Part 12

29 2 0
                                    

!MERY POV!
بدأ الجليد بالتساقط و لكنه لم يكن شديد بتلقائية مددت يدي أتلمس حبيبات الثلج البلورية وجدته يتمتم بكلمات غير مفهومة ربما؟

"أعلم أنك حتى الآن لا يمكنك تقبل وجودي معك و لكن لا بأس أنا معك حتى تتقبلي الأمر."

رمقته بعدم فهم و لكني لم أهتم له أشعر و كأن برودة السماء بأكملها تكونت بداخلي عدت لأطالع النهر و هو لم يكف عن حديثه الغير مفهوم بل عاد ليتحدث مرة أخرى بهدوء.
"هل لديكِ مشاعر نحوي؟"

في الحقيقة لم أتوقع سؤاله و لكن ليس لدي أدنى فكرة عن مشاعري اتجاهُه.
"لا أعلم."
أخبرته بكل تلقائية و بكل جدية أنا لا أعلم مشاعري نحوه أشعر بشيء سيء يحدث الآن في القارة الأخرى فقط.

"ليس لديكِ مشاعر نحوي كان مجرد إعجاب منذ البداية."
أفصح عن لسانه متمتمًا ببعض الكلمات التي لم أكترث لها لا أعلم لِمَ لا أهتم؟

"في الحقيقة لطالما لكنت أنا من أهتم و من تكترث لأمرك كنت أشجعك و أنصحك و أخبرك بأن كل شيء سيصبح بخير و لكن أنت؟ أنت فقط كنت تخبرني ببعض التفاهات كل مرة كنت تتحكم بكل شيء لم تكترث لمشاعري يومًا فقط تفكر بنفسك."
توقفتُ لبرهة ثم عدت لأكمل.
"كنت تخبرني بأن تلك تحبك و تلك تعشقك و تلك متيمةً بك و تلك تحبها و لكن أنا؟"

"لم تكترث لمشاعري حينها."

"عندما تغار علي فإنه مباح أما عندما أغار عليك فلا شأن لي."

"نعم كان الجميع يخبرني إنه يحبك أنتِ و يتلاعب بهم لم تسمح لأحد بأن يخبرني بأنك تتلاعب بي أخبرتني بأنني مميزه و ايضًا اخبرتني بأنني انا من تتلاعب و لكن كانت مشاعري صادقة."

"عندما ذهبت و تركتك كنت أخبر نفسي بأن تلك النهاية و أن الرب لا يريدنا معًا مجددًا و لكن بعد مدة قصيرة من سفري أشتقت لك و عندما سألت صديقتي المقربة عنك أخبرتني أنك الآن في علاقة مع فتاة أخرى حاولت منع نفسي من التفكير بك و فشلت عدة مرات و لكن الآن لا اشعر سوا بالبرودة و الفراغ بداخلي."
كان يستمع إلي و لم يقاطعني عندما كنت أتوقف لأتنفس ثم لأعود و أكمل.

"ميري أعلم أن شخصيتي كانت سيئة بدرجة كبيرة.. و لكن الآن أقسم لك لا أحب غيرك.. و كنت سأعرض عليكِ الزواج أعتذر و بشدة عن أفعالي السابقة و لكن أنا لست أنا منذ أعوام."
إنها أول مرة يعتذر لي بها لا أصدقه ربما؟

"ڤان أعلم أنك تغيرت للأفضل و أنت شخصيتك الآن تعجبني كثيرًا و لكنني متعبة."
نبست كلماتي و نظرت لمقلتاه السوداء شعرت بأنه صادق ربما؟
يقولون بأن العين لا تكذب ربما لا يكذب و مشاعره صادقة؟
هل تبادلت الأدوار الآن؟
أقترب ناحيتي و عانقني بهدوء تام لم أبادله و لم أصده فقط تصنمت حيث أنا وجدته يهمس بكلماته الدافئة نوعًا ما.
"كل شيء سوف يكون بخير انا معك حتى تتحسن الأمور."
تراجع للخلف قليلًا و يده أتجهت نحو خصلاتي تضعها خلف أذني.
أخرج هاتفه من سترته التي أرتديها و أردف قائلًا بينما كان يسحبني خلفه.
"سوف تمطر بغزاره بعد قليل لنشتري شيئًا تحبينه و نعد للمنزل."

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 14, 2024 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

حتى بزوغ الفجر. Où les histoires vivent. Découvrez maintenant