الرواية 24 بارت و قريب و هبدأ تالتة ثانوي و الرواية يا إما هحدثها كل يومين و اخلصها او هتطول (كل فترة بارت) لحد لما اخلص تالتة.
___________
"يعزف جيتاره محدقًا بي و كأنه تملى عليه النغمات من مقلتاي."
___________"دقائق فقط و سأدثرك بداخلي."
نبس ثم سمعت صوت سيارته تتحرك بسرعة كبيرة و بعد دقائق قليلة كان أمام منزلي."أدق الباب؟"
أردف قائلًا بعد صمت دام لدقائق قليلة كنت أستمع فيها لأنفاسه و للهواء."أنتظر قليلًا أنا قادمة."
أردفت قائلة و اتجهت مسرعة لخزانتي و أرتديت كنزتي و دلفت لأسفل و أخرجت رأسي قليلًا من بابا منزلي و نبست بنبرة هادئة و منخفضة.
"تعال.""هل العمة نائمة؟"
كنا نصعد الدرج بحذر وجدته ينبس بشيء و لم أستمع له حتى لأنني كتمت كلماته قبل ان يسمعه أحد.و قبل أن نصل لغرفتي سمعنا صوت من خلفنا و كانت أمي.
و بعد خمس دقائق اخذتنا أمي لأسفل و جلسنا على الارائك و بدأت محاضرة السيدة ايرين.
"الستم بكبار على تلك الاشياء؟"
أردفت أمي قائلة بعد أن قتلتنا بنظراتها.هز ڤان رأسه بالرفض بينما انا بالموافقة لذا وكزته سريعًا و هم بهز رأسه بالموافقة مثلي.
"تحدثا لديكم عقل و فم به عضو يسمى باللسان اليس كذلك؟"
أردفت أمي بجدية و رمقتنا مرة أخرى بل هي لم تبعد نظرها عننا للحظة واحدة حتى."يا عمة أعلم أنه من الخطأ أن ءأتِ إليها بعد منتصف الليل و لكنني أحبها."
تحدث ڤان مبررًا لفعلتنا و لكنه جعل أمي تغضب أكثر."عمة؟ من تدعوها بالعمة؟"
صاحت أمي بكلماته و بدأت بصفع ڤان."أعتذر لم أقصد."
كان يتحاشاها و لكن لا مفر."أنت العمة بل أنت عمة كبيرة بالسن."
عادت أمي تصفعه مجددًا.نهضت من مكاني أبعد أمي عن المصفوع من السيدة إيرين.
"انا العمة."
أردفت قائلة بعد أن ابعدت أمي."ما المشكلة الآن يا سيدتي."
أردفت موجهه كلامي لأمي."لا مشكلة و لكن لا يجب أن تتحركان هكذا و كأنكما تفعلان شيئًا خاطىء."
نبست أمي كلماتها ثم أستقامت و ذهبت للنوم.نظر إلى ڤان و نظراته تخبرني بأنه لا يفهم شيء لعائلتنا.
وضعت الوسادات مكانها و تمتمت.
"هذه عائلتي و امي طيبة للغاية لا تخف منها."
