الفصل الخامس

168 14 6
                                    

هلا بيكو يا حبايب 🥰♥

صحيح فينكو كدا مختفيين مفيش اي تفاعل خالص؟

يلا أسيبكو مع البارت بس ما تنسوش الفوت ☆

قرائة ممتعة 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"يختاااااااااااااااي"

كان ذلك صراخ أحمد الذى أُجبر على ركوب تلك اللعبة المسماه بقطار الموت، فقد أصر انه لا يستطيع ركوب تلك اللعبة وانه يخاف السرعة، لكن اصرار اخوته وزوجته كان أكبر منه وتغلب عليه..

وبينما صراخ أحمد يعلو كانت ضحكات الأربعة الآخرين تعلو عليه، اخذت اللعبة تسير بسرعة شديدة وتدور فى منحنيات ودوائر حتى توقفت، ليخرج احمد من تلك اللعبة بسرعة وسجد لله شكرا على انقاذ حياته

أطلق الجميع ضحكات عالية عليه، فهذا هو المهندس أحمد بدراوى مدير اهم الشركات فى مصر يصرخ من لعبة..!!

نظر لهم بحنق ثم قال "ده جزائى يعنى علشان خرجتكو؟!"

ضحكت سلمى برقة وهي تقترب منه "لا يا أحمودى احنا اسفين، ماتزعلش"

نظر لها بطرف عينيه قليلا ثم ابتسم بيأس وقال "ماشى يا سلومتى، يلا علشان نكمل اليوم"

صاحو جميعا فرحين وقالت سلسبيل "طب انا جعانة، انتو مجعتوش ولا اي؟!"

وافقها محمد الرأى وقال "ايوة وانا كمان"

فقال احمد "طب تعالو نمشى قدام، ممكن نلاقى مطعم"

وظلو يسيرون فى ذلك المكان الواسع المليئ بالألعاب الكهربائية الكبيرة والمدعو "دريم بارك"

بينما هم يسيرو قال محمد بتذكر "صحيح يا روكا، مش انا شوفت بنت فى المدرسة النهاردة شبهك اوي"

قالت رقية بنبرة عادية "عادى، يخلق من الشبه اربعين"

قالت سلسبيل بحماس "لا يا رقية بس ده مش شبه عادى، دى نسخة مطابقة منك يا رقية، كأنك مطبوعة قدامنا"

هز محمد رأسه بسرعة وقال "ايوة، نفس الطول والشكل والجسم والشعر وعينيها شبه عينك اوي وعينى انا واحمد"

قالت سلمى ببسمة "سبحان الله، فيه شبه كدا؟!"

قالت رقية "بس شوفتو شعرها ازاى؟! هى قدكو"

هزت سلسبيل رأسها وقالت "لا هى مسيحية، كانت جاية تاخد اختها تقريبا او قريبتها، وشكلها من سنك انتى وسلمى"

هزت رقية رأسها بفهم ولم تلقى بالا للموضوع، واخذو يتحدثون فى مواضيع مختلفة ويضحكون كعادتهم، لكن كان بال احدهم مشغولا بشيئ ما، والاحدهم هذا هو احمد، كان يفكر فى تلك الفتاة التى تحدث عليها محمد وسلسبيل، أيعقل ان تكون..؟!

على فطرة الإسلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن