، القى نظرة تأمل،
بعد وقت من حضن كاسر لغيم اقترب ببتسامه يسلم عليه
اردف كاسر: ي هلا تو م نور بيتي حياكم
توجهوا لمجلس الرجال التفتوا من صرخت جينا اللي شافت غيم ضحكوا بخفة من ردت فعلها ..
كان كاسر يسولف معه بس باله وعيونه كلها عند اللي واقفه مع جينا تسولف معها بأبتسامه وحماس ، التفت من جاه صوت كاسر: ي النسيب شكلك لحقتني
ضحك رعد بقوة من فهم عليه ان غيم جابت رأسه ورأس ابوها ، التفتت غيم لجهتهم من سمعت اصوات ضحكهم تأملته وهو يضحك ، تسأل نفسها كل م شافته يضحك هل هو نفس الشخص العصبي البارد!
وقفوا عند بيتهم بعد م تقهووا عند كاسر وسولفوا شوي ..
نزلت المراية تعدل ع روجها الاحمر التفتت بصدمه له من قالها انه خالاته وبناتهم جوه مو بس امه ينتظرونهم عشان يستقبلونهم .
اردفت غيم بسرعه وتوتر: اكيد انت م بتخليني لحالي صح
عجبه وضع غيم بأنها م تقدر دخل بدونه ، هز راسه بالايجاب: بروح اصلي المغرب
اردفت بسرعه : حتى انا بروح اصلي معك
ضحك من ردها : مع الرجال ؟
ابتسمت من حست نفسها جابت العيد وضربت ع يده بخفه مردفه: لا ي ذكي اقصد قسم النساء
هز راسه ب نعم وشغل السيارة طالعين من حدود فلة رعد ومتجهين للمسجد القريب منهم
اردفت غيم بفشلة وشوي وتصيح : الحين انا جايتهم بكعب وفل ميكب م الومهم اذا نقدوني
طلع كيس من ورا طلع فيه سليبر : هاك شوفيه قدك وعن المكياج ارمي الطرحه ع وجهك ..
انصدمت من السليبر اللي كان قدها ب التمام ودها تسأله حق مين لانه مستحيل يجيب لها وهو اساسا م يعرف مقاسها طنشت ورمت الطرحه ع وجهها ونزلت تصلي ..
-بعد مرور الوقت
طلع هو عاض شفايفه بقهر منه لانه م عنده رقمها كيف الحين تطلع وتعرف انه موجود !
تنهد براحة من شافها طلعت ، ركبوا السيارة واتجهوا للفلة
لبست كعبها وزادت عطرها ونزلت وراه لف عليها عشان تجي جنبه من وقفوا عند الباب دق الجرس ..
تنهدت برعب وتوترت شدت ع يدها بقوة من حست برعشتها تردف بغضب بداخلها اوف مو وقتك مو وقتك ..
حس برعشتها ومسك يدها يشد عليها ابتسموا من فتحت الباب ام رعد : ي هلا ي امي
واقبلت تحضن ولدها ، كانت تشوف حضن رعد لامه كيف شاد عليها وكل دقيقة يبوس كتفها ، ابتسمت من تقدمت لها منيرة تحضنها وترحب فيها ، كانت تحس بحنان الام في حضنها من زمان م حست بذا الحضن من زمان ..
غمضت عيونها من الشعور اللي اجتاحها..
دخلوا وفسخت عبايتها وعدلت شكلها ومشت معه يدخلون لعند خالاته وحرمة خاله ، ابتسمت من ترحيبهم وودهم لها بس كانت فيه وحده ابدا مو مرتاحه لها كانت نظراتها اتجاه غيم نظرات حقد وغيض حاولت تتجاهلها عشان م يقولون هذي من اول يوم سوت مشاكل ، لفت من توجهه لها سؤال من عند نفس الامرأة اللي كانت مو مرتاحه لها : ي غيمه
قاطعتها غيم بغيض وهي اكثر شي تكرهه احد يغلط بإسمها : غيم ي خاله .
أنت تقرأ
وأشوف الود في عيونك ولكن يرد الود خوف فيك مني.
Romanceقصة خيالية لاتمد بالواقع صلة فيها ابطال مختلفين الافكار بتكون عن الزواج الاجباري والبر ومشاعر مختلفه للابطال💙 لا أبيح النقل أو الاقتباس