الفصل الرابع عشر: سياكل النار الاسرار 🔞 ✨

1.6K 33 7
                                    

لا تنسوا تعملوا تصويت وتعليق عشان الرواية تنتشر ✨🌹

••••♬••••

كانت جوزفين تشعر بنبضات قلبها تتسارع، كل دقة كانت كفيلة بأن تذكرها بالكارثة الذي يحيط بها.

ما زالت تدور في دوامة من الصدمة، بينما كانت الكلمات القاسية لنارسيس تتردد في أذنيها كصدى رصاص.

كان الجو من حولها مشحوناً بالتوتر، كأن الهواء نفسه كان ينتظر لحظة الانفجار.

حيث كان الصمت يثقل الجو كما لو كان يمكنه أن يقطع أنفاسها.

دقات قلبها كانت تتردد كجرس إنذار، تدق في أعماقها، تنذرها بالخطر الذي يقترب بخطوات بطيئة، مرعبة.

الهواء في الغرفة كان خانقًا، مملوءًا برائحة الخوف واليأس، كأن الجدران نفسها كانت تشهد على الكابوس الذي تعيشه.

"استدير"

بصق نارسيس أمره، الذي كان خشناً كالصخر، وارتجفت جوزفين في مكانها.

كان ينظر إليها بعيون قاتمة، وكأنما يحمل في عينيه كل جليد العالم.

تمالكت نفسها بصعوبة، واستدارت ببطء، بينما شعرت بارتجاف ركبتيها، كأن الأرض تبتعد تحت قدميها.

جاء الأمر من نارسيس، كعاصفة تقترب من السماء، تحمل تهديدات مغلفة.

جوزفين شعرت برعشة تعبر جسدها، وكأن صوتًا داخليًا كان يُخبرها بأن كل خطوة ستقودها إلى الهاوية.

كان الضوء خافتًا، ظلاله تتراقص على الوجوه، محوّلة المكان إلى سجن مظلم.

استدارت ببطء، محاولًة أن تتجنب النظر إلى عينيه اللتين كانت تحملان وهجاً مظلماً.

كل خطوة كانت كعقوبة، وكأن الأرض تحت قدميها أصبحت موحلة، تبتلعها في دوامة من الذعر.

كان وجه نارسيس قاسياً، وعيونه توحي بنوع من المتعة في مشاهدة خوفها، كوحش يتلذذ بصيد فريسته.

عندما ادارة راسها لتلتقي عيونها لثانية بعيونه قبل ان تقع لقدميها ، شعرت بارتعاش جسدها كعصفور محاصر، تنقض عليه أيادي الصيادين.

كانت تعلم أن عريها كان سلاحاً في يد نارسيس، يجرّها إلى هاوية الخزي.

قبضت على صدرها بيديها، لكن الشعور بالعري كان يلاحقها ككابوس حي، وكأن كل عظمة في جسدها قد تلاشت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ساديشتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن