في منزل السيدة ايرين.
دق جرس المنزل و خرجت العاملة لترى من و كانت ايريال التي أستقبلتها السيدة ايرين بأبتسامة واسعة و مرحبة بابنة أختها.
"لم تأتِ منذ أشهر."
أردفت قائلة السيدة إيرين."أعتذر يا خالة تعلمين العمل كطبيبة ليس بالأمر السهل."
أردفت ايريال قائلة و على وجهها إبتسامة مزيفة."لا عليكِ."
أبتسمت السيدة إيرين بعد أن نبست كلماتها."أين ميري؟"
أردفت ايريال قائلة بينما كانت تدقق بنظرها لترى من يقف هناك و بيده فرشاة."في غرفتها أذهبِ و أجلسِ معها."
أستقامت إيريال و ذهبت لإعلى و لم تدق الباب حتى بل دفعته بعنف و دخلت فجأت ميري من صوت الباب و كانت في تلك الاثناء ميري اتصلت على ڤان لتطمئن عليه و لكنها تركت الهاتف عندما وجدت ايريال امامها و دار بينهما الحديث كالتالي.
"أبتعدي عن ڤان لِمَ عُدتِ؟ كان كل شيء على ما يرام قبل عودتك."
كانت ايريال تنبس كلماتها بحقد."لِمَ الكره؟ أنا من يجب أن تكرهك كنت حبيبته و كنا معًا ليس لكِ وجود بحياته."
ردت ميري و كانت تتحدث بهدوء عكس ايريال."أكرهك و سأقتلك."
أردفت ايريال قائلة بحقد أكبر و خرجت و اغلقت الباب خلفها.
عندما سمع ڤان صوت انغلاق الباب اقفل المكالمة كي لا تشعر بالخجل.عادت ميري و جلست على الكرسي و نظرت بعبوس للا شيء و فتحت الحاسوب خاصتها و امسكت بالجهاز اللوحي و بدأت ترسم قصص المانجا كما اعتادت.
_______
في منزل عائلة لينغ.المنزل هادىء كعادته السيدة ماريانا تجلس و تحتسي قهوتها بينما السيد لينغ يلاعب كلبه الصغير دخل عليهم صديق ڤان الذي لا يطيقه احد هنا.
"عمي لينغ، عمة ماريانا هل أشتقتم الي؟"
أردف قائلًا ثم وصل للآريكة و جلس بجوار السيد لينغ الذي تأفأف منه."لا لم نشتاق لك."
تمتم السيد لينغ."عمتي أشتاقت إلي."
رد قائلًا و هو مبتسم و أشار للسيدة لينغ التي رمقته بنظرة متقززه."ما الذي أتى بك."
تدَخل صوت ڤان الذي كان ينزل على السلم و هو يضع السماعة بأذنه ليرد على مكالمة مارجريت."شعرت بأن العم و العمة قد أشتاقوا لرؤيتي فأتيت."
رد قائلًا و هو يضع قدم فوق الأخرى.