Part 5.

34 1 0
                                    

Van's house.

كان ڤان يعمل و يدرس بجد لتطوير خبرته العملية و حينما وصلته رسالة ظن أنها من صديقه و لكن كانت من شخص مجهول، عندما فتحها كانت فيديو شاهده ثم أرسل رسالة.
~من انتِ؟ ~

تركت كل شيء بيدي و أنتظرت رد الراسل أثناء أنتظاري أحضرت لي مارجريت القهوة و لكني لم اكترث بعد عشرين دقيقة تقريبًا وصلتني رسالة من الشخص ذاته.

~أفضل ألا تعرفني.~

زفرت بضجر.
"هل تعبث معي؟"
أخذت جوالي و كتبت

~من انتِ؟~
و لكن لم أرسلها حذفتها و كتبت رسالة أخرى

~هل تمزحين معي؟~
و أرسلتها.

بعد ثلاث دقائق غيرت صورتها الشخصية لصورة ايريال!
ثم وصلتني رسالة مجددًا
~هل علمت من أنا؟~

حينها نفذ صبري و أرسلت لها ان تبتعد عني فحسب.
شاهدت هي رسالتي و لم ترسل مرة أخرى و انا عُدت للدراسة مرة أخرى.

In Paris.
Mery pov:

كنت أراسله و انا بسيارتي و عندما وجدته لا يريدني صعدت لغرفتي و لم أكترث لأحد مِن مَن في القصر.
كنت أكتم دموعي حتى غرفتي و أنفجرت بالبكاء ثم وصلتني رسالة من مينا.
~ما الأخبار؟~
~هل عاد إليكِ؟~

أنهمرت دموعي أكثر ثم أرسلت
~لقد فشلت.~
~لقد أخبرني بأن أبتعد عنه.~

شاهدتها مينا ثم أتتني مكالمة منها.

"لِمَ رفضك ماذا فعلتِ؟"
كان صوتها هادىء.

"عندما تركتيني أرسلت له بأنه من الأفضل ألا يعرفني.."
كدت أكمل جملتي ثم قاطعتني هي بصراخها.

"ماذا؟ هل انتِ غبية؟ هل لديكِ إعاقة بعقلك؟"

أبعدت الجوال عن أذني ثم أعدته و أكملت لها.

"إنتظري أهدأي لم أكمل بعد."

"و هل هناك بعد؟ أكملي أكملي سأصاب بالشلل قريبًا على أي حال."

"أنتِ قاسية، لقد كنت أراسله بلطافة و أمزح معه غيرت صورتي الشخصية لصورتي بدلًا من أنها فارغة و سألته هل يعرفتي الآن؟ ثم وجدته يخبرني بأن أبتعد عنه."
وجدت بالمقابل صوت كسر شيء.

"أنتِ فعليًا لديكِ إعاقة بعقلك."
نبرتها كانت غريبة.

"لِمَ؟!"

"لأنه يا غبية لديكِ ابنة خالتك التي تشبهك بالتأكيد ظن أنكِ هي."
صفعت نفسي ثم أغلقت الخط.

حتى بزوغ الفجر. Où les histoires vivent. Découvrez maintenant