"قف عن الرنين يرعبني الحاحك."
نبست و انا أنظر لهاتفي الذي اخذ يرن قرابة الثانية عشر ساعة.أنهيت اخر ورقة بيدي و نظرت للساعة كانت تشير للثامنة مساءًا.
"حان وقت العودة انتِ ناجحة يا أنا، كم أحبني."
أخذت حقيبتي و جوالي و خرجت من مكتبي و ودعت الكثير من الموظفين و كنت متحمسة كثيرًا للعودة للمنزل أشتاق لرؤية أبي.منذ خروجي من مكتبي حتى الطابق السفلي و هاتفي لم يقف عن الرنين بالمعنى الحرفي لذا قررت أن أجب عسى أن يكون احد من المنزل يخبرني بعودة ابي او شيء كهذا.
"مرحبًا."
تحدثت أنتظر حديث الطرف الأخر و لكني صعقت عندما سمعت صوته إنه ڤان!
"أفتقدتك."
اخذت انفاسي تتسارع و توقفت عن المشي و كأن العالم من حولي توقف لا يوجد سوا صوته تسمعه أذني."ماذا! هل أنت حي!!"
أرفت بدون أستيعاب لِمَ يحدث."لا تذهبي لسيارتك تلك المرة أنتظري بالداخل حتى مجيء أخيكِ لأخذك."
كانت نبرته جادة عندما تحدث تلك المرة لا أعلم السبب و ما سبب أمره لي."لِمَ؟"
تمتمت أنتظر رده"أفعلي ما أقوله فقط بعد دقائق سيصل أخيك."
كدت اتحدث و لكنه اغلق الخط.
"و كيف لك ان تعرف اخي يا سيد ڤان هل تملك الشجاعة لغلق الخط و انا لم أكمل حديثي؟!!"
كنت أتذمر مكاني و بعدها اتت سيارة أخي سمعت صوتها لذا جريت للخارج."اخي العزيز أفتقدتك."
أردفت بعد أن صعدت السيارة."الآن اخاكِ العزيز الم تطرديني من غرفة الاجتماعات؟"
صاح بصوته العالي لذا سددت أذناي بسبب التلوث السمعي."بلى و لكنك تعلم أن العمل مهم و غرفة الاجتماعات مهمة هذة الايام."
تمتمت و بعدها أبتسمت له و نظرت له بأعين الجرو.نظر لي ثم أردف
"لا تنظري لي بأعين الجرو هكذا دور اللطيفة سيء عليكِ."عبست له و هو عندما نظر لي لم يقف عن الضحك إلا عندما جاء يوقف السيارة و لم تتوقف.
"المكابح لا تعمل!""أستمر بالقيادة حتى ينفذ الوقود لا حل اخر."
نبست ثم وجدته سيصطدم بسيارة اخرى."انتبه!"
صرخت به، استمرينا هكذا إلى أن كاد ينفذ الوقود."اتجه لطريق المنزل على الأقل اذا نفذ الوقود نكون بالقرب من منزلنا."
"حسناً"
تمتم و سكت لبضع ثوان ثم أردف مجددًا."من عديم الشرف الذي قد يفعل هذا برأيك؟"