الفصل العاشر

1.2K 97 26
                                    


Jennifer P.O.V

لم ننم جيدًا في تلك الليلة، فكيف تنام أعيننا بعد هجوم السائرين على المخيم، كان يوم مفجعًا بالنسبة للجميع فقد فقدنا خمسة عشر شخصًا تقريبًا، مر ستون يومًا على انتشار هذا الفايروس المميت، وما زلنا ننتظر الفرج، لم نسمع عن أية أخبار جديدة أو أي تحرك لعلاجه حتى الآن.

اقترب ديل مني طلب أن أكون بجانب أندريا في محنتها فهو يعرف كيف كانت علاقتي بهما، لكنني اعتذرت منه بلباقة فبعد حادثة ميرل توترت علاقتي بأندريا، وقررت الا أحتك بها كثيرًا، هز ديل رأسه متفهمًا ثم ابتعد عني، دخلت الخيمة مع ديرل، واستلقيت لأريح جسدي المرهق، بدأ ديرل حديثه:

- صديقتك توفت، ألن تذهبي إلى أندريا لمواساتها؟

- لا، لقد تشاجرت معها في آخر مرة تحادثنا فيها، لا أرغب بالاحتكاك بها مجددًا!

- انها صديقتك كنتما تقضيان وقتًا طويلاً معًا!

- ليس لي أصدقاء هنا! لقد كان ميرل محقًا بشأنهم جميعًا!

تمتم ديرل:

- ميرل! أين هو الآن؟

- أخشى أن-

قاطعني بحدة:

- لا أحد يمكن ان يقتل ميرل إلا ميرل نفسه!

- ماذا سنفعل الآن؟

أخفض رأسه:

- لا أعرف.

خرجت من الخيمة في صباح اليوم التالي، كانت الشمس ساطعة باسطة اشعتها على الأرض، ولا تزال أندريا تجلس بجوار أختها، وديرل يقوم بسحق رؤوس السائرين باستخدام الفأس ليتأكد من عدم استيقاظهم مجددًا، بينما يرمي غلين وتي دوغ الجثث في النار، كل منهم يقوم بعمل ما، توجهت إلى الموقد لأنضم إلى شين وديرل ولوري وديل، تقدم شين مني:

- هل أنت بخير؟

أومأت برأسي دون أن أنطق بحرف، فأردف شين قائلاً:

- انا آسف لما حصل بيننا في ذلك اليوم!

- لا داعي، لم يحدث شيء!

- لقد أقلقتني بالأمس عندما غبت عن المخيم!

- كان عليّ أن أفعل شيئًا.

- نعم أنت محقة! لكن ميرل!؟

- يكفي ذلك يا شين!

سكت برهة ثم اعتذر:

- انا آسف!

- أعرف أنك لا تحبه، لكنني لن أسمح لك أن تتكلم عنه بسوء أمامي!

تقدم ريك منا سائلا عن حال أندريا، فإنها لا تتحدث إلينا، كانت بجوار أيمي طوال الليل ولم تتحرك من مكانها، لا يمكن أن نترك أيمي هكذا، يجب أن نتعامل مع الأمر، كما نتعامل مع البقية، توجه ريك نحو أندريا، تطلعت لوري إليّ:

وداعًا .. لأيام مضت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن