Part 8.

40 1 0
                                    

في منزل السيدة ايرين.

دق جرس المنزل و خرجت العاملة لترى من و كانت ايريال التي أستقبلتها السيدة ايرين بأبتسامة واسعة و مرحبة بابنة أختها.

"لم تأتِ منذ أشهر."
أردفت قائلة السيدة إيرين.

"أعتذر يا خالة تعلمين العمل كطبيبة ليس بالأمر السهل."
أردفت ايريال قائلة و على وجهها إبتسامة مزيفة.

"لا عليكِ."
أبتسمت السيدة إيرين بعد أن نبست كلماتها.

"أين ميري؟"
أردفت ايريال قائلة بينما كانت تدقق بنظرها لترى من يقف هناك و بيده فرشاة.

"في غرفتها أذهبِ و أجلسِ معها."

أستقامت إيريال و ذهبت لإعلى و لم تدق الباب حتى بل دفعته بعنف و دخلت فجأت ميري من صوت الباب و كانت في تلك الاثناء ميري اتصلت على ڤان لتطمئن عليه و لكنها تركت الهاتف عندما وجدت ايريال امامها و دار بينهما الحديث كالتالي.

"أبتعدي عن ڤان لِمَ عُدتِ؟ كان كل شيء على ما يرام قبل عودتك."
كانت ايريال تنبس كلماتها بحقد.

"لِمَ الكره؟ أنا من يجب أن تكرهك كنت حبيبته و كنا معًا ليس لكِ وجود بحياته."
ردت ميري و كانت تتحدث بهدوء عكس ايريال.

"أكرهك و سأقتلك."
أردفت ايريال قائلة بحقد أكبر و خرجت و اغلقت الباب خلفها.
عندما سمع ڤان صوت انغلاق الباب اقفل المكالمة كي لا تشعر بالخجل.

عادت ميري و جلست على الكرسي و نظرت بعبوس للا شيء و فتحت الحاسوب خاصتها و امسكت بالجهاز اللوحي و بدأت ترسم قصص المانجا كما اعتادت.

_______
في منزل عائلة لينغ.

المنزل هادىء كعادته السيدة ماريانا تجلس و تحتسي قهوتها بينما السيد لينغ يلاعب كلبه الصغير دخل عليهم صديق ڤان الذي لا يطيقه احد هنا.

"عمي لينغ، عمة ماريانا هل أشتقتم الي؟"
أردف قائلًا ثم وصل للآريكة و جلس بجوار السيد لينغ الذي تأفأف منه.

"لا لم نشتاق لك."
تمتم السيد لينغ.

"عمتي أشتاقت إلي."
رد قائلًا و هو مبتسم و أشار للسيدة لينغ التي رمقته بنظرة متقززه.

"ما الذي أتى بك."
تدَخل صوت ڤان الذي كان ينزل على السلم و هو يضع السماعة بأذنه ليرد على مكالمة مارجريت.

"شعرت بأن العم و العمة قد أشتاقوا لرؤيتي فأتيت."
رد قائلًا و هو يضع قدم فوق الأخرى.

حتى بزوغ الفجر. Où les histoires vivent. Découvrez maintenant