الفصل الحادي عشر

173 14 3
                                    

بعتذر لو فى أخطاء املائية فى البارت بس مش هقدر أراجعو علشان امتحاناتى انتو عارفين 🙂

يلا قرائة ممتعة 💕
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"حاسبى، بالراحة على رجلك، ماتضغطيش عليها اوي"

ابتسمت يوستينا لبيتر وهى تراه يمسكها برفق ويملي عليها ما تفعله، يتعامل معها بكل هدوء وحب ومراعاة

"بحبك اوي يابيتر"

نظر لها بتعجب ثم نظر لآسر الذى يراقبها بعملية، ضحك بخفة ثم قال بمرح "ده اي الرضا ده يا يويو"

ضحكت بخفة وهى تنظر لاسفل نحو قدمها التى تحررت من جبيرتها منذ دقائق، ضغطت على الارض وقد تعودت على السير آخيرا، ليبتعد عنها بيتر وهو يتركها برفق لتسير وحدها

التفت حول نفسها بخفة كفراشة تطير فى الحقول وهى تشعر بالفرحة لتحررها من ذاك القيد

"يا هبلة ما تلفيش كدا علشان دماغك"

ضحكت على ضحكات اخيها ثم نظرت لآسر وقالت بحماس طفل يود الذهاب للملاهى "هروح كدا خلاص؟!!"

ابتسم آسر بهدوء ثم قال بعملية "اه تقدرى تروحى بس ياريت ما تتحركيش كتير علشان الجرح لسة مالمش كلياً"

هزت رأسها بهدوء وعلى وجهها ارتسمت بسمة راحة، ليتركهم آسر ويخرج بعدما استأذن منهما

"ماكنتش عايزة اقول كدا بس الجامعة وحشتني"

ضحك بيتر عليها بعدم تصديق ثم قال بمرح مقلداً لها "وانا مكنتش عايز اقول كدا بس الشركة وحشتني"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"اي؟! انت اتجننت؟!"

رد عليها بتعجب من ملامح الاستنكار التى تستوطن وجهها قائلا ببساطة "اي يا سلسبيل؟! بقولك هاتى رقمك ونتكلم سوا عادي زى اى اتنين بيحبو بعض"

"وانت ايش عرفك انى بحبك يا مصطفى؟! انا عمرى قولتلك حاجة زى دى؟!!!"

ابتسم بسمة جانبية ثم التفت حوله يتأكد ان المكان حوله لازال هادئاً، عاد بنظره لها ثم اردف بمكر "سلسبيل ماتضحكيش علي نفسك، انا عارف كويس اوي انك بتحبينى، باين عليكي اوى"

بُهتت من حديثه هذا، حسناً معه حق، لكن هذا لا يعطيه الحق فى طلب رقمها كى يفعل ما يفعله شباب هذه الأيام

"وحتى لو نفترض ان كلامك صح، مع انه مش كدا.."

ابتسم بسخرية على حديثها فأكملت هى "استحالة ارتبط بيك او بأي حد برباط غير شرعى، وربنا قال ( ولا متخذات أخدان ) يعني علاقة بين ولد وبنت لا يا مصطفى"

نظر لها بضيق من تعنتها هذا لكنه قال بتملق يحاول استمالتها "يا بيلا يا حبيبتى انا بحبك وانتى كمان و.."

على فطرة الإسلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن