اعتدل ڤان في جلسته ثم أقترب من ميري و تلك كانت تراقبه بنظرات أستفهامية و تتحرك مبتعدة عنه و لكنه كسر تلك المسافة مقتربًا منها لتتصنم تلك مكانها ليقترب الأخر أكثر فأكثر فزاد توترها لما سيحدث و وجدت يداه تقترب لفكها لتثبته و اليد الأخرى تمكث فوق خصرها لتكسر تلك اللحظات بكلماتها.
"هل ستكسر فكي أبتعد."
POV VAN
لم أتوقع رفضها أو صدها لي و لكنها فعلت أخذت بضع ثوانِ أطالع بندقيتها حتى توترت و قامت من جلستها في الحقيقة لقد تغيرت تمامًا عن تلك التي كنت أعرفها يوجد فارق كبير بين شخصيتها الآن و شخصيتها قبل ذهابها لفرنسا لقد تغيرت كليًا حتى حديثها معي أصبح ممل أشبه بنقاشها في الإجتماعات قررت بأن أتركها قليلًا لتستعيد نفسها و من ثم نرى تلك الأشياء.
أستقمت من جلستي و أمسكت بمفاتيح سيارتي اللامبورغيني و أخذت الفها حول أصبعي كعادتي كدت أخرج إلا وجدت والدتها في قابلة ناظري أبتسمت لها و أردفت
"مشغول جدًا تلك الفترة لذا سأرحل."أبتسمت هي بالمقابل و فرقت شفتاها لتنطق
"فاليحميك الرب أهتم جيدًا بصحتك."صعدت لسيارتي و شغلت المحرك و ذهبت في طريقي نحو شركتي و تلك في الحقيقة ليست بخاصتي بل خاصة أبي و لكنه يرفض تمامًا أن أذهب في طريق أمي و هو الطب لذا أحاول جاهدًا أن أوازن بين الشركة و الطب و العناية بطفلتي و بطفلي أيان.
بعد دقائق وجدت جوالي يرن و كانت مارجريتا لذا لم أتردد و أجبتها.
كان هناك بعض الضوضاء خلف صوتها لذا لم أسمعها جيدًا.
"لا أسمعك أذهبي لمكانٍ هادىء."
نبست كلماتي ثم أنعطفت يسارًا حيث الطريق المؤدي للشركة."سيدي أيان أمسك إحدى المقاعد و ضرب به رأس طفل لعدة مرات الطفل بخير و لكنه لديه بعض الجروح التي تحتاج إلى الخياطة لذا المدرسة و أهله يريدون منك القدوم."
كنت أستمع لحديثها ثم عدت بالسيارة للخلف و نبست.
"قادم."
أدرت السيارة لأن الطريق عكس طريق الشركة و خلال دقائق كنت أمام مدرسة طفلي.بعد دقائق من دلوفي وجدت الطفل يجلس ورأسه ملتف بالشاش و وجدت إيريال تقف معهم و كانت تخبرهم بأن الطفل بخير ولا يوجد داعٍ للقلق.
"أنت والد الطفل الحقيقي بطاقتك تخبرني بأنك أعزب؟"
أردفت مديرة المدرسة.دحرجت مقلتاي ثم عدت أنظر لها فكل من يرى بطاقتي الشخصية يخبرني بنفس الكلمات أمام طفلي.
أستدرت لمارجريتا و أخبرتها بأن تأخذ الطفل للخارج و تخبر ميري بالقدوم.
