ريكم يهمني
.
.
. تابعوا حساب الوتباد كل ما انشر فصل انشر فيه انه نشرة
. •♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•مرت أسبوعان على جوزفين وهي تعاني من اكتئاب شديد. كانت تنتظر الوعد الذي قطعته لها أمها بأنهما سيحتفلان بعيد ميلادها في نهاية الأسبوع، لكنها شعرت أن هذا الوعد مجرد كلمات فارغة. رغم ذلك، كانت ترغب بشدة في بعض الحب والحنان منهما، حتى لو كان الأمر كالسكين يقطع روحها.
وافقت على الانتظار وأمسكت بآمالها الهشة، تنتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر. كانت الأيام تمر ببطء شديد، وكل ساعة كانت تبدو كأنها دهر. حاولت التمسك بأي بصيص أمل، لكن كلما مرت الأيام، كانت تشعر بأن الحب الذي تحتاجه بعيد المنال.
في نفس الوقت، كانت تنتظر رسالة من نارسيس، الشخص الذي تهتم به كثيراً. كانت رسائله تضفي بعض الضوء على أيامها المظلمة، وكانت تتمنى أن يتواصل معها ليخفف من حدة وحدتها.
في صباح يوم الجمعة، استيقظت جوزفين مبكراً وهي تشعر بمزيج من القلق والترقب. تحققت من هاتفها، آملة في رسالة من نارسيس، لكنها لم تجد شيئاً. مرت الساعات ببطء شديد، وأخيراً وصل المساء. جلست جوزفين في غرفة المعيشة، تنتظر عودة والديها.
عندما دخل والديها المنزل، لم يكن هناك أي إشارة إلى الاحتفال. كانا متعبين من يوم عمل طويل. نظرت إليهما بعينين مليئتين بالأمل والخوف، وقالت بصوت خافت:
"هل تذكرتم وعدكما لي؟"
نظر والداها إليها بتعب وارتباك، وبدت عليهما علامات النسيان. حاولت والدتها التبرير:
"آسفة يا عزيزتي، لقد كان يومنا طويلاً وشاقاً. سنحتفل بك غداً، أعدك بذلك."
شعرت جوزفين بأن الأمل الذي كانت متمسكة به قد تلاشى بالكامل. صعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها بهدوء. جلست على سريرها وفتحت هاتفها. تفحصت رسائلها مرة أخرى، وأخيراً وجدت رسالة من نارسيس:
'مساء الخير، جوزفين. كيف كان يومك؟'
قرأت الرسالة وعيناها تملآن بالدموع. ردت بسرعة:
'مساء الخير، نارسيس. كان يوماً طويلاً وصعباً. لا شيء يسير كما أتمنى.'
انتظرت بضع دقائق حتى جاء الرد:
'آسف لسماع ذلك. أتمنى أن أتمكن من تقديم بعض الراحة لك. تذكري أنك لست وحدك.'
كانت كلمات نارسيس بمثابة بلسم لجروحها. شعرت ببعض الدفء يتسلل إلى قلبها، وعرفت أن هناك شخصاً ما يهتم بها حقاً. على الرغم من خيبة الأمل من والديها، إلا أن وجود نارسيس كان يخفف بعضاً من آلامها.
أنت تقرأ
ساديشت
Roman d'amourالقصة (+20)[قد تحتوي على الكثير من المشاهد والالفاظ التي لا تناسب البعض تستهدف الفئة العمرية البالغة] كل شي بدء بعلاقة حب عادية لمراهقة لرجل اكبر منها وكان بالتاكيد حب من طرف واحد شنيع وانتهى بتمددي فوق سرير مربوطة بسنسلة كحيوانة لمجرم سادي، قد وقع...