الفصل الثالث: مشاعر ✨

4.5K 46 7
                                    

جوزفين ردت قائلة:
'اوه صوتك يبدوا جميلا، وشكرا للتعبيرك اللطيف بشئن مظهري اقدر ذا'

'لا حاجة يا قطعة الكراميل، انا اقول ما ارئ'
اجاب برسالة منتهية بغمزة ؛)

بينما اخذ الحديث واستهلك الوقت بين يدها مع الشاب الوسيم الغريب صاحب اللسان المعسول عرفت انها بدءة تعجبت بشكل عام بكلامه المعسول، لدرجة تذوب قلب اي امراءة وكانه متمرس في التلاعب بقلوب النساء، الى ان بلغت نهاية 10 مساءً ، وواصتدم في اذنها صوت باب المنزل يفتح مع انين صوت المفاتيح في علاقة مفاتيح الذي فتح الباب

الرئيسي للمنزل، وصوت انين مقبض باب غرفتها ففي لحظة اغلقة بسرعة جوزفين الهاتف وقفزة للسرير وغطة نفسها، مدعية بكل احترافية غرقها في النوم العميق، لتفتح والدة جوزفين باب غرفة ابنتها جوزفين، وتنفست لثواني زفير من والدتها كاثرينا،

ثم دخلت بهدوء متسللة على اطراف اصابعها، بينما احتضنت جوزفين هاتفها نحو صدرها بقوة، بحثت والدة جوزفين عن هاتفها بين ابنتها وبطانيتها وتحت وسادة، ثم توقفت بعد ان شعرة بالياس، وخرجت مع الصحون التي استخدمتها ابنتها الصغيرة لتناول العشاء، وصوت اغلاق الباب هو اخر ما سمعته قبل ان تتنفس الصعداء وتنظر الى الباب بحذر لتجنب اي خدعة من والدتها لتدرك روية ظلها تحت الباب،
"لابد من انها تخترق السمع مجدداً"
قالت جوزفين مع نفسها

ثم بعد دقائق سمعت باب المنزل يفتح مجددا وصوت والدها ينادي والدتها، لانه اوصلها وتركها في المنزل الى ان يستعير بعض الاغراض من مكتبه للتحقيق، وصوت تناقشهم العالي يصل الى غرفة جوزفين غزل والدها وصوت قهقهة والدتها البسيط تعبير عن الرضا من زوجها العزيز جونثين،

فتحة بحذر هاتفها وارسلت الى ناسيس
'اعتقد انه يجب ان ذهب للنوم يا ديقي العزيز، ليلة سعيدة'

'ليلة سعيدة، جوزتي، هههه'
هذا كان رد صديقها السري المدعوا نارسيس.

ثم ابتسمت جوزفين واغلقة الهاتف وغرقت في احلام المراهقة الوردية وهي تتخيل صديقها بقربها وهي تشكي له عن يومها او تخبره بما تشعر، خلال حياتها، وربما فكرة ببعض الاشياء الغير اخلاقية ثم التي انتهت بتخيل قبله وستيقضت بسرعة جوزفين وقرصت خديها وقالت
'لما افكر في هذه الاشياء المنحرفه؟!'

بعد أن قرصت جوزفين خديها وعادت إلى الواقع، حاولت تهدئة نفسها وأخذت نفسًا عميقًا لتصفية ذهنها. أدركت أن تخيلاتها حول نارسيس قد أثرت عليها بشدة، وربما تجاوزت الحدود التي وضعتها لنفسها فيما يتعلق بأفكارها ومشاعرها.

قررت جوزفين أن تأخذ استراحة من التفكير في نارسيس والعودة إلى تركيزها على دراستها وأمور حياتها اليومية. ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها من التفكير في المحادثات المستقبلية معه، وكيف ستكون علاقتهما في المستقبل والاشياء التي تتجاهل والدتها التحدث معه، بينما كل اقرانها يعتبرون شي مثير للاهتمام وبدء علاقاتهم الرومنسية بشكل ملحوظ في مدرستها،

مع مرور الوقت، ومرور اسبوعين من التعرف على نارسيس أدركت جوزفين أن عليها ان تحاول التحكم بي مشاعرها. حاولت استغلال الوقت للتفكير في أهدافها الشخصية وأحلامها بعيدًا عن علاقتها بنارسيس، لكنها لم تستطع منع نفسها من الابتسام كلما تذكرت محادثاتهما، وطريقة مغازلتها المثير وصور التي ارسلها لها ونكاته الذي ضحكة عليها من كل قلبها،

قبل أن تغفو في تلك الليل ، خططت جوزفين لتوجيه تركيزها نحو دراستها والأنشطة التي تستمتع بها، او بالاخص التي سجلها والديها فيها بغض النظر انها لا نحبها حقا مع الاستمرار في الحفاظ على اتصالها بنارسيس ولكن بحذر أكبر مع ادراكها انها يمكنها ان تفقد السيطرة في اي دقيقة في نهاية المطاف، شعرت جوزفين بالامتنان لوجود شخص يمكنها الحديث معه بحرية،

حتى لو كان الحديث معه عن اشياء البالغين تبدوء مغرية كفاية لتبدء الحديث وتسئل وحبيب القلب لن يتردد لحظة في شرح الاشياء لهذه المراهقة السازجة بينما كان نارسيس في الاتجاه الاخر يتسلى بعقلها الطفولي ويعيش حياته كزير نساء فاسد يحب تبزير المال والدماء في كل مكان ويعقد بعض الاجتماعات في فنلندا حول عمله الذي يحاول نقل جزء منه وتوسيع فروع اخرى له،

نارسيس من اكثر الرجال الموهبين في تصميم كل انواع المجوهرات والتلاعب بالاحجار الكريمة والياقوت والالماس وما تيسر ان تلمس يديه من حلي ويقدر ان يسحر قلوب الجميع نساء ورجال بتصميماته المبتكرة التي تكون مصدر الهام كبيرة للمصميمن الاخرين وبالاخص لفئرته الصغيرة التي تريه رسوماتها حول تصميمها للقطع..

شي متوقع من شخص كانه مصنوع بنفسه من القطع الثمينه والغالية

ساديشتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن