البارت ده طول اوييي اوييي كتعويض بقااا 🙈♥♥♥
يلا قرائة ممتعة 🌚♥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"يلاااا يا سلماااااا، المغرب هيأذن وانتِ لسة مخلصتيش..!!!!"
هبطت سلمى من غرفتها وهى ترتدى القفازات السوداء الخاصة بالمنتقبات، تنظر لرفيقتها بضجر قائلة بغيظ "عايزة اي يا ست رقية..؟!! مش كفاية وخدانى معاكى بالغصب..!!! قولتلك خليها بكرا..!!!"
نظرت رقية لصديقتها ببرود قائلة بحنق "كل يوم تقوليلى بكرا بكرا، فاضل 10 ايام على العيد يختى ولسة ماجبناش اللبس..!!!!"
زفرت سلمى بحنق وهى تتحرك مبتعدة عن رقية، تردد بصوت عالى "اللهم اني صائـــمة..!!!"
سارت رقية خلفها تقلدها يسخرية وهى تهمس "نينينينيي.."
خرجت الفتاتان من منزل صالح "والد سلمى" بعدما ابلغت والدتها بذهابهما، لتجدا أحمد يقف امام سيارته ينتظرهما
نظر لهما بارهاق من الوقوف فى الحر بالاضافة الى ارهاق الصيام، لتبتسم رقية بتشفى قائلة "شايف..؟! سلمى هى اللى اخرتنا"
ابتسم احمد ببرود ليغيظ شقيقته قائلا باستفزاز "براحتها..!!"
فغرت رقية فاهها ونظرت لشقيقها بغيظ ثم نظرت لسلمى التى ضحكت بتشفى، واتجهت لسيارة احمد تجلس بالخلف بغضب
"مالك يا ستى..؟! مبوزة كدا لي..؟!!"
نظرت امامها لخالها الذى يجلس بجانب مقعد السائق قائلة بضجر "ابن اختك بيجي عليا علشان مراته..!!!"
ضحك زياد بشدة قائلا بهيام "يابنتى ما طبعا لازم يجي ع الدنيا كلها علشان مراته"
نظرت له بصدمة قائلة بفاه مفتوح "زياد انت تعبان؟! انت اللى بتقول الكلام ده..؟! ده أثر الصيام صح..!!!"
ضحك زياد بصخب ثم ابتسم وهو ينظر من النافذة متذكرا تلك الجميلة التى سرقت قلبه من اللقاء الاول، لا يعلم ما الذى جذبه بها، فهى تبدو عادية تشبه الكثير من الفتيات، لكنه يعلم انه لن يتركها تفر منه، فهو واخيرا وجد من تشغل باله وتلفت انتباهه
استقل احمد السيارة امام المقود وبدأ بالتحرك لوجهتهم، وبالخلف جلست سلمى بجانب رفيقتها التى تمثل الغضب، لتجذبها بمرح قائلة "تعالى اوريكي الفستان اللى عجبنى"
وبالفعل تناست رقية غضبها بسرعة ثم ركزت فى شاشة هاتف سلمى وهى ترى القطع المختلفة من تلك الملابس الرائعة المحتشمة التى ترتديها هى ورفيقاتها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى نفس الوقت..
أنت تقرأ
على فطرة الإسلام
Ficción General"نصفين افترقا.. أصبح كل منهما فى وادى.. إختلفت الاديان.. والبيئة.. والطباع.. والعائلة والأقارب والاصدقاء.. لكن..!! الشكل ظل كما هو.. فهل هناك من عودة..؟! ربما لا.. وربما..!! سيظل نصفها على فطرة الاسلام 💕".