الفصل الثامن

140 12 5
                                    


بعتذر جدا انى منزلتش امبارح بس رجعت من الجامعة متأخر جدا ونزلت الشغل النهاردة ونسيت خالص انا أسفة 🌚♥♥♥♥♥♥

وبعتذر لو فى اى أخطاء املائية علشان ما راجعتش البارت ♥

يلا قرائة ممتعة 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التفت زياد لـ رقية وهو ينظر لها بغيظ وهي تنظر له باستفزاز لكن وقعت عينها على الطريق امامها وفى لحظة صرخت رقية بفزع وهى تقول..

"زياااد..!!!!! حــاســب..!!!!!!"

نظر زياد امامه بسرعه وداس على فرامل السيارة لتتوقف لكن فات الأوان وارتطمت بشخص ما..!!!

ركض الثلاثة خارج السيارة بسرعة ليرو الشخص المصاب فوجدو فتاة ترقد فى الارض ورأسها تنزف

صُدمو اكبر صدمة فى حياتهم، لكن ليس بسبب الفتاة ودمائها فقط..!! بل بسبب شكلها ايضا..!!!!

نظرت اليها رقية بدهشة وملامحها تعلوها التساؤل، كل ما يدور فى خلدها هو.. كيف..؟!! كيف هذا..؟!! ماهذا الشبه..؟!!!!

اما زياد واحمد نظرا لبعضهما بصدمة أكبر وكل ما يدور فى خلدهما انهم وجدوها.. وجدو فقيدة العائلة.. انها هى حقاً..!!!!

همس احمد بصدمة "خديــجة..؟!!!!!!!!"

سمع الثلاثة صراخ فتاة بعيد نسبيا ولم تكن سوى ريم التى ركضت وضمت يوستينا الفاقدة للوعى وهى تقول ببكاء هستيرى

"لااااااا، لا يا يوستينا..!!!! لا قومى..!!!! ماتموتيش زي هايدي يا يوستينا لااااااا"

اقتربت منها رقية رغم غرابة الموقف وتوتر الاجواء وربتت على ظهرها وقالت بقلق بعدما ازدردت ريقها "اهدى، اهدى هي هتبق كويسة ان شاء الله"

نظرت لها ريم وقالت ببكاء هستيرى وهى تنفى برأسها "لا دى هتموت زي هايدى، مش عايزاها تموت..!!!!!"

وبينما ريم تبكى كان احمد يقف كالمشلول وزياد ايضا لكنه افاق بسرعة وادرك خطورة الموقف لذا ركض تجاه يوستينا وحملها واتجه بها لسيارته

وركضت ريم خلفه وركبت فى السيارة من الخلف وهى تضم يوستينا لقلبها علها تهدأ خفقاته الخائفة من فقدان رفيقتها الوحيدة

اما رقية فجذبت احمد خلفها وركبت فى الخلف بجانب ريم، واحمد صعد الى السيارة بجانب زياد الذى قاد بسرعة تجاه مشفى العائلة لقربها من موقعهم

كان الجميع فى حالة لا يحسدو عليها، احمد المشتت وعينه لا تفارق انعكاس يوستينا فى المرآة ولا يصدق، هل يعقل بعد كل هذه السنوات ان تكون على قيد الحياة؟! أيعقل هذا..!!!! ولكن لما ترتدى هكذا..؟! ولما اسمها يوستينا..؟!! و.. هل هي مَسِيحية؟!!!!!!!

على فطرة الإسلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن