شخص ما كالعائلة

889 52 108
                                    

"ربما تكون تلك العائلة شخصًا واحدًا ليعوض كل ما مضى "

----

كان مينهو متوترًا، وبينما يراجع الجميع ما درسوا كان هو يقضم اظافره ويناظر الطاولة بشرود، قد شعر تشان بذلك القلق حوله

لذا هو قرر المساعده بطريقة لا تزيد توتر صغيره وخطرت على باله فكره، حيث بدأ يقرأ الملخص بصوت سيستطيع الاخر سماعه

ونجح بجذب تركيزه فعلًا حيث بدأ يتمتم بالإجوبة حين يطرح تشان السؤال

زفر مينهو اخيرًا حين انتهى لينظر للاكبر بأمتنان "لا تقلق مينهو، ستفعلها" اومأ بهدوء ليلقي اهتمامه على المشاجرة الصغيرة الحاصلة بين الاثنين أمامه

قد تركوا الدراسة ليتشاجروا على شيء لا يعلمه الا هما، وحين سأل تشان عن السبب كان وحسب "هو يخبرني ان جدول الامتحانات ظالم وغير جيد بينما اراه ممتازًا!"

شرح جيسونغ الامر بعيون موسعه، وكأنه بتلك الاهميه فعلًا

"لا بأس، هو يراه غير عادل وانت تراه العكس ولن يغير هذا شيئًا لذا اصمتا " كان مينهو من تدخل هذه المره ليتكتف هيونجين منزعجًا ويقلب هان جيسونغ عينيه كذلك

ضحك تشان على طريقة مينهو اللطيفة بجعل الاخران يكفان عن الشجار ليحاول قرص خده لولا ابتعاده

"اتود مني العبوس كذلك؟" استند مينهو على الكرسي ليمدد يديه،هو لا يهتم فعليًا "لتفعل"

ظن انه يمزح، لكنه قد ابرز شفته السفلى بلطف ليكتف ذراعية

"لن اهتم لا تحاول" مد يده ليأخذ المنديل "لكنها مجرد قرصة صغيرة وغير مؤلمة على قطعه المارشملو بوجهك" حاول مد اصبعه نحو الخد القريب ليبتعد مجددًا

"لا تتغزل بانغ تشان، سأضربك" رفع قبضته بصرامه، هو سيضربه حقًا ان لم يكف

ليتنهد تشان ويستسلم، ومع استسلامة كان قد حان موعد الامتحان لينهض الجميع ويعود القلق ليراودهم

---

يتمشى تشان بانحاء الحرم الجامعي، قد انتهى الامتحان وخرج الجميع عداه، كان محبطًا لعدم تركيزه والأجابة جيدًا حتى مع كون الاسئلة مبسطة.

تأفأف حين لم يجد اصدقائه ليقرر الاتصال على احدهم، حشر كفه بيجيب بنطاله ليخرج الهاتف ويتجه لقائمة الاسماء، كان مينهو هو خياره ليرن عليه

كان يرن طويلًا ومع هذا فهو لم يرد، ليتوجه نحو اسم جيسونغ ويتصل عله يفعل

"هيونغ لما تأخرت" قال جيسونغ متسائلًا بعد رده وحمل صوته القلق ليوزع تشان نظره على الوجوه حوله "لم اوفق كثيرًا، أين انتم؟" سأل ليخطوا بعشوائية

"قد خرجنا للمقهى القريب، انا وهيونجين وفتى من معارف هيون" انتظره ليذكر مينهو لكنه لم يفعل لتعقد حاجباه بأستغراب "و مينهو؟ "

متى لم نكن؟ |مينتشانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن